قال الرئيس التنفيذي لـ "الابداع للتمويل متناهي الصغر" الدكتور خالد وليد الغزاوي إنه يجري العمل حاليا على تطوير منظومة العمل الداخلي من أجل التأكد من الجاهزية لتقديم خدمات تمويلية تواكب الاحتياجات المستجدة للبحرينيين والبحرينيات أصحاب المشروعات متناهية الصغر، وتلافي الآثار السلبية لجائحة كورونا على مشروعاتهم، خاصة تلك المتعلقة بالقطاعات الأكثر تضررا مثل الضيافة والنقل.
وأشار د. الغزاوي إلى أن "الابداع للتمويل متناهي الصغر" يعمل بالتوازي مع ذلك على استكمال إجراءات تحويل ترخيصه من "بنك" إلى "شركة"، وذلك امتثالا لتعليمات مصرف البحرين المركزي، مشيرا إلى أن ذلك التحويل مجرد إجراء قانوني داخلي لن يؤثر على طبيعة العمل والخدمات المقدمة، ويأتي في إطار تلبية اشتراطات منظومة العمل المالي في مملكة البحرين وبنيتها التشريعية.
وأوضح أن "الابداع للتمويل متناهي الصغر" سيعمل من خلال اسمه الجديد على تعزيز هويته التسويقية وحضوره في مجال توفير تمويل ميسر بدون ضمانات معقدة للبحرينيين الراغبين بإحياء مشاريعهم القائمة وتنميتها أو إطلاق مشاريع جديدة تسهم في تنويع مصادر الدخل ودعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتحقيق رؤية البحرين 2030.
وقال د. الغزاوي "نعتقد أن البحرين ستكون من أوائل الدول حول العالم التي تعيد فتح اقتصادها من جديد نظرا لسرعة توزيع التطعيمات، ونرى أنه من واجبنا أن نكون على أهبة الاستعداد لتحمل مسؤوليتنا الوطنية والنهوض بدورنا في المساهمة الفاعلة بجهود الحكومة الموقرة من أجل إعادة القطاع الاقتصادي في مملكة البحرين إلى سكة النمو السريع"، وأضاف: سيبقى فريق عملنا ملتزما بأعلى معايير الجودة في تقديم الخدمة، ومتابعا نشطا لاحتياجات العملاء التمويلية ومرشدا لهم في مجال تنمية مشروعاتهم وتطويرها، انطلاقا من حرصنا على الشراكة مع العملاء وتحقيق النجاح المشترك المنشود".
يشار إلى ان "الابداع للتمويل متناهي الصغر" قد تأسس تحت مسمى "بنك" في مملكة البحرين العام ٢٠٠٩ كأول جهة متخصصة في التمويل الأصغر برأس مال خمسة ملايين دولار تم رفعه لاحقا عام ٢٠١٤، وذلك برعاية ومباركة كريمة من صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والمغفور له "بإذن الله" الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ويركز على دعم تحقيق رؤية مملكة البحرين الاقتصادية للعام ٢٠٣٠ عبر مساعدة ذوي الدخل المحدود للانخراط في مشاريع اقتصادية جديدة ومبتكرة، وقد تمكن البنك منذ تأسيسه من صرف أكثر من 16300 قرض متناهي الصغر لرياديات ورياديي الأعمال البحرينيين تقارب في مجموعها 19.4 مليون دينار، منها ما يقارب 63% موجهة للشابات والشباب البحرينيين تحت سن 45 عاما.
وأشار د. الغزاوي إلى أن "الابداع للتمويل متناهي الصغر" يعمل بالتوازي مع ذلك على استكمال إجراءات تحويل ترخيصه من "بنك" إلى "شركة"، وذلك امتثالا لتعليمات مصرف البحرين المركزي، مشيرا إلى أن ذلك التحويل مجرد إجراء قانوني داخلي لن يؤثر على طبيعة العمل والخدمات المقدمة، ويأتي في إطار تلبية اشتراطات منظومة العمل المالي في مملكة البحرين وبنيتها التشريعية.
وأوضح أن "الابداع للتمويل متناهي الصغر" سيعمل من خلال اسمه الجديد على تعزيز هويته التسويقية وحضوره في مجال توفير تمويل ميسر بدون ضمانات معقدة للبحرينيين الراغبين بإحياء مشاريعهم القائمة وتنميتها أو إطلاق مشاريع جديدة تسهم في تنويع مصادر الدخل ودعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتحقيق رؤية البحرين 2030.
وقال د. الغزاوي "نعتقد أن البحرين ستكون من أوائل الدول حول العالم التي تعيد فتح اقتصادها من جديد نظرا لسرعة توزيع التطعيمات، ونرى أنه من واجبنا أن نكون على أهبة الاستعداد لتحمل مسؤوليتنا الوطنية والنهوض بدورنا في المساهمة الفاعلة بجهود الحكومة الموقرة من أجل إعادة القطاع الاقتصادي في مملكة البحرين إلى سكة النمو السريع"، وأضاف: سيبقى فريق عملنا ملتزما بأعلى معايير الجودة في تقديم الخدمة، ومتابعا نشطا لاحتياجات العملاء التمويلية ومرشدا لهم في مجال تنمية مشروعاتهم وتطويرها، انطلاقا من حرصنا على الشراكة مع العملاء وتحقيق النجاح المشترك المنشود".
يشار إلى ان "الابداع للتمويل متناهي الصغر" قد تأسس تحت مسمى "بنك" في مملكة البحرين العام ٢٠٠٩ كأول جهة متخصصة في التمويل الأصغر برأس مال خمسة ملايين دولار تم رفعه لاحقا عام ٢٠١٤، وذلك برعاية ومباركة كريمة من صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والمغفور له "بإذن الله" الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ويركز على دعم تحقيق رؤية مملكة البحرين الاقتصادية للعام ٢٠٣٠ عبر مساعدة ذوي الدخل المحدود للانخراط في مشاريع اقتصادية جديدة ومبتكرة، وقد تمكن البنك منذ تأسيسه من صرف أكثر من 16300 قرض متناهي الصغر لرياديات ورياديي الأعمال البحرينيين تقارب في مجموعها 19.4 مليون دينار، منها ما يقارب 63% موجهة للشابات والشباب البحرينيين تحت سن 45 عاما.