شارك المجلس الأعلى للمرأة في مؤتمر الروتاري الدولي الثامن والذي أقيم عن بعد برعاية كريمة من صاحب السمو الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
واستعرضت عضو المجلس الأعلى للمرأة السيدة أفنان الزياني مسيرة المجلس وعمله منذ نشأته قبل حوالي عشرين عام وحتى الآن باعتبارة الآلية الوطنية الرسمية المعنية بمتابعة تقدم المرأة البحرينية وذلك ضمن إطار تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت السيدة أفنان أن المرأة البحرينية تحظى بدعم ومساندة القيادة الرشيدة، مستذكرة بذلك خطاب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله أمام السلطة التشريعية عام 2017، والذي أشار فيه بتجاوز المرأة البحرينية البحرينية لمراحل التمكين التقليدية. كما أشادت بدور صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في قيادة المجلس الأعلى للمرأة مما يدل على أقصى درجات التزام الدولة تجاه تقدم المرأة.
وأوضحت أن ما وصلت إليه المرأة اليوم من تقدم يستند على ضمانات دستورية واضحة تعزز مبدأ التوازن بين الجنسين. كما وأكدت على أن المجلس الأعلى للمرأة منذ اطلاق الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، حدد المشاركة الاقتصادية للمرأة كمحور أساسي لتحقيق النهوض بالمرأة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الكثير من التقدم المحرز فيما يتعلق بتكافؤ الفرص للمرأة يرجع إلى تنفيذ النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين. والذي يعد كإطار حوكمة متكامل لتطبيقات التوازن بين الجنسين من خلال تفعيل السياسات والموازنات وإدارة المعرفة والتدقيق والمراقبة وصولاً لقياس الأثر المحقق على المستوى الوطني.
وأوضحت أن المجلس الأعلى للمرأة أطلق العديد من المبادرات النوعية الداعمة للمشاركة الاقتصادية للمرأة، بما في ذلك إنشاء لجنة "المرأة في مجال التكنولوجيا المالية"، ومركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات" بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية، واستحداث محفظة "ريادات" بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" لتنمية المشاركة الاقتصادية للمرأة البحرينية ودعم الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة في البحرين، واستحداث مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية، وإطلاق برنامج "صادرات المرأة" لدعم وصول المرأة للأسواق العالمية.
ولفتت إلى أن تلك المبادرات انعكست على واقع المشاركة الاقتصادية للمرأة البحرينية، بما في ذلك وصول نسبة امتلاك المرأة للسجلات التجارية إلى 43% من إجمالي عدد السجلات التجارية في مملكة البحرين، فيما بلغت نسبتها 28% من إجمالي عدد المستثمرين في بورصة البحرين وأن 39% من الشركات التي استفادت من دعم "صادرات البحرين" تملكها وتديرها نساء.
كما وأثنت الزياني على جهود مملكة البحرين في التصدي لجائحة كوفيد -19، بناء على تجربة البحرين لأكثر من عقد من الزمان في تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والمبادرات الاستباقية الداعمة لاستدامة المشاركة الاقتصادية لها أثناء الجائحة، فكانت مملكة البحرين على سبيل المثال لا الحصر من أوائل الدول في العالم التي طبقت سياسة العمل من المنزل على مستوى الدولة للأمهات في القطاع العام من خلال توجيه ملكي أُعلن في مارس 2020. وقد تبنته الجهات الحكومية ذات الصلة وتم توسيعه إلى 70٪ من القوى العاملة. هذا بالإضافة إلى عدد من التدابير والإجراءات الداعمة التي يتم مرجعتها بصفة دائمة ومستمرة لتلبية احتياجات الأفراد وأصحاب الأعمال.
واختتمت الزياني كلمتها بالإشادة بالدور المحوري للمرأة البحرينية الأم و لعاملة و المتطوعة والعاملة في الصفوف الأمامية بتفانٍ و إصرار على خدمة وحماية أرواح وأمن وراحة المواطنين والمقيمين على سواء. موجهة التحية والإمتنان لقيادة البحرين ورجالها ونسائها الذين صمدوا وعملوا متحدين ومتناغمين كفريق واحد هو فريق البحرين.
