أعلنت شركة ديار المحرق، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في مملكة البحرين، عن عزمها تشييد مسجد جديد بالإضافة إلى قاعة للمناسبات في مشروع سارات السكني، حيث من المقرر أن يتم تسميتهما بمسجد مال الله وقاعة المرحوم يوسف عبدالله جناحي. وتأتي هذه الخطوة مع مساعي ديار المحرق لتوفير جميع التسهيلات والمرافق التي تعكس نموذج المدينة العصرية المتكاملة.
تم الإعداد لتشييد المسجد كجزء من المخطط الرئيسي لمدينة ديار المحرق، حيث يدعم المشروع تطلعات ومساعي شركة ديار المحرق لتوفير جميع المرافق التي ترتقي بأسلوب حياة السكان، بما في ذلك بناء مساجد واسعة ومتكاملة لخدمة المقيمين والزوار على حدٍ سواء. وقد تم تعيين شركة مقاولات تمام للإشراف على إنشاء المسجد والقاعة، وذلك بعد استيفائها جميع الشروط والمعايير المطلوبة، وستباشر الشركة تشييد المسجد خلال شهر مايو الجاري.
سيقام مسجد مال الله على مساحة تبلغ حوالي 844 متر مربع، وسيتألف من قاعة صلاة للرجال وأخرى للنساء ومنطقة واسعة لمواقف السيارات، بالإضافة إلى قاعة باسم المرحوم يوسف عبدالله جناحي، وهي مخصصة لإقامة المناسبات الدينية والاجتماعية المتنوعة. وعند اتمام تشييده، سيخدم المسجد ما يقارب 160 وحدة سكنية في المنطقة، وسيحظى بسعة ملائمة لاستقبال أكثر من 200 مصلي في وقت واحد.
ويتسّم تصميم مسجد مال الله بالطابع البحريني التقليدي، مع إضافة بعض اللمسات العصرية التي تضيف تميّزًا أكبر لمظهره الداخلي والخارجي. وستتميز قاعة المرحوم يوسف عبدالله جناحي بتصميم مستمد من العمارة البحرينية التراثية العريقة. وسيتم كذلك اعتماد الزخرفة البسيطة والتي تتماشى مع فن العمارة البحرينية والاسلامية الأصيلة.
وفي حديثه حول هذه المناسبة، صرح المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق قائلاً: "يأتي شهر رمضان حاملاً معه تباشير الخير في كل عام، ويسعدنا الإعلان عن إنشاء مسجد مال الله وقاعة المرحوم يوسف عبدالله جناحي في مشروع سارات السكني، حيث سينضمان لسلسة جديدة من المساجد والجوامع والمرافق المزمع تشييدها في مختلف أنحاء المخطط الرئيسي للمدينة، وذلك تلبيةً لاحتياجات القاطنين والزوار. ونحن نتطلع قُدمًا للاستمرار ضمن هذا النهج لإعمار بيوت الله وتضمينها كجزء أساسي من المجتمعات والأحياء السكنية بديار المحرق".
وتعد ديار المحرق من أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة التي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية الراقية. يأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والصحية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
{{ article.visit_count }}
تم الإعداد لتشييد المسجد كجزء من المخطط الرئيسي لمدينة ديار المحرق، حيث يدعم المشروع تطلعات ومساعي شركة ديار المحرق لتوفير جميع المرافق التي ترتقي بأسلوب حياة السكان، بما في ذلك بناء مساجد واسعة ومتكاملة لخدمة المقيمين والزوار على حدٍ سواء. وقد تم تعيين شركة مقاولات تمام للإشراف على إنشاء المسجد والقاعة، وذلك بعد استيفائها جميع الشروط والمعايير المطلوبة، وستباشر الشركة تشييد المسجد خلال شهر مايو الجاري.
سيقام مسجد مال الله على مساحة تبلغ حوالي 844 متر مربع، وسيتألف من قاعة صلاة للرجال وأخرى للنساء ومنطقة واسعة لمواقف السيارات، بالإضافة إلى قاعة باسم المرحوم يوسف عبدالله جناحي، وهي مخصصة لإقامة المناسبات الدينية والاجتماعية المتنوعة. وعند اتمام تشييده، سيخدم المسجد ما يقارب 160 وحدة سكنية في المنطقة، وسيحظى بسعة ملائمة لاستقبال أكثر من 200 مصلي في وقت واحد.
ويتسّم تصميم مسجد مال الله بالطابع البحريني التقليدي، مع إضافة بعض اللمسات العصرية التي تضيف تميّزًا أكبر لمظهره الداخلي والخارجي. وستتميز قاعة المرحوم يوسف عبدالله جناحي بتصميم مستمد من العمارة البحرينية التراثية العريقة. وسيتم كذلك اعتماد الزخرفة البسيطة والتي تتماشى مع فن العمارة البحرينية والاسلامية الأصيلة.
وفي حديثه حول هذه المناسبة، صرح المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق قائلاً: "يأتي شهر رمضان حاملاً معه تباشير الخير في كل عام، ويسعدنا الإعلان عن إنشاء مسجد مال الله وقاعة المرحوم يوسف عبدالله جناحي في مشروع سارات السكني، حيث سينضمان لسلسة جديدة من المساجد والجوامع والمرافق المزمع تشييدها في مختلف أنحاء المخطط الرئيسي للمدينة، وذلك تلبيةً لاحتياجات القاطنين والزوار. ونحن نتطلع قُدمًا للاستمرار ضمن هذا النهج لإعمار بيوت الله وتضمينها كجزء أساسي من المجتمعات والأحياء السكنية بديار المحرق".
وتعد ديار المحرق من أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة التي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية الراقية. يأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والصحية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.