عرضت رئيسة قسم التمريض في كلية العلوم الصحية والرياضية في جامعه البحرين الدكتورة لينا محمد خنجي، تجارب طلبة قسم التمريض الذين تطوعوا للعمل مع الفريق الوطني للتصدي لجائحة فايروس كورونا (كوفيد-19).
وأبرزت د. خنجي دور التطوع الذي يقوم به أفراد الصفوف الأمامية من الطاقمين الطبي والتمريضي، والدور الفعال الذي يقوم به طلبة وطالبات التمريض في مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيسة قسم التمريض في "الملتقي العالمي"، الذي نظَّمه قسم التمريض بكلية العلوم الصحية والرياضية في جامعة البحرين بعنوان: "التمريض صوت القيادة... رؤية لمستقبل الرعاية الصحية"، بمناسبة يوم التمريض العالمي 2021.
وتحدثت د. خنجي - في جلسة بعنوان: "فن العطاء"، وبحضور نحو 165 أستاذاً في علوم التمريض من دول عديدة - عن نجاح التجربة الطلابية التي قدَّم من خلالها طلبة التمريض كل أصناف التمريض والرعاية الصحية للمرضى خلال جائحة كورونا، موضحة إلى أي مدي شارك طلاب التمريض بجامعة البحرين في التطوع خلال جائحة كورونا بنجاح، تلبيةً لنداء الوطن، واحتياجات وزارة الصحة بمملكة البحرين للسواعد البحرينية في مكافحة الجائحة.
وقد شاركت د. خنجي الحضور بتجارب طلبة برنامج بكالوريوس التمريض، الذين أبدوا استعدادهم للتطوع منذ بدء الجائحة، وتحدثت عن الدروس المستفادة من هذه التجربة، وكيف واجه الطلبة التحديات في تنسيق مهامهم وواجباتهم كطلبة في المرحلة الجامعية. وحظيت تجربة تطوع الطلبة الميدانية بتفاعل المشاركين والثناء عليها، بوصفها تجربة تبعث على الفخر والاعتزاز.
وبحث المختصون - الذين شاركوا من دول عدة عبر الفضاء الإلكتروني - موضوعات مستجدة فرضتها ظروف جائحة كورونا (كوفيد-19)، أهمها: دور قطاع التمريض وأهمية الابتكار في تقديم رعاية صحية أفضل، واضطراب بعض أنظمة الرعاية الصحية في ظل جائحة كوفيد-19، إذ ناقشت الأستاذة الدكتورة فريجنيا بلمر من جامعة موناش في أستراليا، أهمية النظر إلى الرعاية الصحية من منظور مختلف، حيث أثبتت الكوادر التمريضية أنها قادرة على تخطي الصعاب، وانفردت من بين جميع التخصصات الطبية بقدرتها على العمل والثبات ساعات طويلة لتقديم الرعاية اللازمة بصبر ومسؤولية خلال جائحة كورونا.
وتحدثت رئيسة الجمعية العالمية للتمريض في أمريكا الأستاذة ريتا غالاغر عن الحوكمة، مسلطة الضوء على دور التمريض والانخراط في حوكمة مؤسساته، وأكدت أ.د. غالاغر أهمية مساهمة قطاع التمريض في صنع القرارات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.
كما ناقشت الأستاذة المساعدة بجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية الدكتورة منيرة البلوشي، أهمية العمل على تحفيز العاملين في قطاع التمريض، ومنحهم فرصة القيادة لتحقيق نتائج إيجابية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، ولا سيما في ظل جائحة كورونا.
ورأت الأستاذة الدكتورة نعمات محمد من جمهورية مصر العربية، أن الإبداع والتفاني في تقديم الرعاية التمريضية، سوف يحسن مخرجات جودة الرعاية الصحية.
وبدورها، رأت رئيسة الجمعية العالمية للتمريض في الولايات المتحدة ميريام تشيكرينغ، أن الاضطراب الحاصل في أنظمة الرعاية الصحية أثناء جائحة كورونا، قد ترك أثراً إيجابياً على أداء الرعاية التمريضية، وأظهر دور القطاع الصحي الفعَّال في المجتمع .
