هدى عبدالحميد
كشف مدير مركز الطب التجديدي والخلايا الجذعية في جامعة الخليج العربي الدكتور صفوق الشمري عن استلام الدفعة الأولى من الأجهزة والمعدات ويتوقع وصول الدفعات الأخرى تباعا إذ سيتم وصول الدفعة الثانية بعد فترة تصل من 4 إلى 6 أسابيع.
وأوضح أنه بعد اكتمال وصول المعدات وفحصها سيتم العمل الأولي في المركز وهذا يستغرق عدة أشهر حتى يعمل المركز بكامل طاقته، لافتا إلى أن تكاليف المركز تصل إلى عدة ملايين من الدولارات لكن الكلفة الكاملة ستحدد بعد وصول الأجهزة المكملة وأيضا بعض الأجهزة الخاصة في تصنيع الأنسجة والخلايا.
وتطرق الشمري إلى مراحل إعداد المركز وقال: "في البداية سيتم إنشاء غرف فائقة النظافة والتعقيم نحن نتكلم عن غرف شديدة النقاوة آلاف المرات أنقى من غرف المستشفيات كمثال، ومن ثم في مرحلة لاحقة سيتم تركيب أجهزة العزل وهي أجهزة زراعة وتصنيع الأنسجة وفي مرحلة لاحقة تركيب بقية الأجهزة المكملة".
وأكد أن المركز سيخدم البحرين ومنطقة الخليج كما أن الإمكانات التقنية المتوفرة فيه ستقدم خدمات بحثية وعلاجية مميزة واستثنائية لعدة أنواع جديدة من العلاجات مثل علاجات المفاصل وأيضا علاجات السرطان والعديد من العلاجات الجينية، موضحا أنه سيخدم كل دول الخليج من عدة نواح منها التدريب والتعليم والأبحاث والعلاجات المستقبلية.
وأكد أن المركز سيكون من أحدث المراكز على مستوى الشرق الأوسط من ناحية المواصفات والتقنية، لافتاً إلى أن المواصفات والمعايير الموضوعة للمركز تعد أعلى من بعض المراكز المشابهة في نيويورك وفي أوروبا وأمريكا، مشيراً إلى أن لجنة المركز المكونة من خبراء عالميين من اليابان وأوروبا والخليج طلبت مواصفات معينة أعلى من المواصفات الموجودة في كثير من دول العالم إذ إن هذه التقنيات الفريدة بنيت خصيصاً لتستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن المركز يتكون من أربعة أقسام قسم التدريب وقسم للإنتاج وقسم «Automation system» للأتمتة والروبوتات هذا بالإضافة لبنك للتخزين، وقال: "إن المركز بما لديه من قدرات ومواصفات سيكون قادراً ليس فقط الإنتاج ولكن حتى الأبحاث فيما يتعلق بالأمراض المستعصية التي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية، نحن نتكلم عن العلاج بالخلايا الجذعية وأيضاً العلاج الجيني، هناك الآن عدة مشاريع كبرى وأبحاث متقدمة مع عدة جامعات كبرى في اليابان وأوروبا وأمريكا ننتظر أن يتم افتتاح المركز لتفعيلها".
أضاف الشمري: "إن المركز يقوم بإنتاج العلاجات بالخلايا الجذعية والطب التجديدي والعلاج الجيني التي يتم اعتمادها من قبل الهيئات العالمية للدواء والغذاء، مثل العلاجات بالخلايا الجذعية لبعض أنواع سرطانات الدم وأيضاً العلاجات لتصنيع الجلد لمعالجة الحروق والإصابات وأيضاً نسعى لكي نبدأ العلاجات المتقدمة باستخدام التعديل الجيني مثل علاجات كارتي وغيرها وسيكون تركيز المركز على المشكلات الصحية التي يعاني منها سكان دول الخليج والتي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية. باختصار تركيزنا سيكون على الجيل القادم من العلاجات التي تعتمد على التركيب الجيني للشخص وعلى تجديد الأنسجة المصابة أو تعديلها".
يذكر أن لجنة الخدمات بمجلس الشورى قد وافقت مؤخراً على اقتراح قانون يهدف لتوفير الإطار التشريعي لمراكز العلاج والبحث للخلايا الجذعية، وبنوك دم الحبل السري وسبل ضبط جودتها.
ويهدف الاقتراح إلى الاستفادة من استخدام الخلايا الجذعية في التعرف على مسببات الأمراض من خلال مراقبة نمو الخلايا الجذعية والتي تمكن المتخصصين من تحقيق فهم أفضل لكيفية الإصابة بالأمراض وسبل علاجها، كما يسهم في تطوير الصناعات الدوائية من خلال اختبار الأدوية الجديدة لمعرفة سلامتها وفاعليتها قبل استخدامها على الأفراد.
