قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف ان الوزارة أعدت منظومة متكاملة لزيادة أعمال التجميل والتشجير والمزروعات في الحدائق والشوارع والميادين العامة والتقاطعات، مشيرا الى أن تكثيف أعمال التشجير والتخضير يسير وفق استراتيجية متكاملة لدى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وأكد خلف أن" إستراتيجية الوزارة في التخضير والتجميل رافقها وضع عدد من المبادرات التي تسهم في توفير بيئة خضراء عبر تشجير الشوارع العامة والداخلية للحفاظ على المنظر الجمالي والبيئي كجزء من أولوياتها في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين".
جاء ذلك خلال زيارة الوزير خلف الى مشتل حديقة خليفة الكبرى في المحافظة الجنوبية بمعية وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف وعدد من مسؤولي الوزارة للاطلاع على انتهاء العمل من تجهيز المشاتل .
وأضاف "إن إنشاء عدد من المشاتل الزراعية في كل محافظة بهدف زيادة الانتاج الزراعي وإنشاء مخزون من المزروعات لتخدم توجه الوزارة في زيادة الرقعة الخضراء بالشوارع والتقاطعات والحدائق والمنتزهات، بالإضافة الى تكثيف المزروعات بجميع المناطق وتخفيف الضغط على المشتل الرئيسي للوزارة والاستفادة من إنتاج هذه المشاتل التي من الممكن أن تشكل مخزون زراعي يستفاد منها في تحقيق إستراتيجية الوزارة في عملية التشجير والتخضير وعملية تكثيف المزروعات كجزء من مبادرات الوزارة في عملية تحسين المناخ".
وأشار الى "وجود تنسيق وتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة بشأن أنواع المزروعات والأشجار الملائمة لمناخ وبيئة مملكة البحرين والتي تسهم في تحسين المناخ وتخفيض درجات الحرارة والمحافظة على التنوع البيولوجي من النباتات المحلية".
وتابع خلف "يقام مشتل حديقة خليفة الكبرى بالرفاع والذي على مساحة ٢٠٠٠ متر مربع، ويتميز بوفرة الأشجار والشجيرات ومختلف المزروعات، فيما يقام مشتل السلمانية في الحديقة السلمانية على مساحة ألف متر مربع ويستفاد منه لزراعة فسائل النخيل التي يتم نقلها من نخيل الشوارع والتقاطعات وغيرها ليتم زراعتها بالمشاريع المستقبلية بعد نموها للحجم المناسب، والتركيز على الأشجار ذات القيمة العالية لزراعتها في الشوارع الرئيسية والميادين والحدائق "
وأكد الى أن جميع "البلديات" لديها الآن مشاتل خاصة بها إضافة الى المشتل الرئيسي للوزارة وهو مشتل عذاري" مشيرا الى أن إنشاء هذه المشاتل تسهم بصورة كبيرة في تنفيذ إستراتيجية الوزارة في أعمال تكثيف التشجير والتخضير وتقليل كلفة الزراعة، إضافة التوجه للاعتماد الذاتي في إنتاج الأشجار التي تحتاجها الوزارة في تنفيذ إستراتيجيتها "
يشار الى أن مشروع مشتل حديقة خليفة الكبرى تم بدء العمل فيه من خلال تركيب الحاضنات والإكثار من زراعة الأشجار والشجيرات بواسطة "العقل الطرفية" بنحو ٢٠٠٠ إلى ٣٠٠٠ عقلة طرفية وزراعة فسائل النخيل والأشجار الكبيرة. وحاليا تعمل البلدية الاستعداد لإنتاج النباتات الموسمية لموسم الصيف.
وأكد الوزير خلف أن لدى الوزارة خطة لتوسعة المشاتل وتخصيص مواقع اخرى مناسبة لإنشاء مشاتل حسب الحاجة.
وأكد خلف أن" إستراتيجية الوزارة في التخضير والتجميل رافقها وضع عدد من المبادرات التي تسهم في توفير بيئة خضراء عبر تشجير الشوارع العامة والداخلية للحفاظ على المنظر الجمالي والبيئي كجزء من أولوياتها في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين".
جاء ذلك خلال زيارة الوزير خلف الى مشتل حديقة خليفة الكبرى في المحافظة الجنوبية بمعية وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف وعدد من مسؤولي الوزارة للاطلاع على انتهاء العمل من تجهيز المشاتل .
وأضاف "إن إنشاء عدد من المشاتل الزراعية في كل محافظة بهدف زيادة الانتاج الزراعي وإنشاء مخزون من المزروعات لتخدم توجه الوزارة في زيادة الرقعة الخضراء بالشوارع والتقاطعات والحدائق والمنتزهات، بالإضافة الى تكثيف المزروعات بجميع المناطق وتخفيف الضغط على المشتل الرئيسي للوزارة والاستفادة من إنتاج هذه المشاتل التي من الممكن أن تشكل مخزون زراعي يستفاد منها في تحقيق إستراتيجية الوزارة في عملية التشجير والتخضير وعملية تكثيف المزروعات كجزء من مبادرات الوزارة في عملية تحسين المناخ".
وأشار الى "وجود تنسيق وتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة بشأن أنواع المزروعات والأشجار الملائمة لمناخ وبيئة مملكة البحرين والتي تسهم في تحسين المناخ وتخفيض درجات الحرارة والمحافظة على التنوع البيولوجي من النباتات المحلية".
وتابع خلف "يقام مشتل حديقة خليفة الكبرى بالرفاع والذي على مساحة ٢٠٠٠ متر مربع، ويتميز بوفرة الأشجار والشجيرات ومختلف المزروعات، فيما يقام مشتل السلمانية في الحديقة السلمانية على مساحة ألف متر مربع ويستفاد منه لزراعة فسائل النخيل التي يتم نقلها من نخيل الشوارع والتقاطعات وغيرها ليتم زراعتها بالمشاريع المستقبلية بعد نموها للحجم المناسب، والتركيز على الأشجار ذات القيمة العالية لزراعتها في الشوارع الرئيسية والميادين والحدائق "
وأكد الى أن جميع "البلديات" لديها الآن مشاتل خاصة بها إضافة الى المشتل الرئيسي للوزارة وهو مشتل عذاري" مشيرا الى أن إنشاء هذه المشاتل تسهم بصورة كبيرة في تنفيذ إستراتيجية الوزارة في أعمال تكثيف التشجير والتخضير وتقليل كلفة الزراعة، إضافة التوجه للاعتماد الذاتي في إنتاج الأشجار التي تحتاجها الوزارة في تنفيذ إستراتيجيتها "
يشار الى أن مشروع مشتل حديقة خليفة الكبرى تم بدء العمل فيه من خلال تركيب الحاضنات والإكثار من زراعة الأشجار والشجيرات بواسطة "العقل الطرفية" بنحو ٢٠٠٠ إلى ٣٠٠٠ عقلة طرفية وزراعة فسائل النخيل والأشجار الكبيرة. وحاليا تعمل البلدية الاستعداد لإنتاج النباتات الموسمية لموسم الصيف.
وأكد الوزير خلف أن لدى الوزارة خطة لتوسعة المشاتل وتخصيص مواقع اخرى مناسبة لإنشاء مشاتل حسب الحاجة.