رفعت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة عيد الفطر السعيد، داعية الله عزوجل أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا، وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والمسرات وبدوام الصحة والعافية.
وقالت الوزيرة الصالح: "كل عام وهذا الوطن ومن يعيش على ثراه بخير وصحة، وأعاده الله على الجميع وبلادنا تنعم بالأمن والأمان والمحبة والسلام". مؤكدة على أن التحلي بروح المسؤولية ضروري للحفاظ على صحة وسلامة الجميع وضمان التصدي للفيروس.
وقدمت أطيب وزيرة الصحة تهانيها لأعضاء الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) وكافة العاملين بالقطاع الصحي بهذه المناسبة المباركة نظير أعمالهم الجليلة وإخلاصهم، وما قدموه طوال الفترة الماضية خلال مرحلة الجائحة.
إلى ذلك هنأت الوزيرة "الصالح" جميع العاملين في الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، وكل الأفراد الذين يقفون بالصفوف الأمامية في مواجهة جائحة كورونا، منوهة بما يبذله هؤلاء من جهد ووقت في هذه المرحلة للحفاظ على الأمن الصحي في مملكة البحرين والعمل لكل ما فيه رفعة الوطن وشعبه الكريم.
وأكدت وزيرة الصحة، على أهمية الاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، داعية إلى أهمية التزام العوائل البحرينية والمقيمة بالتباعد الاجتماعي خاصة خلال عيد الفطر المبارك.
وأشارت إلى أن الظروف الراهنة التي يمر بها العالم فرضت واقعا مختلفا عن السابق في طريقة التعامل بين الآخرين وأفراد العائلة الواحدة، وتأتي في مقدمتها التخلي عن العادات والتقاليد التي ارتبطت بالتزاور والتجمعات وإقامة الولائم خاصة في موسم الأعياد، وذلك من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع في هذه الظروف التي يمر بها العالم.
وأكدت ما يشكله الالتزام بكافة الضوابط والتدابير اللازمة والإجراءات الوقائية وتطبيق معايير التباعد الاجتماعي خلال هذه المرحلة كواجب وطني في المقام الأول ومسؤولية أخلاقية، مضيفة بأن شهر الخير والبركات ضربت فيه الكوادر الصحية أروع أمثلة العطاء، والذي خصص لتقديم أفضل خدمات تشخيصية وعلاجية للحالات القائمة بفيروس كورونا اتسمت بالبذل والعطاء والتضحية بروح الفريق الواحد من أجل دفع مسيرة العمل الصحي في بلادنا الغالية.
وبهذه المناسبة الطيبة حثت وزيرة الصحة على أهمية التزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية خلال عيد الفطر السعيد لتجنب المزيد من ارتفاع الحالات، منوهةً بأن مواصلة الالتزام بعزم بكافة التعليمات والضوابط المعلنة من الجهات الرسمية تسهم في دعم ما قامت به مملكة البحرين من جهود قطعت بها شوطاً كبيراً في التصدي لهذا الفيروس والحد من انعكاساته على مختلف الشئون الحياتية.
وقالت إنّ التزام الفرد بدوره المسؤول تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه هو الطريق الصحيح والمكمل لكافة الجهود لتجاوز هذه الجائحة، موجهة المجتمع البحريني والمقيمين إلى الامتناع عن التجمعات العائلية خارج إطار المنزل الواحد، واتخاذ التدابير الوقائية حتى في إطار المنزل الواحد خصوصاً لكبار السن ومن يعانون من أمراض وظروف صحية كامنة وتقليل المخالطة إلى الحد الأدنى والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وأهمية ارتداء الكمامات في جميع الأوقات وعدم الخروج من المنزل الا للضروريات.
واختتمت وزيرة الصحة تصريحها مشددة على أن يضع الجميع نصب أعينه حفظ صحة وسلامة الجميع وجعلها أولوية قصوى، والتحلي بالمسئولية العالية للمساهمة في تخطي هذه المرحلة وتحقيق صحة وسلامة الجميع، لضمان العودة الآمنة للحياة الطبيعية بإذن الله.