يعود تاريخ ظهور ألعاب الفيديو لعام 1967 حين ابتكر مطورو شركة ساندرز نظام ألعاب فيديو تجريبياً متعدد البرامج، حيث يمكن توصيله على التلفاز والذي يسمى "الأب الروحي لألعاب الفيديو" وأول منصة ألعاب منزلية عام 1972، حيث بدأت هذه المنصة البدائية بالزوال بسبب إخفاقها تجارياً، بعدها تم إنتاج فكرة جديدة أطلق عليها اسم "بونغ" وهي عبارة عن لعبة فيديو تتبع نظام أركيد طرحتها الشركة عام 1972، وأصدرت نسخة منزلية منها حققت نجاحاً كبيراً.
وتضمنت ألعاب الفيديو بعض الإنجازات الكبيرة في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات منها إطلاق لعبة سبيس إنفيدرز 1978، وانطلاق أول مطور طرف ثالث لألعاب الفيديو التي طورت البرمجيات ووحدات التحكم في المنصات، وإطلاق شركة مايكروسوفت أول لعبة باسم "فلايت سيميوليتر".
فيما بعد حدث تدهور في ألعاب الفيديو سنة 1983 لعدة عوامل أهمها التنافس في مواجهة ألعاب الحاسوب، وبدأت صناعة الألعاب تزهر من جديد في عام 1985 عندما وصلت شركة "نينتندو" أو " إن إس أس"، وتعرف الشركة باسم " فاميكوم"، وهي شركة يابانية بدأت تصنيع أوراق اللعب عام 1989، لاتزال موجودة حتى اليوم مثل علبة "ماريو"و "وميترويد".
وشهد النصف الأول من التسعينات إطلاق الكثير من الألعاب الشهيرة ذات الامتيازات، مثل لعبة "ستريت فايتر 2" و"مورتال كومبات" وهي لعبة قتالية، وأنشأت سيغا في عام 1993 ألعاب عنف، ووضع المجلس توصيفاً كتابياً للمعايير الخاصة بكل لعبة فيديو، أدى إلى ظهور "لائحة تقييم البرمجيات" التي لا تزال تستخدم حتى اليوم.
يذكر أنه يوجد الكثير من الأفلام المستوحاة من ألعاب الفيديو، وعند ظهور الجيل الخامس للألعاب تحققت قفزات نوعية في تكنولوجيا الحاسوب، ممهدة الطريق لعصر ألعاب ثلاثية الأبعاد بهدف التغلب على محاولة شركة سوني الأولى تحت اسم "بلاي ستيشن"، فيما بعد سيطرت سوني على ألعاب الفيديو وتابعت حتى الجيل التالي ليصبح أكثر منصات الألعاب مبيعاً على الإطلاق، وفي العصر الحديث للألعاب الفيديو منها "إكس بوكس 360"، الي تمتع بنفس الإمكانية العالية لرسوم "بلاي ستيشن ثري" فقد لقى الكثير من الإعجاب بسبب خواص بيئة اللعبة الافتراضية، وفي العقد الجديد انتشرت ألعاب الفيديو التي وصلت إلى وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك،
وفي وقتنا الحالي يبلغ مردود ألعاب الفيديو كل يوم إلى 100 مليار دولار من إجمالي دخل اقتصاد الصناعة العالمية، وتستحوذ هذه الألعاب على الحصة الأكبر من التطور في تكنولوجيا الحاسوب.
وتضمنت ألعاب الفيديو بعض الإنجازات الكبيرة في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات منها إطلاق لعبة سبيس إنفيدرز 1978، وانطلاق أول مطور طرف ثالث لألعاب الفيديو التي طورت البرمجيات ووحدات التحكم في المنصات، وإطلاق شركة مايكروسوفت أول لعبة باسم "فلايت سيميوليتر".
فيما بعد حدث تدهور في ألعاب الفيديو سنة 1983 لعدة عوامل أهمها التنافس في مواجهة ألعاب الحاسوب، وبدأت صناعة الألعاب تزهر من جديد في عام 1985 عندما وصلت شركة "نينتندو" أو " إن إس أس"، وتعرف الشركة باسم " فاميكوم"، وهي شركة يابانية بدأت تصنيع أوراق اللعب عام 1989، لاتزال موجودة حتى اليوم مثل علبة "ماريو"و "وميترويد".
وشهد النصف الأول من التسعينات إطلاق الكثير من الألعاب الشهيرة ذات الامتيازات، مثل لعبة "ستريت فايتر 2" و"مورتال كومبات" وهي لعبة قتالية، وأنشأت سيغا في عام 1993 ألعاب عنف، ووضع المجلس توصيفاً كتابياً للمعايير الخاصة بكل لعبة فيديو، أدى إلى ظهور "لائحة تقييم البرمجيات" التي لا تزال تستخدم حتى اليوم.
يذكر أنه يوجد الكثير من الأفلام المستوحاة من ألعاب الفيديو، وعند ظهور الجيل الخامس للألعاب تحققت قفزات نوعية في تكنولوجيا الحاسوب، ممهدة الطريق لعصر ألعاب ثلاثية الأبعاد بهدف التغلب على محاولة شركة سوني الأولى تحت اسم "بلاي ستيشن"، فيما بعد سيطرت سوني على ألعاب الفيديو وتابعت حتى الجيل التالي ليصبح أكثر منصات الألعاب مبيعاً على الإطلاق، وفي العصر الحديث للألعاب الفيديو منها "إكس بوكس 360"، الي تمتع بنفس الإمكانية العالية لرسوم "بلاي ستيشن ثري" فقد لقى الكثير من الإعجاب بسبب خواص بيئة اللعبة الافتراضية، وفي العقد الجديد انتشرت ألعاب الفيديو التي وصلت إلى وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك،
وفي وقتنا الحالي يبلغ مردود ألعاب الفيديو كل يوم إلى 100 مليار دولار من إجمالي دخل اقتصاد الصناعة العالمية، وتستحوذ هذه الألعاب على الحصة الأكبر من التطور في تكنولوجيا الحاسوب.