اكدت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب ، رئيسة اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية ، إن مملكة البحرين نجحت بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في اتخاذ خطوات سباقة منذ بداية تفشي جائحة كورونا (كوفيد – 19)، ورسمت مسار عملها بناء على الثوابت الوطنية الراسخة في مراعاة حقوق الإنسان والحريات العامة، فحققت بذلك نتائج مثمرة في تطويق تداعيات الوباء، وتوفير العلاج واللقاحات المعتمدة دوليا لجميع المواطنين والمقيمين مجانا، ونالت إشادة وإعجاب الدول والمنظمات العالمية.
جاء ذلك في كلمة رئيسة مجلس النواب حول موضوع " تجديد التعاون متعدد الأطراف والحوار لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك الأوبئة المحتملة في المستقبل، وتعزيز الوصول إلى اللقاح باعتباره منفعة عامة"، خلال ترؤسها وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الجمعية 142 للاتحاد البرلماني الدولي.
حيث يضم الوفد المشارك كل من : سعادة السيد جمال فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، سعادة السيدة جميلة سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، سعادة النائب محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، سعادة النائب عبدالله الذوادي عضو مجلس النواب، سعادة السيدة هالة رمزي عضو مجلس الشورى، سعادة النائب فاطمة عباس عضو مجلس النواب، وسعادة السيد علي العرادي عضو مجلس الشورى، و سعادة المستشار راشد محمد بونجمة الامين العام لمجلس النواب-أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية .
وذكرت أن العمل الوطني في مملكة البحرين، ارتكز على قاعدة متينة من التعاون الوثيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتضافرت الجهود لتحقيق أهداف فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بما يحقق الاستقرار للوطن والمجتمع على كافة المستويات.
وأشارت رئيسة مجلس النواب في كلمتها إلى أن جائحة كورونا (كوفيد – 19) بسطت تأثيراتها، واتسعت رقعة تفشيها لتشملَ الدول كافة، وتفرض تحدياتها على كل الشعوب والمجتمعات في العالم، لتعطينا رسالة واضحة بأن تحدٍ من هذا النوع يتطلبُ معه تكاتفاً أممياً، وتضافراً من قبل البشرية أجمع، من أجل الوصول إلى الأهداف الآمنة لكل بقعة يعيش فيها الإنسان على وجه الأرض.
وأوضحت أن أهم درسٍ نتعلمه من الواقع الراهن، أن البشرية لن يتأتى لها الوصول إلى الغايات المستقبلية المستدامة، ما لم تتجه لتحقيق المساواة بأكبر قدرٍ ممكن، وتتحرك بصورة أسرع لتوحيد الجهود والطاقات، لضمان وصول العلاج للجميع على نحو متساوٍ، انطلاقاً من المصير الإنساني المشترك.
ونوهت رئيسة مجلس النواب إلى أن البرلمانيين ، كممثلين عن الشعوب ، معنيين بالبحث عن تدابير عملية ، والخروج بتوصيات فاعلة، يمكن معها وضع آليات تضمن حصول شعوب الدول منخفضة الدخل على العلاج واللقاحات، إذ أن تحقيق التوازن في ذلك أمر مطلوب، للوصول إلى المناعة المجتمعية، والحيلولة دون ظهور المزيد من السلالات والتحورات لفايروس كوفيد – 19 ، مؤكدة معاليها أنها تجد رجاحة في التوجه القائم لدى بعض الدول لحمل منظمة التجارة العالمية لمنح إعفاء مؤقت من اتفاقية الملكية الفكرية للمساعدة في تعزيز إنتاج لقاح كوفيد – 19 في وقت نقص الإمدادات، وهو برأيي طرح ذو وجاهة، ويعبر عن حاجة ماسة في هذا الوقت.
