يستعد قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة بجامعة البحرين الأسبوع المقبل لتقييم خمسة وعشرين مشروع تخرج لطلبته للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/2021، وذلك عن طريق تقنية الاتصال المرئي.
وشارك في تنفيذ المشروعات نحو 80 طالباً وطالبة توزعوا على مجموعات طلابية لإنجاز المشروعات في أبعادها البحثية والتطبيقية.
وأوضحت رئيسة قسم الهندسة المدنية في الكلية الدكتورة نها جمال الزياني، أن مشروعات الطلبة تواكب تطورات البحث العلمي العالمي الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات الهندسة المدنية، مشيرة إلى اعتماد القسم آلية جديدة لإدارة مشاريع تخرج طلبة بكالوريوس الهندسة المدنية، تركز على توظيف التصميم الهندسي والابتكار، لتمكين الطلبة من ممارسة المهارات المكتسبة من مقررات التصميم الاساسية المطروحة.
ونوهت د. الزياني إلى سعي أعضاء هيئة التدريس في القسم لتكثيف البحث العلمي في مجالات استدامة مشاريع البنية التحتية، وحماية البيئة، وتقوية مهارات التصميم المبتكر لدى طلبة الهندسة المدنية في آن واحد، والعمل على إعداد جيل واعد من المهندسين المدنيين يثرون السوق بمشاريع ومبادرات تحقق أهداف التنمية المستدامة، مشيدة بالأدوار التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس في الإشراف على المشروعات، ومتابعة الطلبة ودعمهم.
وبحسب رئيسة القسم فإن فريقاً طلابياً يعمل على مشروع تصميم نظام صرف صحي للبنية التحتية لمنطقة شرق الحد، وفريق آخر لتصميم نظام جمع مياه الامطار في ديار المحرق، وأشارت إلى أن "هذه المشروعات تم طرحها بناءً على احتياجات تطوير البنية التحتية في المناطق، وهي تحت إشراف الدكتور جلال إبراهيم الذوادي، الأستاذ المساعد بهندسة المياه والهايدروليكا بالقسم".
واستطردت "من بين المشروعات أيضاً مشروع تصميم وإدارة مياه الصرف الرمادية في المنشآت السياحية بمملكة البحرين، الذي يتضمن أيضا إجراء دراسة جدوى اقتصادية، وتحديد النفقات المباشرة وغير المباشرة تحت إشراف أستاذ هندسة الصرف الصحي والبيئة بالقسم الدكتور نجيب غالب ناشر".
وذكرت أن فريقاً طلابياً آخر يقوم بتصميم نظام مستدام لتجميع مياه الأمطار، يهدف لتصميم وحدات صرف مستدامة، ودمجها في نظام تجميع مياه الأمطار الحالي بمملكة البحرين، بالإضافة إلى مشروع آخر للصرف المستدام لمياه الأمطار في المدينة الجنوبية الجديدة.
ويعنى المشروع بالتجميع والتخلص الآمنين من مياه الأمطار في المدينة الجنوبية الجديدة التي تقع في منطقة منحدرة نحو البحر، حيث يجب التخلص من مياه الأمطار دون أي تأثير بيئي ضار على البحر ومحطات تحلية المياه القريبة. وكلا المشروعين تحت إشراف الأستاذ المساعد بهندسة مصادر المياه بالقسم الدكتورة أبرار مصطفى حبيب.
أما الأستاذ المساعد بهندسة الهياكل الإنشائية في القسم الدكتور عبدالحميد محمد أرحومة، فيشرف على مشروعين، الأول يختص بتصميم هيكل مدرسي مستدام يهدف لتقليل كمية الخرسانة المستخدمة. أما المشروع الثاني فيتعلق بتصميم المباني المقاومة للانفجار حيث تنتج الانفجارات البتروكيماوية حملاً شديداً وفريداً على الهياكل ويمكن أن تسبب بأضرار واسعة النطاق لمباني غرف التحكم ومستخدميها. ويخلق تصميم المبنى المقاوم للانفجار مستويات إضافية من الأمان والتكرار الذي يحمي نظام التحكم العام في المصفاة أو المصنع. يغطي هذا المشروع تصميم السلامة الإنشائية لغرفة التحكم الخرسانية المكونة من طابق واحد بحسب المعايير المعتمدة دولياً.
