طرحت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) عددًا من التخصصات الفرعية الجديدة في كل من برامج: تكنولوجيا الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والإعلام الإلكتروني، وإدارة الأعمال، حيث بإمكان الطالب اختيار أحدها ليكون تخصصًا فرعيًا له إلى جانب تخصصه الرئيسي، بما يساعده على اجتياز المتطلبات التي يحتاجها في سوق العمل. وستكون هذه التخصصات متاحة للطلبة اعتبارًا من الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي القادم 2021-2022م، بينما يمكن للطلبة التقديم للالتحاق بالتخصصات الفرعية بحلول نهاية الفصل الدراسي الحالي.
وأوضحت القائم بأعمال الرئيس التنفيذي ببوليتكنك البحرين الدكتورة ريم البوعينين أن "البوليتكنك صرح علمي يخدم سوق العمل، وأن هناك حاجة ماسة لاستيفاء احتياجات السوق حاليًا من خلال طرح تخصصات أكاديمية فرعية تفيد الطالب، وتمكنه من مواجهة التحديات الجديدة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم حاليًا".
وأضافت: أن البوليتكنك ستطرح هذه التخصصات ابتداء من الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2021-2022، مشيرة إلى أن "برنامج التكنولوجيا في الهندسة سيطرح تخصصًا فرعيًا في أنظمة التحكم، وذلك يفيد طلبة الهندسة الميكانيكية على وجه التحديد، أما برنامج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، فسيطرح تخصص تحليل البيانات الكبرى كتخصص فرعي جديد يستفيد منه جميع طلبة البرامج. وفي برنامج الإعلام الإلكتروني فسيتم طرح تخصص تصميم الإعلام الإلكتروني وسيستفيد منه جميع طلبة البرامج ".
كما سيطرح برنامج إدارة الأعمال تخصصين فرعيين في ريادة الأعمال أحدهما موجه لطلبة كلية إدارة الأعمال (جميع التخصصات باستثناء طلبة تخصص إدارة الأعمال والتخصص المزدوج) والآخر موجه لجميع طلبة التخصصات باستثناء طلبة كلية إدارة الأعمال واللوجستيات.
وعن شروط الالتحاق بهذه التخصصات الفرعية، قالت الدكتورة ريم البوعينين: "إن التقدم بطلب التسجيل للتخصصات الفرعية سيكون متاحاً فقط للطلبة المقبولين في السنة الأكاديمية 2020-2021 م وما بعدها بعد استيفائهم لمتطلبات التخصصات".
وأوضحت بوليتكنك البحرين إلى أن هذا النظام يتيح للطالب دعم تخصصه الرئيسي بتخصص فرعي يضاف إلى درجته العلمية، الأمر الذي من شأنه أن يحسن تنافسية الخريجين في سوق العمل، ويزيد من فرصهم الوظيفية، كونهم حاصلين على درجات علمية في تخصصات رئيسية، ولديهم المعرفة والمهارات في تخصصات فرعية أخرى. وتعتزم الكلية تعميم هذه التجربة في المستقبل على مختلف البرامج الأكاديمية التي تطرحها كافة كلياتها وفق دراسة علمية لحاجات سوق العمل.