سلّط برنامج "الأمن الاذاعي " الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للأعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين ، خلال حلقة هذا الأسبوع موضوع " حماية الأطفال من التأثير السلبي للألعاب الإلكترونية " حيث استضاف النقيب ركن حياة عبدالمجيد أحمد رئيس فرع بإدارة مكافحة الجرائم الالكترونية بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والالكتروني ، والدكتورة سميرة البستكي استشارية الصحة النفسية والإرشاد الأسري .
وأشارت النقيب حياة الى أهمية الرقابة الأسرية على الأجهزة الذكية الموجودة لدى ابناءهم وذلك من خلال ربط جهاز الطفل بجهاز ولي أمره ليتمكن من التحكم في البرامج المتاحة في جهاز طفله كحجب الإعلانات غير المرغوب فيها ، وغلق المحادثات الخاصة المتعلقة بالألعاب الالكترونية ، مهيبة بأهمية مواصلة توعية الطفل بالمخاطر السلبية التي يؤديها الاستخدام الخاطئ لهذه الأجهزة وعدم الاستجابة للأشخاص الغرباء الذين يلعبون معهم ، مع حظر بعض الألعاب الالكترونية ذات السلوكيات العنيفة والاقتصار على الألعاب التي تخص الفئة العمرية المناسبة لهم.
واضاف ان إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية تعمل بشكل دوري على نشر التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي، أو على الحساب الخاص لوزارة الداخلية ، أو عن طريق المشاركات الفعالة في الوسائل المرئية والمسموعة او المقروءة ، بهدف التوعية من أخطار و أضرار تلك التطبيقات أو الألعاب الالكترونية التي قد تأثر على أطفالنا وأساليبهم في الحياة ، بالإضافة إلى اعداد ورش العمل والمحاضرات لمدارس المملكة عن بعد، وكذلك اعداد برامج توعوية موجهة لأولياء الأمور .
من جانبها ، أكدت الدكتورة سميرة البستكي استشارية الصحة النفسية والإرشاد الأسري أن خطورة الألعاب الالكترونية تكمن في وجود مضامين سلبية من شأنها التأثير على نفسية الأطفال والمراهقين أثناء استخدامهم لها ، كونها تعمل هذه الألعاب على التأثير على الناحية الصحية والأكاديمية والعقلية فضلاً عن وجود دراسات أثبتت أن ادمان الألعاب الالكترونية يؤدي إلى تراجع المهارات الاجتماعية لدى الأطفال كون التعامل يأتي مع عالم افتراضي مما قد يسبب التأخر في النطق.
وأوضحت أن من أضرار الألعاب الالكترونية، قلة النوم بسبب الأشعة الزرقاء التي تظهر من الأجهزة الذكية حيث أن هناك دراسات عديدة اثبتت أن كثرة استخدام هذه الأجهزة خاصة بالليل تؤدي إلى ضعف انتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم فضلاً عن تسببها في إصابة العديد من الأطفال بنوبات الصرع والرعشات، إلى جانب المشاكل الصحية كالسمنة بسبب قلة الحركة ، وآلام في الرقبة والظهر والصداع ، ناهيك عن الانطوائية والتعلق بالأشخاص الوهميين.
ووجهت الدكتورة سميرة البستكي أولياء الأمور إلى عدم ترك الأجهزة الذكية في أيدي الأطفال لساعات الطويلة ، بل عليهم تخصيص ساعات معينة حيث أن ساعتين في اليوم تكفي لذلك ، وكذلك عدم اعطائهم اياها في أوقات تناول الطعام ، والعمل على توفير الألعاب التي تحتوي على أنشطة بدنية مثل ألعاب الماء والرمل حيث أنها تنمي المهارات الصحيحة التي يحتاجها الطفل .
وقد تضمن البرنامج تقديم عدد من الفقرات الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء خلال فقرة "الأمن في أسبوع" على أبرز البلاغات التي تم التعامل معها وذلك من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات الرئيسية وغرفة العمليات والمراقبة المرورية.
كما ناقش البرنامج خلال فقرة "دردشة الخميس" الدور المشرف الذي قدمه العاملين في الصفوف الأمامية وتضحياتهم منذ بدء الجائحة، فيما استضافت فقرة "إشراقة أمل" أحد المنتفعين من قانون العقوبات والتدابير البديلة وعرض مدى استفادته من هذه التجربة، التي انعكست إيجاباً على حياته كونه الآن مع أسرته كما استفاد من انخراطه في دورات متعددة في برنامج " تمام" لتأهيل المحكومين وإدماجهم في المجتمع.
وتضمن فاصل "شخصيات" التعرف على إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ شرطة البحرين وهو اللواء حسن عيسى حسن الحسن الذي بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين عام 1955م، وخلال فترة خدمته في الشرطة تولى عدة مناصب وظيفية منها الاشراف على قسم القوة المتحركة في القلعة ومشرفاً على مركز شرطة الحد وأمن مطار البحرين، كما التحق بالعديد من الدورات التدريبية الأمنية والإدارية داخل وخارج البلاد وتدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة لواء.
