نظم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ورشة عمل بعنوان "كيف أنمي ذاتي" قدمها الدكتور جاسم المهندي رئيس مركز الارشاد النفسي والاكاديمي للطلبة بإدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم.
وقدم الدكتور جاسم المهندي تعريفا عن الذات موضحا أنها معرفة الإنسان لقدراته واستخدامه الامثل لهذه القدرات، مبينا سمات الصحة النفسية وهي: التوافق التام بين وظائفه النفسية المختلفة و القدرة على مواجهة الأزمات النفسية العادية، والإحساس بالسعادة والرضا، و الشعور بالسعادة مع الآخرين، وأخيرا تحقيق الذات واستغلال القدرات، وقال إنه يجب عدم التركيز على المواقف السلبيّة لأنّ كثرة التفكير فيها تجعلها تتخزّن في العقل الباطن ويستدعيها العقل الواعي كلّما مرّت عليك تجربة سلبية .
وعرف المهندي التوافق النفسي بأنه قدرة الفرد على امتلاك مجموعة من الأساليب السوية والاستجابات الناجحة التي تمكنه من اشباع دوافعه وتحقيق أهدافه، وهو العملية الديناميكية المستمرة التي يعرب فيها الفرد عن سلوكه حتى يحدث مجموعة من العلاقات الناجحة بينه وبين بيئته الاجتماعية، وأشار إلى وجود نوعين من التوافق، وهما الشخصي، والاجتماعي، لافتا إلى العوامل المؤثرة فيه وهي الصحة الجسمية، و اكتساب المهارات الضرورية لتحقيق التوافق، و إشباع الحاجات بطريقة سوية، و معرفة الذات وتقبلها ومعرفة الواقع، والمرونة في السلوك والمسايرة الاجتماعية .
كما نبه الدكتور المهندي إلى مفهوم التفكير وأهميته وآثاره في حياة الفرد والمجتمع، موضحا أنه كل ما يجري داخل العقل من عمليات عقلية كالإحساس والادراك والتصور والتخيل والتذكر والتعرف، وكذلك العمليات العقلية الراقية التي لا يستطيع الكائن الحى فعلها كالحكم والتجريد والتعميم والاستقراء والاستنتاج .
وأكد أن السعي للتميز يحتاج إلى المداومة على رفع مستوى الإيمان بفعل الطاعات، ورفع مستوى التفكير والكفاءة العقلية والفعالية في الدراسة والتخطيط للمهنة، والمداومة على رفع مستوى علاقتك الإيجابية مع نفسك و الآخرين .
وقسم المهندي الأهداف إلى دينية بأداء الفروض والطاعات، واجتماعية بتخصيص أوقات للجلوس مع الأسرة والمشاركة في أنشطة اجتماعية والتواصل مع الأصدقاء، وشخصية بالحصول على عمل، وتعلم لغة جديدة وممارسة الرياضة .
وقال إن الإنسان يحتاج لتخطيط حياته من خلال وضع رسالة وغاية للحياة وذلك بوضع أهداف كبرى لتحقيقها، و تحديد هدفين أو ثلاثة فقط خلال هذه السنوات منبثقة من الأهداف الكبرى، و وضع برنامج عملي على مستوى السنة لتحقيق واحد أو أكثر من الأهداف وجدول محدد وواضح وقابل للإنجاز خلال تاريخ محدد، ثم دراسة الأهداف الشهرية ووضع الخطوات والآليات لتحقيقها، وشدد على أهمية إدارة الوقت، وتحدي النفس بمحاربة الفراغ والتخلص من المعوقات وتربية النفس .
وأكد المهندي على أن الثقة بالنفس تنمو وتتطور مع نمو الإنسان وتطور معارفه وتجاربه الحياتية، فكلّما طوّر الإنسان نفسه بالتجربة والعلم والتعاون مع الآخرين زاد من الوسائل التي تبني شخصيته، وقال إن الثقة بالنفس توفّر للإنسان الطمأنينة والراحة النفسية والبدنية فتعطيه القوة وتساعده على حلّ مشاكله بطريقةٍ صحيحةٍ أكثر، وتجعل حياته أسهل، وأوضح أن تطوير الذات هو السعي لرفع مستوى الوعي عند الإنسان بجميع جوانب الحياة، فكل إنسان مسؤول عن تطوير مهاراته بجميع المرحل العمرية التي يمر بها باستثناء مرحلة الطفولة .
