افتتح رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أمس، وحدة متكاملة لعلاج الحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد19) في مجمع السلمانية الطبي، تدار من قبل إدارة المستشفيات الحكومية، بحضور عدد من أعضاء الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والمسؤولين في القطاع الصحي.
وثمن رئيس المجلس الأعلى للصحة، الدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في توفير كافة الموارد والإمكانات لمواجهة هذه الجائحة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة خلال جولته التفقدية، أنّ افتتاح هذه الوحدة المتكاملة يأتي في سياق تنفيذ أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بضرورة الحفاظ على الطاقة الاستيعابية للعزل والعلاج التي تؤمن الخدمات المطلوبة للجميع في كافة مراحل التعامل مع الفيروس، وذلك في إطار الجهود الوطنية التي يقودها سموه للتصدي لفيروس كورونا والمتمثلة في التخطيط المسبق لمراحل التعامل مع الفيروس ومواصلة العمل على تأمين الطاقة الاستيعابية بشكل مستمر.
وقال: "تبلغ حالياً نسبة الإشغال 59% وهي نسبة مطمئنة بأننا لدينا متطلبات التعامل مع الفيروس من حيث الفحص والعلاج"، مؤكداً أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا يعمل بمنهجية واضحة وخطة متكاملة تماشياً مع الجهود الوطنية للتصدي للفيروس، للتعامل بكفاءة ومرونة عاليتين مع كافة المستجدات وفق كل مرحلة من مراحل انتشار الفيروس بما فيها تعزيز زيادة الطاقة الاستيعابية عند الحاجة.
وشدد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة على أنّ البحرين ستواصل جهودها الحثيثة على كافة المستويات من خلال توفير كافة الإمكانات والموارد البشرية المؤهلة وتشييد المنشآت الطبية اللازمة لتحقيق الهدف المنشود الذي نتطلع إليه جميعاً وهو الحد من انتشار هذا الفيروس بعون الله سبحانه وتكاتف جهود الجميع.
وتأتي هذه الوحدة المجهزة بكافة التجهيزات البشرية والطبية والمساندة ضمن سلسلة متكاملة من مراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج، وبالتوازي مع الفحص المكثف الذي تقوم به وزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة، وكذلك الحملة الوطنية للتطعيم التي حققت مؤشرات ممتازة على مستوى الاستجابة.
وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة: "إنّ انضمام هذه الوحدة لشبكة الرعاية المخصصة للحالات القائمة، يأتي في إطار الجهود المتواصلة للبحرين في الحد من انتشار الفيروس، حيث يعمل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس وفق أسس مدروسة ومنظومة متكاملة لتعزيز الصحة والسلامة للمواطن والمقيم في المملكة، وبحسب التقييم المستمر ومستجدات ومتطلبات كل مرحلة".
ونوه بجهود الفرق الطبية والمساندة في كافة مراكز العزل والعلاج والتي تسجل قصة نجاح وطنية نفتخر بها جميعاً للحفاظ على الصحة العامة في المملكة.
وشارك في افتتاح الوحدة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إبراهيم النواخذة، والرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية د. أحمد الأنصاري، والرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية د. جليلة السيد، وعدد من المسؤولين والقائمين على الوحدة.
{{ article.visit_count }}
وثمن رئيس المجلس الأعلى للصحة، الدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في توفير كافة الموارد والإمكانات لمواجهة هذه الجائحة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة خلال جولته التفقدية، أنّ افتتاح هذه الوحدة المتكاملة يأتي في سياق تنفيذ أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بضرورة الحفاظ على الطاقة الاستيعابية للعزل والعلاج التي تؤمن الخدمات المطلوبة للجميع في كافة مراحل التعامل مع الفيروس، وذلك في إطار الجهود الوطنية التي يقودها سموه للتصدي لفيروس كورونا والمتمثلة في التخطيط المسبق لمراحل التعامل مع الفيروس ومواصلة العمل على تأمين الطاقة الاستيعابية بشكل مستمر.
وقال: "تبلغ حالياً نسبة الإشغال 59% وهي نسبة مطمئنة بأننا لدينا متطلبات التعامل مع الفيروس من حيث الفحص والعلاج"، مؤكداً أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا يعمل بمنهجية واضحة وخطة متكاملة تماشياً مع الجهود الوطنية للتصدي للفيروس، للتعامل بكفاءة ومرونة عاليتين مع كافة المستجدات وفق كل مرحلة من مراحل انتشار الفيروس بما فيها تعزيز زيادة الطاقة الاستيعابية عند الحاجة.
وشدد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة على أنّ البحرين ستواصل جهودها الحثيثة على كافة المستويات من خلال توفير كافة الإمكانات والموارد البشرية المؤهلة وتشييد المنشآت الطبية اللازمة لتحقيق الهدف المنشود الذي نتطلع إليه جميعاً وهو الحد من انتشار هذا الفيروس بعون الله سبحانه وتكاتف جهود الجميع.
وتأتي هذه الوحدة المجهزة بكافة التجهيزات البشرية والطبية والمساندة ضمن سلسلة متكاملة من مراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج، وبالتوازي مع الفحص المكثف الذي تقوم به وزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة، وكذلك الحملة الوطنية للتطعيم التي حققت مؤشرات ممتازة على مستوى الاستجابة.
وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة: "إنّ انضمام هذه الوحدة لشبكة الرعاية المخصصة للحالات القائمة، يأتي في إطار الجهود المتواصلة للبحرين في الحد من انتشار الفيروس، حيث يعمل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس وفق أسس مدروسة ومنظومة متكاملة لتعزيز الصحة والسلامة للمواطن والمقيم في المملكة، وبحسب التقييم المستمر ومستجدات ومتطلبات كل مرحلة".
ونوه بجهود الفرق الطبية والمساندة في كافة مراكز العزل والعلاج والتي تسجل قصة نجاح وطنية نفتخر بها جميعاً للحفاظ على الصحة العامة في المملكة.
وشارك في افتتاح الوحدة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إبراهيم النواخذة، والرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية د. أحمد الأنصاري، والرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية د. جليلة السيد، وعدد من المسؤولين والقائمين على الوحدة.