ثامر طيفور:
تدخل البحرين ومنطقة الخليج العربي غداً الخميس 3 يونيو في موسم مربعانية القيظ، وهي أحر أيام الصيف، وبداية الحر الشديد اللاهب الذي ينتهي بعد 40 يوماً.
وسميت المربعانية أو الأربعينية باللهجة الدارجة لأن مدتها أربعون يوماً، والمربعانية اثنتان مربعانية القيظ ومربعانية الشتاء فمربعانية القيظ تبدأ بطلوع نوء الثريا وتستمر لثلاثة أنواء الثرياء والدبران والهقعة، وكل نوء ثلاثة عشر يوماً.
وبدخول موسم مربعانية القيض يكون فصل الصيف الفعلي قد دخل فعلاً ويتمثل ذلك بهبوب ريح شمالية غربية مشوبة بالسموم (الرياح الحارة) غير رتيبة في أول موسمها مع كثرة الغبار العالق ثم تمتاز بالرتابة حيث تهب الرياح مع طلوع الشمس ويشتد عصفها بالتدريج مع اشتداد الحرارة ثم تهدأ مع غياب الشمس ويترسب الغبار على الأشياء.
وفي أول المربعانية موسم طباخ العنب حيث يبدأ العنب بالاستواء، وكذلك التين، أما في منتصف مربعانية القيظ فينعدم الظل وتتعامد أشعة الشمس وتبدأ الأرض تنفث وتشعشع ما في جوفها من حرارة ويبلغ النهار طوله والليل قصره وهو موسم حر الانصراف الذي يقال فيه لا حر إلا بعد الانصراف ولا برد إلا بعد الانصراف.
ويشتد الحر بالتدريج وتبلغ درجة الحرارة إلى درجة لا تطاق وخاصة إذا سكنت الريح وتخلقت السحب الكاتمة للجو وفي نهاية مربعانية القيظ تكون الأرض في أبعد نقطة لها من الشمس بما يسمى بالأوج الأرضي ويخبو سطوع الشمس بسبب الغبار العالق ويبدأ نضج النخيل.
{{ article.visit_count }}
تدخل البحرين ومنطقة الخليج العربي غداً الخميس 3 يونيو في موسم مربعانية القيظ، وهي أحر أيام الصيف، وبداية الحر الشديد اللاهب الذي ينتهي بعد 40 يوماً.
وسميت المربعانية أو الأربعينية باللهجة الدارجة لأن مدتها أربعون يوماً، والمربعانية اثنتان مربعانية القيظ ومربعانية الشتاء فمربعانية القيظ تبدأ بطلوع نوء الثريا وتستمر لثلاثة أنواء الثرياء والدبران والهقعة، وكل نوء ثلاثة عشر يوماً.
وبدخول موسم مربعانية القيض يكون فصل الصيف الفعلي قد دخل فعلاً ويتمثل ذلك بهبوب ريح شمالية غربية مشوبة بالسموم (الرياح الحارة) غير رتيبة في أول موسمها مع كثرة الغبار العالق ثم تمتاز بالرتابة حيث تهب الرياح مع طلوع الشمس ويشتد عصفها بالتدريج مع اشتداد الحرارة ثم تهدأ مع غياب الشمس ويترسب الغبار على الأشياء.
وفي أول المربعانية موسم طباخ العنب حيث يبدأ العنب بالاستواء، وكذلك التين، أما في منتصف مربعانية القيظ فينعدم الظل وتتعامد أشعة الشمس وتبدأ الأرض تنفث وتشعشع ما في جوفها من حرارة ويبلغ النهار طوله والليل قصره وهو موسم حر الانصراف الذي يقال فيه لا حر إلا بعد الانصراف ولا برد إلا بعد الانصراف.
ويشتد الحر بالتدريج وتبلغ درجة الحرارة إلى درجة لا تطاق وخاصة إذا سكنت الريح وتخلقت السحب الكاتمة للجو وفي نهاية مربعانية القيظ تكون الأرض في أبعد نقطة لها من الشمس بما يسمى بالأوج الأرضي ويخبو سطوع الشمس بسبب الغبار العالق ويبدأ نضج النخيل.