ويشرف الأستاذ المساعد في هندسة الطرق والمواصلات الدكتور أونيب سيكندر غازدير على مشروع يهدف لدراسة آثار الضوضاء الناتجة عن حركة الطائرات في مطار البحرين الدولي وتأثيرها في السكان والمنطقة المحيطة عبر تصميم نموذج الانحدار اللوجستي. كما يهدف المشروع لتطوير التخطيط العمراني عبر إعادة تصميم وتقسيم المناطق المختلفة (التعليمية، والسكنية، والصحية، إلخ...) حول محافظة المحرق لتتناسب مع المعايير المعتمدة دولياً.
ويعمل فريق طلابي آخر على مشروع يهدف للتحقق من جدوى استخدام حبيبات خبث النحاس الناتج عن التفجير الرملي الذي يستخدم لتنظيف السفن في الحوض الجاف في شركة أسري في منطقة الحد، كبديل جزئي للركام الناعم ودراسة تأثيره في الطابوق الخرساني، ويشرف على المشروع الأستاذ المساعد في الهندسة الإنشائية بالقسم الدكتور خالد عبدالرحمن الشافعي.
كما يشرف على مشروع دراسة تأثير أكسيد التيتانيوم في خواص الخرسانة ذاتية التنظيف، والتوصل إلى النسبة المثلى لأكسيد التيتانيوم التي يجب استخدامها في خلطة الخرسانة، وعليه يتم تصميم خرسانة صديقة للبيئة تحتفظ بقوتها ومتانتها، وفي الوقت نفسه تقلل من التشققات ومن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
إلى جانب ذلك، تشرف رئيس القسم الدكتورة نها الزياني المتخصصة في الهندسة الجيوتقنية على مشروع تصميم خرسانة مسبقة الصب مسلحة بقضبان ألياف الكربون عوضاً عن القضبان الحديدية، ويشمل المشروع دراسة مختبرية بالتعاون مع مصنع البحرين للخرسانة مسبقة الصب.
{{ article.visit_count }}
وشارك في تنفيذ المشروعات نحو 80 طالباً وطالبة توزعوا على مجموعات طلابية لإنجاز المشروعات في أبعادها البحثية والتطبيقية.
وأوضحت رئيسة قسم الهندسة المدنية في الكلية الدكتورة نها جمال الزياني، أن مشروعات الطلبة تواكب تطورات البحث العلمي العالمي الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات الهندسة المدنية، مشيرة إلى اعتماد القسم آلية جديدة لإدارة مشاريع تخرج طلبة بكالوريوس الهندسة المدنية، تركز على توظيف التصميم الهندسي والابتكار، لتمكين الطلبة من ممارسة المهارات المكتسبة من مقررات التصميم الاساسية المطروحة.
ونوهت د. الزياني إلى سعي أعضاء هيئة التدريس في القسم لتكثيف البحث العلمي في مجالات استدامة مشاريع البنية التحتية، وحماية البيئة، وتقوية مهارات التصميم المبتكر لدى طلبة الهندسة المدنية في آن واحد، والعمل على إعداد جيل واعد من المهندسين المدنيين يثرون السوق بمشاريع ومبادرات تحقق أهداف التنمية المستدامة، مشيدة بالأدوار التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس في الإشراف على المشروعات، ومتابعة الطلبة ودعمهم.
وبحسب رئيسة القسم فإن فريقاً طلابياً يعمل على مشروع تصميم نظام صرف صحي للبنية التحتية لمنطقة شرق الحد، وفريق آخر لتصميم نظام جمع مياه الامطار في ديار المحرق، وأشارت إلى أن "هذه المشروعات تم طرحها بناءً على احتياجات تطوير البنية التحتية في المناطق، وهي تحت إشراف الدكتور جلال إبراهيم الذوادي، الأستاذ المساعد بهندسة المياه والهايدروليكا بالقسم".