{{ article.visit_count }}
وقدم الدكتور جاسم المهندي تعريفا عن الذات موضحا أنها معرفة الإنسان لقدراته واستخدامه الامثل لهذه القدرات، مبينا سمات الصحة النفسية وهي: التوافق التام بين وظائفه النفسية المختلفة و القدرة على مواجهة الأزمات النفسية العادية، والإحساس بالسعادة والرضا، و الشعور بالسعادة مع الآخرين، وأخيرا تحقيق الذات واستغلال القدرات، وقال إنه يجب عدم التركيز على المواقف السلبيّة لأنّ كثرة التفكير فيها تجعلها تتخزّن في العقل الباطن ويستدعيها العقل الواعي كلّما مرّت عليك تجربة سلبية .
وعرف المهندي التوافق النفسي بأنه قدرة الفرد على امتلاك مجموعة من الأساليب السوية والاستجابات الناجحة التي تمكنه من اشباع دوافعه وتحقيق أهدافه، وهو العملية الديناميكية المستمرة التي يعرب فيها الفرد عن سلوكه حتى يحدث مجموعة من العلاقات الناجحة بينه وبين بيئته الاجتماعية، وأشار إلى وجود نوعين من التوافق، وهما الشخصي، والاجتماعي، لافتا إلى العوامل المؤثرة فيه وهي الصحة الجسمية، و اكتساب المهارات الضرورية لتحقيق التوافق، و إشباع الحاجات بطريقة سوية، و معرفة الذات وتقبلها ومعرفة الواقع، والمرونة في السلوك والمسايرة الاجتماعية .
كما نبه الدكتور المهندي إلى مفهوم التفكير وأهميته وآثاره في حياة الفرد والمجتمع، موضحا أنه كل ما يجري داخل العقل من عمليات عقلية كالإحساس والادراك والتصور والتخيل والتذكر والتعرف، وكذلك العمليات العقلية الراقية التي لا يستطيع الكائن الحى فعلها كالحكم والتجريد والتعميم والاستقراء والاستنتاج .
وأكد أن السعي للتميز يحتاج إلى المداومة على رفع مستوى الإيمان بفعل الطاعات، ورفع مستوى التفكير والكفاءة العقلية والفعالية في الدراسة والتخطيط للمهنة، والمداومة على رفع مستوى علاقتك الإيجابية مع نفسك و الآخرين .
وقسم المهندي الأهداف إلى دينية بأداء الفروض والطاعات، واجتماعية بتخصيص أوقات للجلوس مع الأسرة والمشاركة في أنشطة اجتماعية والتواصل مع الأصدقاء، وشخصية بالحصول على عمل، وتعلم لغة جديدة وممارسة الرياضة .
وقال إن الإنسان يحتاج لتخطيط حياته من خلال وضع رسالة وغاية للحياة وذلك بوضع أهداف كبرى لتحقيقها، و تحديد هدفين أو ثلاثة فقط خلال هذه السنوات منبثقة من الأهداف الكبرى، و وضع برنامج عملي على مستوى السنة لتحقيق واحد أو أكثر من الأهداف وجدول محدد وواضح وقابل للإنجاز خلال تاريخ محدد، ثم دراسة الأهداف الشهرية ووضع الخطوات والآليات لتحقيقها، وشدد على أهمية إدارة الوقت، وتحدي النفس بمحاربة الفراغ والتخلص من المعوقات وتربية النفس .
وأكد المهندي على أن الثقة بالنفس تنمو وتتطور مع نمو الإنسان وتطور معارفه وتجاربه الحياتية، فكلّما طوّر الإنسان نفسه بالتجربة والعلم والتعاون مع الآخرين زاد من الوسائل التي تبني شخصيته، وقال إن الثقة بالنفس توفّر للإنسان الطمأنينة والراحة النفسية والبدنية فتعطيه القوة وتساعده على حلّ مشاكله بطريقةٍ صحيحةٍ أكثر، وتجعل حياته أسهل، وأوضح أن تطوير الذات هو السعي لرفع مستوى الوعي عند الإنسان بجميع جوانب الحياة، فكل إنسان مسؤول عن تطوير مهاراته بجميع المرحل العمرية التي يمر بها باستثناء مرحلة الطفولة .