واستعرضت عضو المجلس الأعلى للمرأة السيدة أفنان الزياني مسيرة المجلس وعمله منذ نشأته قبل حوالي عشرين عام وحتى الآن باعتبارة الآلية الوطنية الرسمية المعنية بمتابعة تقدم المرأة البحرينية وذلك ضمن إطار تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت السيدة أفنان أن المرأة البحرينية تحظى بدعم ومساندة القيادة الرشيدة، مستذكرة بذلك خطاب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله أمام السلطة التشريعية عام 2017، والذي أشار فيه بتجاوز المرأة البحرينية البحرينية لمراحل التمكين التقليدية. كما أشادت بدور صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في قيادة المجلس الأعلى للمرأة مما يدل على أقصى درجات التزام الدولة تجاه تقدم المرأة.
وأوضحت أن ما وصلت إليه المرأة اليوم من تقدم يستند على ضمانات دستورية واضحة تعزز مبدأ التوازن بين الجنسين. كما وأكدت على أن المجلس الأعلى للمرأة منذ اطلاق الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، حدد المشاركة الاقتصادية للمرأة كمحور أساسي لتحقيق النهوض بالمرأة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الكثير من التقدم المحرز فيما يتعلق بتكافؤ الفرص للمرأة يرجع إلى تنفيذ النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين. والذي يعد كإطار حوكمة متكامل لتطبيقات التوازن بين الجنسين من خلال تفعيل السياسات والموازنات وإدارة المعرفة والتدقيق والمراقبة وصولاً لقياس الأثر المحقق على المستوى الوطني.
وأوضحت أن المجلس الأعلى للمرأة أطلق العديد من المبادرات النوعية الداعمة للمشاركة الاقتصادية للمرأة، بما في ذلك إنشاء لجنة "المرأة في مجال التكنولوجيا المالية"، ومركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات" بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية، واستحداث محفظة "ريادات" بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" لتنمية المشاركة الاقتصادية للمرأة البحرينية ودعم الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة في البحرين، واستحداث مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية، وإطلاق برنامج "صادرات المرأة" لدعم وصول المرأة للأسواق العالمية.
ولفتت إلى أن تلك المبادرات انعكست على واقع المشاركة الاقتصادية للمرأة البحرينية، بما في ذلك وصول نسبة امتلاك المرأة للسجلات التجارية إلى 43% من إجمالي عدد السجلات التجارية في مملكة البحرين، فيما بلغت نسبتها 28% من إجمالي عدد المستثمرين في بورصة البحرين وأن 39% من الشركات التي استفادت من دعم "صادرات البحرين" تملكها وتديرها نساء.
كما وأثنت الزياني على جهود مملكة البحرين في التصدي لجائحة كوفيد -19، بناء على تجربة البحرين لأكثر من عقد من الزمان في تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والمبادرات الاستباقية الداعمة لاستدامة المشاركة الاقتصادية لها أثناء الجائحة، فكانت مملكة البحرين على سبيل المثال لا الحصر من أوائل الدول في العالم التي طبقت سياسة العمل من المنزل على مستوى الدولة للأمهات في القطاع العام من خلال توجيه ملكي أُعلن في مارس 2020. وقد تبنته الجهات الحكومية ذات الصلة وتم توسيعه إلى 70٪ من القوى العاملة. هذا بالإضافة إلى عدد من التدابير والإجراءات الداعمة التي يتم مرجعتها بصفة دائمة ومستمرة لتلبية احتياجات الأفراد وأصحاب الأعمال.
واختتمت الزياني كلمتها بالإشادة بالدور المحوري للمرأة البحرينية الأم و لعاملة و المتطوعة والعاملة في الصفوف الأمامية بتفانٍ و إصرار على خدمة وحماية أرواح وأمن وراحة المواطنين والمقيمين على سواء. موجهة التحية والإمتنان لقيادة البحرين ورجالها ونسائها الذين صمدوا وعملوا متحدين ومتناغمين كفريق واحد هو فريق البحرين.