أجمع طلبة وأولياء أمور على أن مدارسنا قد سطرت في ملحمة "استدامة التعليم في ظل الجائحة" نموذجاً مشرفاً جديراً بالتعميم الدولي، مشيدين بالجهود المبذولة لتضمين الدروس مهارات القرن الحادي والعشرين كالتفكير الناقد والتفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات والمواطنة المحلية والعالمية من خلال توظيف الأدوات الرقمية مثل Padlet و Class point بالإضافة إلى تشجيع الطلبة على إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي باستعمال برامج مثل Power Point وSway وعرضها خلال الحصص، ما عزز من الاتجاه نحو التعلم الذاتي والتعلم المستقل والذي يعد أحد أهم مهارات القرن الحادي والعشرين وأكثرها ارتباطاً بالتعلم عن بعد
ومن مدرسة أوال الإعدادية للبنين، قال الطالب محمد عماد حسن، من الصف الثاني الإعدادي: "لقد أتاح التعلم عن بعد فرصة قيمة ورائعة مهدت لي تكملة رحلتي العلمية نحو النجاح، بعدما تحولت الدراسة من التقليدية إلى الوسائل التكنولوجية، وقد استفدت منها في حياتي اليومية وحياتي العلمية، فأنا الآن أمتلك قدرات بحث كنت أفتقدها حينما كنت أحضر الصفوف؛ ولكن بفضل المنصات الحديثة مثل الفصول الافتراضية والبوابة التعليمية وغيرها أستطيع الآن أن أقف هنا بثقة وأقول الحمدلله الذي مكنني من الحصول على فرصة إخراج قدراتي وتطويرها للأفضل".
الطالب أحمد جعفر احمد الدرازي، من الصف ثالث اعدادي، قال: "التعليم عن بعد غيّر لدى الطلبة طريقة تلقي العلم ومفهوم التعلم، وهذا بحد ذاته تجديد، وكذلك طوّر تكنولوجيا التعليم عن بعد في البحرين، ولمس هذا التطوير كل أطراف العملية التعليمية، بدءاً من وزارة التربية والتعليم، ووصولاً إلى الطالب والمعلم والمدرسة".
من جانبه قال ولي الأمر حسين ابراهيم خميس: "شكلت تجربة التعلم عن بعد تحدياً لجميع الفئات من معلمين وأولياء أمور وطلبة، ولكن مع تضافر جهود وزارة التربية والتعليم والعاملين فيها لتسهيل كل العراقيل، ومع جهود نخبة كبيرة من المعلمين لاحتواء الظرف القاهر، أصبحت التجربة فريدة من نوعها، لكنها بالطبع لا تغني بمفردها أبدا عن التعليم الأساسي".
وقال ولي الأمر السيد ميرزا ربيع: "يمكن أن نعدد الكثير من إيجابيات التعليم عن بعد، فهو يوفر الوقت والجهد، كما يمثل البديل المَرِن للطلبة، عوضاً عن التعليم التقليدي (المباشر)، إضافة إلى تمكّين الطلّاب ذوي الهمم من الالتحاق بالصفوف الدراسية بشكل أسهل، وعدم الحاجة لوجود الطالب والمُدرس في المكان نفسه لتبادل المعلومات، والأهم في كل ذلك دوره في الوقاية من المرض وهو السبب الرئيسي في التحول نحو التعليم الرقمي في هذه المرحلة، فشكراً من القلب لوزارة التربية والتعليم".
{{ article.visit_count }}
ومن مدرسة أوال الإعدادية للبنين، قال الطالب محمد عماد حسن، من الصف الثاني الإعدادي: "لقد أتاح التعلم عن بعد فرصة قيمة ورائعة مهدت لي تكملة رحلتي العلمية نحو النجاح، بعدما تحولت الدراسة من التقليدية إلى الوسائل التكنولوجية، وقد استفدت منها في حياتي اليومية وحياتي العلمية، فأنا الآن أمتلك قدرات بحث كنت أفتقدها حينما كنت أحضر الصفوف؛ ولكن بفضل المنصات الحديثة مثل الفصول الافتراضية والبوابة التعليمية وغيرها أستطيع الآن أن أقف هنا بثقة وأقول الحمدلله الذي مكنني من الحصول على فرصة إخراج قدراتي وتطويرها للأفضل".
الطالب أحمد جعفر احمد الدرازي، من الصف ثالث اعدادي، قال: "التعليم عن بعد غيّر لدى الطلبة طريقة تلقي العلم ومفهوم التعلم، وهذا بحد ذاته تجديد، وكذلك طوّر تكنولوجيا التعليم عن بعد في البحرين، ولمس هذا التطوير كل أطراف العملية التعليمية، بدءاً من وزارة التربية والتعليم، ووصولاً إلى الطالب والمعلم والمدرسة".
من جانبه قال ولي الأمر حسين ابراهيم خميس: "شكلت تجربة التعلم عن بعد تحدياً لجميع الفئات من معلمين وأولياء أمور وطلبة، ولكن مع تضافر جهود وزارة التربية والتعليم والعاملين فيها لتسهيل كل العراقيل، ومع جهود نخبة كبيرة من المعلمين لاحتواء الظرف القاهر، أصبحت التجربة فريدة من نوعها، لكنها بالطبع لا تغني بمفردها أبدا عن التعليم الأساسي".
وقال ولي الأمر السيد ميرزا ربيع: "يمكن أن نعدد الكثير من إيجابيات التعليم عن بعد، فهو يوفر الوقت والجهد، كما يمثل البديل المَرِن للطلبة، عوضاً عن التعليم التقليدي (المباشر)، إضافة إلى تمكّين الطلّاب ذوي الهمم من الالتحاق بالصفوف الدراسية بشكل أسهل، وعدم الحاجة لوجود الطالب والمُدرس في المكان نفسه لتبادل المعلومات، والأهم في كل ذلك دوره في الوقاية من المرض وهو السبب الرئيسي في التحول نحو التعليم الرقمي في هذه المرحلة، فشكراً من القلب لوزارة التربية والتعليم".