ثامر طيفور:
توفي اليوم محمد عبدالله جناحي مصمم ومنفذ نصب "صقر المحرق" النصب الأشهر الذي أصبح يرمز لعراقة مدينة المحرق.
ومحمد جناحي رجل أعمال بحريني، عمل في قطاع المفروشات وكان يملك معرض كبير للأثاث في البحرين "سن فلاورز"، ويعتبر من رجال الأعمال المتميزين في مجالهم.
وعن كيفية بدء فكرة إنشاء صقر المحرق، كان المرحوم جناحي كشف في لقاءات صحفية سابقة، أنه وبعد أحد الرحلات إلى الفلبين ومشاهدة مجسمات هناك، قرر الحديث إلى الفنيين الفلبينيين وإحضارهم إلى البحرين لبناء مجسم يهديه للبحرين.
ووقع اختياره على الصقر كرمز لهوية المملكة وتراثها العريق، وبالفعل قدم الفلبينيين للعمل في ورشة بـ"سترة" في مخازن تابعة لشركة سن فلاورز التي يملكها جناحي، وهناك قام بإحضار صقر حقيقي للفنيين وقاموا بدورهم بتنفيذ الصقر على نفقة جناحي الخاصة.
وبعد أن اصبح الصقر جاهزاً في سترة في منتصف عام 1983، تم نقله إلى موقعه الحالي في المحرق، إلا وأنه أثناء نقل المجسم، تعرض عنقه للكسر، فأضطر جناحي وفرقته إلى تصليحه بشكل احترافي بمقر تثبيته في المحرق، واستغرق الأمر يوماً كاملاً لفعل ذلك.
يذكر أن المرحوم محمد جناحي أعتبر أن صقر المحرق والذي قاربت تكلفة بنائه من 200 ألف دينار، هو هدية منه إلى وطنه البحرين.
توفي اليوم محمد عبدالله جناحي مصمم ومنفذ نصب "صقر المحرق" النصب الأشهر الذي أصبح يرمز لعراقة مدينة المحرق.
ومحمد جناحي رجل أعمال بحريني، عمل في قطاع المفروشات وكان يملك معرض كبير للأثاث في البحرين "سن فلاورز"، ويعتبر من رجال الأعمال المتميزين في مجالهم.
وعن كيفية بدء فكرة إنشاء صقر المحرق، كان المرحوم جناحي كشف في لقاءات صحفية سابقة، أنه وبعد أحد الرحلات إلى الفلبين ومشاهدة مجسمات هناك، قرر الحديث إلى الفنيين الفلبينيين وإحضارهم إلى البحرين لبناء مجسم يهديه للبحرين.
ووقع اختياره على الصقر كرمز لهوية المملكة وتراثها العريق، وبالفعل قدم الفلبينيين للعمل في ورشة بـ"سترة" في مخازن تابعة لشركة سن فلاورز التي يملكها جناحي، وهناك قام بإحضار صقر حقيقي للفنيين وقاموا بدورهم بتنفيذ الصقر على نفقة جناحي الخاصة.
وبعد أن اصبح الصقر جاهزاً في سترة في منتصف عام 1983، تم نقله إلى موقعه الحالي في المحرق، إلا وأنه أثناء نقل المجسم، تعرض عنقه للكسر، فأضطر جناحي وفرقته إلى تصليحه بشكل احترافي بمقر تثبيته في المحرق، واستغرق الأمر يوماً كاملاً لفعل ذلك.
يذكر أن المرحوم محمد جناحي أعتبر أن صقر المحرق والذي قاربت تكلفة بنائه من 200 ألف دينار، هو هدية منه إلى وطنه البحرين.