وجددت رئيسة مجلس النواب التأكيد على أن البرلمانات يجب أن يكون لها دور فاعل ومؤثر ومشارك في التأكيد على دور الأمم المتحدة، وأن تسعى لتطوير علاقات التعاون بينها وبين المنظمة ووكالاتها المختلفة وممثليها المقيمين، كلما كان ذلك ممكناً، خاصة فيما يتصل بالتصدي لقضايا التنمية المستدامة التي تشغل مرتبة متقدمة اليوم في سلم أولويات عمل المنظمة، واكتسبت أهمية متزايدة مع تفشي الجائحة.
جاء ذلك في كلمة رئيسة مجلس النواب حول موضوع " تجديد التعاون متعدد الأطراف والحوار لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك الأوبئة المحتملة في المستقبل، وتعزيز الوصول إلى اللقاح باعتباره منفعة عامة"، خلال ترؤسها وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الجمعية 142 للاتحاد البرلماني الدولي.
حيث يضم الوفد المشارك كل من : سعادة السيد جمال فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، سعادة السيدة جميلة سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، سعادة النائب محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، سعادة النائب عبدالله الذوادي عضو مجلس النواب، سعادة السيدة هالة رمزي عضو مجلس الشورى، سعادة النائب فاطمة عباس عضو مجلس النواب، وسعادة السيد علي العرادي عضو مجلس الشورى، و سعادة المستشار راشد محمد بونجمة الامين العام لمجلس النواب-أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية .
وذكرت أن العمل الوطني في مملكة البحرين، ارتكز على قاعدة متينة من التعاون الوثيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتضافرت الجهود لتحقيق أهداف فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بما يحقق الاستقرار للوطن والمجتمع على كافة المستويات.
وأشارت رئيسة مجلس النواب في كلمتها إلى أن جائحة كورونا (كوفيد – 19) بسطت تأثيراتها، واتسعت رقعة تفشيها لتشملَ الدول كافة، وتفرض تحدياتها على كل الشعوب والمجتمعات في العالم، لتعطينا رسالة واضحة بأن تحدٍ من هذا النوع يتطلبُ معه تكاتفاً أممياً، وتضافراً من قبل البشرية أجمع، من أجل الوصول إلى الأهداف الآمنة لكل بقعة يعيش فيها الإنسان على وجه الأرض.
وأوضحت أن أهم درسٍ نتعلمه من الواقع الراهن، أن البشرية لن يتأتى لها الوصول إلى الغايات المستقبلية المستدامة، ما لم تتجه لتحقيق المساواة بأكبر قدرٍ ممكن، وتتحرك بصورة أسرع لتوحيد الجهود والطاقات، لضمان وصول العلاج للجميع على نحو متساوٍ، انطلاقاً من المصير الإنساني المشترك.
ونوهت رئيسة مجلس النواب إلى أن البرلمانيين ، كممثلين عن الشعوب ، معنيين بالبحث عن تدابير عملية ، والخروج بتوصيات فاعلة، يمكن معها وضع آليات تضمن حصول شعوب الدول منخفضة الدخل على العلاج واللقاحات، إذ أن تحقيق التوازن في ذلك أمر مطلوب، للوصول إلى المناعة المجتمعية، والحيلولة دون ظهور المزيد من السلالات والتحورات لفايروس كوفيد – 19 ، مؤكدة معاليها أنها تجد رجاحة في التوجه القائم لدى بعض الدول لحمل منظمة التجارة العالمية لمنح إعفاء مؤقت من اتفاقية الملكية الفكرية للمساعدة في تعزيز إنتاج لقاح كوفيد – 19 في وقت نقص الإمدادات، وهو برأيي طرح ذو وجاهة، ويعبر عن حاجة ماسة في هذا الوقت.
وجددت رئيسة مجلس النواب التأكيد على أن البرلمانات يجب أن يكون لها دور فاعل ومؤثر ومشارك في التأكيد على دور الأمم المتحدة، وأن تسعى لتطوير علاقات التعاون بينها وبين المنظمة ووكالاتها المختلفة وممثليها المقيمين، كلما كان ذلك ممكناً، خاصة فيما يتصل بالتصدي لقضايا التنمية المستدامة التي تشغل مرتبة متقدمة اليوم في سلم أولويات عمل المنظمة، واكتسبت أهمية متزايدة مع تفشي الجائحة.