و يحتفل العالم في 12 مايو، من كل عام، باليوم العالمي للتمريض، للإشارة إلى إسهامات الممرضات في المجتمع الصحي الدولي .
وأبرزت د. خنجي دور التطوع الذي يقوم به أفراد الصفوف الأمامية من الطاقمين الطبي والتمريضي، والدور الفعال الذي يقوم به طلبة وطالبات التمريض في مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيسة قسم التمريض في "الملتقي العالمي"، الذي نظَّمه قسم التمريض بكلية العلوم الصحية والرياضية في جامعة البحرين بعنوان: "التمريض صوت القيادة... رؤية لمستقبل الرعاية الصحية"، بمناسبة يوم التمريض العالمي 2021.
وتحدثت د. خنجي - في جلسة بعنوان: "فن العطاء"، وبحضور نحو 165 أستاذاً في علوم التمريض من دول عديدة - عن نجاح التجربة الطلابية التي قدَّم من خلالها طلبة التمريض كل أصناف التمريض والرعاية الصحية للمرضى خلال جائحة كورونا، موضحة إلى أي مدي شارك طلاب التمريض بجامعة البحرين في التطوع خلال جائحة كورونا بنجاح، تلبيةً لنداء الوطن، واحتياجات وزارة الصحة بمملكة البحرين للسواعد البحرينية في مكافحة الجائحة.
وقد شاركت د. خنجي الحضور بتجارب طلبة برنامج بكالوريوس التمريض، الذين أبدوا استعدادهم للتطوع منذ بدء الجائحة، وتحدثت عن الدروس المستفادة من هذه التجربة، وكيف واجه الطلبة التحديات في تنسيق مهامهم وواجباتهم كطلبة في المرحلة الجامعية. وحظيت تجربة تطوع الطلبة الميدانية بتفاعل المشاركين والثناء عليها، بوصفها تجربة تبعث على الفخر والاعتزاز.
وبحث المختصون - الذين شاركوا من دول عدة عبر الفضاء الإلكتروني - موضوعات مستجدة فرضتها ظروف جائحة كورونا (كوفيد-19)، أهمها: دور قطاع التمريض وأهمية الابتكار في تقديم رعاية صحية أفضل، واضطراب بعض أنظمة الرعاية الصحية في ظل جائحة كوفيد-19، إذ ناقشت الأستاذة الدكتورة فريجنيا بلمر من جامعة موناش في أستراليا، أهمية النظر إلى الرعاية الصحية من منظور مختلف، حيث أثبتت الكوادر التمريضية أنها قادرة على تخطي الصعاب، وانفردت من بين جميع التخصصات الطبية بقدرتها على العمل والثبات ساعات طويلة لتقديم الرعاية اللازمة بصبر ومسؤولية خلال جائحة كورونا.
وتحدثت رئيسة الجمعية العالمية للتمريض في أمريكا الأستاذة ريتا غالاغر عن الحوكمة، مسلطة الضوء على دور التمريض والانخراط في حوكمة مؤسساته، وأكدت أ.د. غالاغر أهمية مساهمة قطاع التمريض في صنع القرارات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.
كما ناقشت الأستاذة المساعدة بجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية الدكتورة منيرة البلوشي، أهمية العمل على تحفيز العاملين في قطاع التمريض، ومنحهم فرصة القيادة لتحقيق نتائج إيجابية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، ولا سيما في ظل جائحة كورونا.
ورأت الأستاذة الدكتورة نعمات محمد من جمهورية مصر العربية، أن الإبداع والتفاني في تقديم الرعاية التمريضية، سوف يحسن مخرجات جودة الرعاية الصحية.
وبدورها، رأت رئيسة الجمعية العالمية للتمريض في الولايات المتحدة ميريام تشيكرينغ، أن الاضطراب الحاصل في أنظمة الرعاية الصحية أثناء جائحة كورونا، قد ترك أثراً إيجابياً على أداء الرعاية التمريضية، وأظهر دور القطاع الصحي الفعَّال في المجتمع .
و يحتفل العالم في 12 مايو، من كل عام، باليوم العالمي للتمريض، للإشارة إلى إسهامات الممرضات في المجتمع الصحي الدولي .