أحمد خالد

أكد مسؤولون بمكاتب سفر وسياحة أن هناك إقبالاً محدوداً على حجوزات السفر للعيد، مرجعين ذلك لظهور السلالة الهندية من فيروس كورونا، مبينين أن تركيا ومصر ودبي هي الوجهات المفضلة للسفر خلال هذه الفترة.

يقول المدير التنفيذي لشركة نايس للسياحة مصطفى ثامر: «يوجد طلب بسيط على السفر من قبل البحرينيين خلال إجازة العيد، ولكن بعد ظهور السلالة الهندية أصبحوا يحذرون منه كثيراً، لذلك أتوقع أن يكون إقبالهم على السفر قليلاً».

وأضاف قائلاً: «أما البلدان الأكثر طلباً عليها حالياً للسفر هي دبي وتركيا خاصة بعد تشغيل الخط المباشر بين المملكة وتركيا ونزول الطيران التركي للبحرين، هذا سيساهم بشكل كبير في ازدهار سوق السفر باعتبار الخطوط التركية من أهم الأساطيل التي تملي شبكة كبيرة لعدد كبير من المحطات، بالإضافة إلى العمرة والمدينة يكون لها إقبال عبر البر».

وتابع قائلاً: «سترتفع أسعار التذاكر بنسبة لا تقل عن 20% من سعرها الأصلي، فهذه الفترة هي فترة محببة كالعيد».

أما الرئيس التنفيذي لشركة الربيع والسفر محمد الحمد فيقول: «يوجد إقبال ولكنه محدود وتأثر مع ظهور السلالة الهندية الجديدة من فيروس كورونا ولكن مازال هناك طلب على دبي وتركيا ومصر خلال فترة العيد. كان هناك إقبال على سريلانكا ولكن للأسف تأثر وانسحب المسجلون على سريلانكا بسبب ظهور السلالة الهندية من فيروس كورونا».

وتابع: «نتوقع أن يشهد الطلب على البوسنة ازدهاراً خلال الصيف، فالبوسنة لا تحتاج تأشيرة من قبل البحرينيين وتعتبر من الدول الخضراء والفيروس غير منتشر فيها بشكل كبير بالإضافة إلى أن كل شيء مفتوح فيها، فمن خلال تواصلي مع الوكلاء في البوسنة أخبروني أن لاحظر هناك بعكس تركيا التي إلى الآن يوجد فيها حظر بالرغم أن هناك طلباً من المسافرين على تركيا ولكن الحظر يجعلهم يترددون».

وزاد قائلاً: «رجوع الطيران التركي سيحرك المياه الراكدة ولكن بعد 17 مايو لأنه آخر يوم للحظر لديهم، فبحسب معرفتنا فإنه بعد الحظر الطويل سيكون هناك افتتاح كامل لتركيا من أجل موسم الصيف، فهذا سيؤثر ولكن ستكون هناك حركة قوية جداً بالرغم من أنها مازالت بطيئة».

وأردف: «أما عن أسعار التذاكر فإلى الآن لم ترتفع كون الإقبال عليها ليس كبيراً، فالطيران مضطر أن يقوم بإنزال أسعاره من أجل أن يقنع الناس بالسفر، فتذكرة تركيا في الصيف سابقاً كان سعرها 170 ديناراً وحالياً 200 دينار، لا يعتبر الارتفاع فاحشاً لأنها رحلتان في الأسبوع فقط».

وزاد: «السلالة الهندية أثرت على الناس خصوصاً مع ازدياد الحالات في البحرين، خصوصاً أنهم متخوفون من إغلاق الطيران فنراهم يترددون في السفر».