وتخلل البرنامج، تقديم جوائز نقدية للمستمعين وذلك من خلال الاتصال والمشاركة في المسابقة.
وأشارت النقيب حياة الى أهمية الرقابة الأسرية على الأجهزة الذكية الموجودة لدى ابناءهم وذلك من خلال ربط جهاز الطفل بجهاز ولي أمره ليتمكن من التحكم في البرامج المتاحة في جهاز طفله كحجب الإعلانات غير المرغوب فيها ، وغلق المحادثات الخاصة المتعلقة بالألعاب الالكترونية ، مهيبة بأهمية مواصلة توعية الطفل بالمخاطر السلبية التي يؤديها الاستخدام الخاطئ لهذه الأجهزة وعدم الاستجابة للأشخاص الغرباء الذين يلعبون معهم ، مع حظر بعض الألعاب الالكترونية ذات السلوكيات العنيفة والاقتصار على الألعاب التي تخص الفئة العمرية المناسبة لهم.
واضاف ان إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية تعمل بشكل دوري على نشر التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي، أو على الحساب الخاص لوزارة الداخلية ، أو عن طريق المشاركات الفعالة في الوسائل المرئية والمسموعة او المقروءة ، بهدف التوعية من أخطار و أضرار تلك التطبيقات أو الألعاب الالكترونية التي قد تأثر على أطفالنا وأساليبهم في الحياة ، بالإضافة إلى اعداد ورش العمل والمحاضرات لمدارس المملكة عن بعد، وكذلك اعداد برامج توعوية موجهة لأولياء الأمور .
من جانبها ، أكدت الدكتورة سميرة البستكي استشارية الصحة النفسية والإرشاد الأسري أن خطورة الألعاب الالكترونية تكمن في وجود مضامين سلبية من شأنها التأثير على نفسية الأطفال والمراهقين أثناء استخدامهم لها ، كونها تعمل هذه الألعاب على التأثير على الناحية الصحية والأكاديمية والعقلية فضلاً عن وجود دراسات أثبتت أن ادمان الألعاب الالكترونية يؤدي إلى تراجع المهارات الاجتماعية لدى الأطفال كون التعامل يأتي مع عالم افتراضي مما قد يسبب التأخر في النطق.
وأوضحت أن من أضرار الألعاب الالكترونية، قلة النوم بسبب الأشعة الزرقاء التي تظهر من الأجهزة الذكية حيث أن هناك دراسات عديدة اثبتت أن كثرة استخدام هذه الأجهزة خاصة بالليل تؤدي إلى ضعف انتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم فضلاً عن تسببها في إصابة العديد من الأطفال بنوبات الصرع والرعشات، إلى جانب المشاكل الصحية كالسمنة بسبب قلة الحركة ، وآلام في الرقبة والظهر والصداع ، ناهيك عن الانطوائية والتعلق بالأشخاص الوهميين.
ووجهت الدكتورة سميرة البستكي أولياء الأمور إلى عدم ترك الأجهزة الذكية في أيدي الأطفال لساعات الطويلة ، بل عليهم تخصيص ساعات معينة حيث أن ساعتين في اليوم تكفي لذلك ، وكذلك عدم اعطائهم اياها في أوقات تناول الطعام ، والعمل على توفير الألعاب التي تحتوي على أنشطة بدنية مثل ألعاب الماء والرمل حيث أنها تنمي المهارات الصحيحة التي يحتاجها الطفل .
وقد تضمن البرنامج تقديم عدد من الفقرات الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء خلال فقرة "الأمن في أسبوع" على أبرز البلاغات التي تم التعامل معها وذلك من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات الرئيسية وغرفة العمليات والمراقبة المرورية.
كما ناقش البرنامج خلال فقرة "دردشة الخميس" الدور المشرف الذي قدمه العاملين في الصفوف الأمامية وتضحياتهم منذ بدء الجائحة، فيما استضافت فقرة "إشراقة أمل" أحد المنتفعين من قانون العقوبات والتدابير البديلة وعرض مدى استفادته من هذه التجربة، التي انعكست إيجاباً على حياته كونه الآن مع أسرته كما استفاد من انخراطه في دورات متعددة في برنامج " تمام" لتأهيل المحكومين وإدماجهم في المجتمع.
وتضمن فاصل "شخصيات" التعرف على إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ شرطة البحرين وهو اللواء حسن عيسى حسن الحسن الذي بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين عام 1955م، وخلال فترة خدمته في الشرطة تولى عدة مناصب وظيفية منها الاشراف على قسم القوة المتحركة في القلعة ومشرفاً على مركز شرطة الحد وأمن مطار البحرين، كما التحق بالعديد من الدورات التدريبية الأمنية والإدارية داخل وخارج البلاد وتدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة لواء.
وتخلل البرنامج، تقديم جوائز نقدية للمستمعين وذلك من خلال الاتصال والمشاركة في المسابقة.