واستطردت "من بين المشروعات أيضاً مشروع تصميم وإدارة مياه الصرف الرمادية في المنشآت السياحية بمملكة البحرين، الذي يتضمن أيضا إجراء دراسة جدوى اقتصادية، وتحديد النفقات المباشرة وغير المباشرة تحت إشراف أستاذ هندسة الصرف الصحي والبيئة بالقسم الدكتور نجيب غالب ناشر".
وذكرت أن فريقاً طلابياً آخر يقوم بتصميم نظام مستدام لتجميع مياه الأمطار، يهدف لتصميم وحدات صرف مستدامة، ودمجها في نظام تجميع مياه الأمطار الحالي بمملكة البحرين، بالإضافة إلى مشروع آخر للصرف المستدام لمياه الأمطار في المدينة الجنوبية الجديدة.
ويعنى المشروع بالتجميع والتخلص الآمنين من مياه الأمطار في المدينة الجنوبية الجديدة التي تقع في منطقة منحدرة نحو البحر، حيث يجب التخلص من مياه الأمطار دون أي تأثير بيئي ضار على البحر ومحطات تحلية المياه القريبة. وكلا المشروعين تحت إشراف الأستاذ المساعد بهندسة مصادر المياه بالقسم الدكتورة أبرار مصطفى حبيب.
أما الأستاذ المساعد بهندسة الهياكل الإنشائية في القسم الدكتور عبدالحميد محمد أرحومة، فيشرف على مشروعين، الأول يختص بتصميم هيكل مدرسي مستدام يهدف لتقليل كمية الخرسانة المستخدمة. أما المشروع الثاني فيتعلق بتصميم المباني المقاومة للانفجار حيث تنتج الانفجارات البتروكيماوية حملاً شديداً وفريداً على الهياكل ويمكن أن تسبب بأضرار واسعة النطاق لمباني غرف التحكم ومستخدميها. ويخلق تصميم المبنى المقاوم للانفجار مستويات إضافية من الأمان والتكرار الذي يحمي نظام التحكم العام في المصفاة أو المصنع. يغطي هذا المشروع تصميم السلامة الإنشائية لغرفة التحكم الخرسانية المكونة من طابق واحد بحسب المعايير المعتمدة دولياً.
ويشرف الأستاذ المساعد في هندسة الطرق والمواصلات الدكتور أونيب سيكندر غازدير على مشروع يهدف لدراسة آثار الضوضاء الناتجة عن حركة الطائرات في مطار البحرين الدولي وتأثيرها في السكان والمنطقة المحيطة عبر تصميم نموذج الانحدار اللوجستي. كما يهدف المشروع لتطوير التخطيط العمراني عبر إعادة تصميم وتقسيم المناطق المختلفة (التعليمية، والسكنية، والصحية، إلخ...) حول محافظة المحرق لتتناسب مع المعايير المعتمدة دولياً.
ويعمل فريق طلابي آخر على مشروع يهدف للتحقق من جدوى استخدام حبيبات خبث النحاس الناتج عن التفجير الرملي الذي يستخدم لتنظيف السفن في الحوض الجاف في شركة أسري في منطقة الحد، كبديل جزئي للركام الناعم ودراسة تأثيره في الطابوق الخرساني، ويشرف على المشروع الأستاذ المساعد في الهندسة الإنشائية بالقسم الدكتور خالد عبدالرحمن الشافعي.
كما يشرف على مشروع دراسة تأثير أكسيد التيتانيوم في خواص الخرسانة ذاتية التنظيف، والتوصل إلى النسبة المثلى لأكسيد التيتانيوم التي يجب استخدامها في خلطة الخرسانة، وعليه يتم تصميم خرسانة صديقة للبيئة تحتفظ بقوتها ومتانتها، وفي الوقت نفسه تقلل من التشققات ومن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
إلى جانب ذلك، تشرف رئيس القسم الدكتورة نها الزياني المتخصصة في الهندسة الجيوتقنية على مشروع تصميم خرسانة مسبقة الصب مسلحة بقضبان ألياف الكربون عوضاً عن القضبان الحديدية، ويشمل المشروع دراسة مختبرية بالتعاون مع مصنع البحرين للخرسانة مسبقة الصب.