أعلن رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، عن بدء خطوات إنشاء مختبر للمحاكاة السريرية في كلية العلوم الصحية والرياضية بالجامعة.
وقال أ.د. حمزة: "إن هذا المشروع يعد نقلة جديدة ونوعية في عملية التعليم والتعلم في علوم التمريض، ويواكب التطور الذي يشهده هذا القطاع، دافعاً بعجلة التمريض في مملكة البحرين إلى الأمام، كما أن إنشاء هذا المختبر المتخصص في كلية العلوم الصحية والرياضية، سوف يسهم في تدريب الكوادر التمريضية وفق أعلى المعايير العالمية، ووفق مناهج مبنية على المحاكاة السريرية".
وأوضح أ.د. حمزة أن مشروع المختبر الجديد، يأتي منسجماً مع الخطة التطويرية التي وضعتها جامعة البحرين، وهو خطوة إيجابية في ظل التقدم العلمي الذي يشهده العالم في مجال العلوم التمريضية، والاتجاهات الحديثة في التدريب السريري في التمريض، وضرورة تطبيق الدراسة النظرية والتطبيق العملي، قبل التعامل مع المريض على أرض الواقع في المستشفيات".
ومن جانبها، قالت رئيسة قسم التمريض بكلية العلوم الصحية والرياضية، القائمة على مشروع مختبر المحاكاة السريرية التمريضية الدكتورة لينا محمد خنجي: "إن مشروع إنشاء مختبرات المحاكاة السريرية يعدُّ مهماً، لما يتضمنه من جوانب تربوية، ومهنية رائدة، إذ يواكب التطورات التربوية الحديثة في التدريب والتعليم التمريضي".
وقالت أيضاً: "إن مختبر المحاكاة سوف يعمل على تفعيل أجزاء من المنهج الدراسي في بيئة تعليمية شبه حقيقية وافتراضية تلامس الواقع، وسوف يستخدم بوصفه استراتيجية تعليمية تسهم في تحسين نتائج الرعاية، وتوفير فرص تدريب للطلبة، وتنمية مهارات الطلبة العملية بإستخدام التقنيات الحديثة.
وأكدت د. خنجي "أن مشروع مختبر المحاكاة يهدف إلى توفير بيئة شبه حقيقية للتطبيق العملي، عبر استخدام أجهزة المحاكاة التي لها دور فعَّال في تطوير المهارات السريرية لدى الطلبة، وسد الفجوة بين التعليم النظري والعملي، وتعزيز سلامة المرضى وتطبيق أفضل الممارسات وتطوير مهارات التفكير الناقد، واتخاذ القرارات التمريضية السريرية لدى الطلبة".
وأضافت "ستحاكي الغرف إذ ستكون مجهزة بالأسرَّة، وطاولات الفحص، وأدوات التشخيص، بالإضافة إلى أنظمة الرصد الرقمية السمعية والبصرية (الكاميرات والميكرفونات)، من أجل تصوير وتسجيل خطوات الفحص، وحديث الطالب مع المرضى الافتراضيين (الدُّمى الافتراضية عالية الدقة)، التي تعمل إلكترونياً وفق سيناريوهات معدَّة مسبقاً، وسيتم النقل الحي المباشر لها من خلال الغرف الرقمية".
ولفتت رئيسة قسم التمريض بالكلية إلى أن المختبر سيكون منصة مهمة لعقد الامتحانات السريرية، التي ستسهم في صقل المهارات السريرية لطلبة التمريض، وفي دقة تقييم الحالات واتخاذ القرارات السليمة المبنية على أدلة البحث العلمي في رعاية المرضى، تمهيداً لتدريبهم في البيئة السريرية الواقعية في مستشفيات ومراكز مملكة البحرين.
وقال أ.د. حمزة: "إن هذا المشروع يعد نقلة جديدة ونوعية في عملية التعليم والتعلم في علوم التمريض، ويواكب التطور الذي يشهده هذا القطاع، دافعاً بعجلة التمريض في مملكة البحرين إلى الأمام، كما أن إنشاء هذا المختبر المتخصص في كلية العلوم الصحية والرياضية، سوف يسهم في تدريب الكوادر التمريضية وفق أعلى المعايير العالمية، ووفق مناهج مبنية على المحاكاة السريرية".
وأوضح أ.د. حمزة أن مشروع المختبر الجديد، يأتي منسجماً مع الخطة التطويرية التي وضعتها جامعة البحرين، وهو خطوة إيجابية في ظل التقدم العلمي الذي يشهده العالم في مجال العلوم التمريضية، والاتجاهات الحديثة في التدريب السريري في التمريض، وضرورة تطبيق الدراسة النظرية والتطبيق العملي، قبل التعامل مع المريض على أرض الواقع في المستشفيات".
ومن جانبها، قالت رئيسة قسم التمريض بكلية العلوم الصحية والرياضية، القائمة على مشروع مختبر المحاكاة السريرية التمريضية الدكتورة لينا محمد خنجي: "إن مشروع إنشاء مختبرات المحاكاة السريرية يعدُّ مهماً، لما يتضمنه من جوانب تربوية، ومهنية رائدة، إذ يواكب التطورات التربوية الحديثة في التدريب والتعليم التمريضي".
وقالت أيضاً: "إن مختبر المحاكاة سوف يعمل على تفعيل أجزاء من المنهج الدراسي في بيئة تعليمية شبه حقيقية وافتراضية تلامس الواقع، وسوف يستخدم بوصفه استراتيجية تعليمية تسهم في تحسين نتائج الرعاية، وتوفير فرص تدريب للطلبة، وتنمية مهارات الطلبة العملية بإستخدام التقنيات الحديثة.
وأكدت د. خنجي "أن مشروع مختبر المحاكاة يهدف إلى توفير بيئة شبه حقيقية للتطبيق العملي، عبر استخدام أجهزة المحاكاة التي لها دور فعَّال في تطوير المهارات السريرية لدى الطلبة، وسد الفجوة بين التعليم النظري والعملي، وتعزيز سلامة المرضى وتطبيق أفضل الممارسات وتطوير مهارات التفكير الناقد، واتخاذ القرارات التمريضية السريرية لدى الطلبة".
وأضافت "ستحاكي الغرف إذ ستكون مجهزة بالأسرَّة، وطاولات الفحص، وأدوات التشخيص، بالإضافة إلى أنظمة الرصد الرقمية السمعية والبصرية (الكاميرات والميكرفونات)، من أجل تصوير وتسجيل خطوات الفحص، وحديث الطالب مع المرضى الافتراضيين (الدُّمى الافتراضية عالية الدقة)، التي تعمل إلكترونياً وفق سيناريوهات معدَّة مسبقاً، وسيتم النقل الحي المباشر لها من خلال الغرف الرقمية".
ولفتت رئيسة قسم التمريض بالكلية إلى أن المختبر سيكون منصة مهمة لعقد الامتحانات السريرية، التي ستسهم في صقل المهارات السريرية لطلبة التمريض، وفي دقة تقييم الحالات واتخاذ القرارات السليمة المبنية على أدلة البحث العلمي في رعاية المرضى، تمهيداً لتدريبهم في البيئة السريرية الواقعية في مستشفيات ومراكز مملكة البحرين.