ضمن مساعيهما لتحقيق أهدافهما الاستراتيجية ولتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتوفرة لديهما، قام الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة والدكتور محمد ابراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئتين لتأطير سبل التعاون بينهما في مجالات علوم الفضاء والطاقة المتجددة، حيث تهدف مذكرة التفاهم إلى فتح مجالات رحبة من التعاون بين الطرفين بما يشمل تبادل الخبرات وتنفيذ الدورات وورش العمل لغرض بناء القدرات في مجالي تطبيقات علوم الفضاء والطاقة المستدامة ولتقديم الدعم التقني للمشاريع التي تتولى هيئة الطاقة المستدامة الإشراف على تنفيذها، بالإضافة الى خلق فرص أخرى للتعاون تسهم في تحقيق أهداف كلا الطرفين.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور ميرزا بأن مثل هذه المذكرة المشتركة تأتي من منطلق توجيهات القيادة الرشيدة حفظهم الله بالعمل على تعزيز علاقات التعاون الثنائي المشترك بين الوزارات والجهات الحكومية بما يخدم المملكة ومواطنيها ومقيميها ويسهم في تقدمها وازدهارها، شاكراً ومقدراً ما تقوم به الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء من جهود مستمرة ومتميزة في مجال علوم الفضاء سعياً الى وضع اسم مملكة البحرين في مصاف الدول التي لها اسهامات ملموسة في هذا المجال.
من جانبه قال الدكتور العسيري: "تهدف الهيئة من إبرام هذه المذكرة لبدء مرحلة مميزة من التعاون الوثيق مع هيئة الطاقة المستدامة، وتعد الهيئة اليوم طرفاً فعالاً في تلبية الاحتياجات الوطنية عن طريق توفير المعلومات الفضائية وبيانات المراقبة الأرضية وتنفيذ الدراسات المبنية على نتائج تحليل الصور والبيانات الفضائية لخدمة مسيرة التنمية الشاملة وخاصة ما يعزز الحصول على طاقة متجددة ونظيفة تلبي التطلعات الوطنية، بالإضافة لمساهمتها في التقدم العلمي الفضائي وتحقيق التنمية المستدامة للمملكة."
وأضاف العسيري: "أن علوم الفضاء وتطبيقاتها متنوعة وذات استخدامات عديدة، فعلى سبيل المثال تطبيقات الاستشعار عن بعد يمكن أن تخدم قطاع الطاقة المستدامة بشكل كبير، حيث انها توفر معلومات عن حرارة سطح اليابسة والمسطحات المائية على مدار العام وفي أي موقع جغرافي، كما توفر معلومات دقيقة حول المناطق ذات الحرارة المفرطة أو تلك ذات الانخفاض الحراري الخارج عن المألوف وبشكل دائم مما يتيح تنفيذ دراسات تفصيلية حول هذه المناطق لمعرفة اسباب التغيرات في درجات الحرارة وتقدير حجم الأنشطة المدنية والصناعية في تلك المناطق ومحيطها، كما تسهم البيانات المتحصلة من الأقمار الصناعية في تحديد أفضل المواقع لتثبيت الخلايا الشمسية بما يتيح أكبر قدر من الإنتاج للطاقة. لقد قدمت علوم الفضاء الكثير من المعلومات التي أسهمت في تعزيز وتنمية قطاع الطاقة المتجددة في مختلف المناطق على كوكب الأرض، وساهمت في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، ونحن في مملكة البحرين نعمل على تحقيق الاستفادة المنشودة من خلال هذا التعاون".
واختتم الدكتور العسيري حديثة بتقديم خالص الشكر والتقدير لسعادة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا على دفعه بالتعاون بين الجانبين إلى مستويات متقدمة وفي وقت قياسي، وعلى ما أبداه من حرص على تذليل كافة الصعوبات في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة وتحفيز التعاون بين الهيئتين.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور ميرزا بأن مثل هذه المذكرة المشتركة تأتي من منطلق توجيهات القيادة الرشيدة حفظهم الله بالعمل على تعزيز علاقات التعاون الثنائي المشترك بين الوزارات والجهات الحكومية بما يخدم المملكة ومواطنيها ومقيميها ويسهم في تقدمها وازدهارها، شاكراً ومقدراً ما تقوم به الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء من جهود مستمرة ومتميزة في مجال علوم الفضاء سعياً الى وضع اسم مملكة البحرين في مصاف الدول التي لها اسهامات ملموسة في هذا المجال.
من جانبه قال الدكتور العسيري: "تهدف الهيئة من إبرام هذه المذكرة لبدء مرحلة مميزة من التعاون الوثيق مع هيئة الطاقة المستدامة، وتعد الهيئة اليوم طرفاً فعالاً في تلبية الاحتياجات الوطنية عن طريق توفير المعلومات الفضائية وبيانات المراقبة الأرضية وتنفيذ الدراسات المبنية على نتائج تحليل الصور والبيانات الفضائية لخدمة مسيرة التنمية الشاملة وخاصة ما يعزز الحصول على طاقة متجددة ونظيفة تلبي التطلعات الوطنية، بالإضافة لمساهمتها في التقدم العلمي الفضائي وتحقيق التنمية المستدامة للمملكة."
وأضاف العسيري: "أن علوم الفضاء وتطبيقاتها متنوعة وذات استخدامات عديدة، فعلى سبيل المثال تطبيقات الاستشعار عن بعد يمكن أن تخدم قطاع الطاقة المستدامة بشكل كبير، حيث انها توفر معلومات عن حرارة سطح اليابسة والمسطحات المائية على مدار العام وفي أي موقع جغرافي، كما توفر معلومات دقيقة حول المناطق ذات الحرارة المفرطة أو تلك ذات الانخفاض الحراري الخارج عن المألوف وبشكل دائم مما يتيح تنفيذ دراسات تفصيلية حول هذه المناطق لمعرفة اسباب التغيرات في درجات الحرارة وتقدير حجم الأنشطة المدنية والصناعية في تلك المناطق ومحيطها، كما تسهم البيانات المتحصلة من الأقمار الصناعية في تحديد أفضل المواقع لتثبيت الخلايا الشمسية بما يتيح أكبر قدر من الإنتاج للطاقة. لقد قدمت علوم الفضاء الكثير من المعلومات التي أسهمت في تعزيز وتنمية قطاع الطاقة المتجددة في مختلف المناطق على كوكب الأرض، وساهمت في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، ونحن في مملكة البحرين نعمل على تحقيق الاستفادة المنشودة من خلال هذا التعاون".
واختتم الدكتور العسيري حديثة بتقديم خالص الشكر والتقدير لسعادة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا على دفعه بالتعاون بين الجانبين إلى مستويات متقدمة وفي وقت قياسي، وعلى ما أبداه من حرص على تذليل كافة الصعوبات في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة وتحفيز التعاون بين الهيئتين.