كشف مدير مركز الطب التجديدي والخلايا الجذعية في جامعة الخليج العربي الدكتور صفوق الشمري عن استلام الدفعة الأولى من الأجهزة والمعدات ويتوقع وصول الدفعات الأخرى تباعا إذ سيتم وصول الدفعة الثانية بعد فترة تصل من 4 إلى 6 أسابيع.
وأوضح أنه بعد اكتمال وصول المعدات وفحصها سيتم العمل الأولي في المركز وهذا يستغرق عدة أشهر حتى يعمل المركز بكامل طاقته، لافتا إلى أن تكاليف المركز تصل إلى عدة ملايين من الدولارات لكن الكلفة الكاملة ستحدد بعد وصول الأجهزة المكملة وأيضا بعض الأجهزة الخاصة في تصنيع الأنسجة والخلايا.
وتطرق الشمري إلى مراحل إعداد المركز وقال: "في البداية سيتم إنشاء غرف فائقة النظافة والتعقيم نحن نتكلم عن غرف شديدة النقاوة آلاف المرات أنقى من غرف المستشفيات كمثال، ومن ثم في مرحلة لاحقة سيتم تركيب أجهزة العزل وهي أجهزة زراعة وتصنيع الأنسجة وفي مرحلة لاحقة تركيب بقية الأجهزة المكملة".
وأكد أن المركز سيخدم البحرين ومنطقة الخليج كما أن الإمكانات التقنية المتوفرة فيه ستقدم خدمات بحثية وعلاجية مميزة واستثنائية لعدة أنواع جديدة من العلاجات مثل علاجات المفاصل وأيضا علاجات السرطان والعديد من العلاجات الجينية، موضحا أنه سيخدم كل دول الخليج من عدة نواح منها التدريب والتعليم والأبحاث والعلاجات المستقبلية.
وأكد أن المركز سيكون من أحدث المراكز على مستوى الشرق الأوسط من ناحية المواصفات والتقنية، لافتاً إلى أن المواصفات والمعايير الموضوعة للمركز تعد أعلى من بعض المراكز المشابهة في نيويورك وفي أوروبا وأمريكا، مشيراً إلى أن لجنة المركز المكونة من خبراء عالميين من اليابان وأوروبا والخليج طلبت مواصفات معينة أعلى من المواصفات الموجودة في كثير من دول العالم إذ إن هذه التقنيات الفريدة بنيت خصيصاً لتستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن المركز يتكون من أربعة أقسام قسم التدريب وقسم للإنتاج وقسم «Automation system» للأتمتة والروبوتات هذا بالإضافة لبنك للتخزين، وقال: "إن المركز بما لديه من قدرات ومواصفات سيكون قادراً ليس فقط الإنتاج ولكن حتى الأبحاث فيما يتعلق بالأمراض المستعصية التي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية، نحن نتكلم عن العلاج بالخلايا الجذعية وأيضاً العلاج الجيني، هناك الآن عدة مشاريع كبرى وأبحاث متقدمة مع عدة جامعات كبرى في اليابان وأوروبا وأمريكا ننتظر أن يتم افتتاح المركز لتفعيلها".
أضاف الشمري: "إن المركز يقوم بإنتاج العلاجات بالخلايا الجذعية والطب التجديدي والعلاج الجيني التي يتم اعتمادها من قبل الهيئات العالمية للدواء والغذاء، مثل العلاجات بالخلايا الجذعية لبعض أنواع سرطانات الدم وأيضاً العلاجات لتصنيع الجلد لمعالجة الحروق والإصابات وأيضاً نسعى لكي نبدأ العلاجات المتقدمة باستخدام التعديل الجيني مثل علاجات كارتي وغيرها وسيكون تركيز المركز على المشكلات الصحية التي يعاني منها سكان دول الخليج والتي لا يمكن علاجها بالطرق التقليدية. باختصار تركيزنا سيكون على الجيل القادم من العلاجات التي تعتمد على التركيب الجيني للشخص وعلى تجديد الأنسجة المصابة أو تعديلها".
يذكر أن لجنة الخدمات بمجلس الشورى قد وافقت مؤخراً على اقتراح قانون يهدف لتوفير الإطار التشريعي لمراكز العلاج والبحث للخلايا الجذعية، وبنوك دم الحبل السري وسبل ضبط جودتها.
ويهدف الاقتراح إلى الاستفادة من استخدام الخلايا الجذعية في التعرف على مسببات الأمراض من خلال مراقبة نمو الخلايا الجذعية والتي تمكن المتخصصين من تحقيق فهم أفضل لكيفية الإصابة بالأمراض وسبل علاجها، كما يسهم في تطوير الصناعات الدوائية من خلال اختبار الأدوية الجديدة لمعرفة سلامتها وفاعليتها قبل استخدامها على الأفراد.