أكد الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" ورئيس المعهد الدولي للعلوم الإدارية، على أن الابتكار اليوم ليس مجرد عملية للعصف الذهني وتبادل الأفكار المبتكرة، بل هو أداة أساسية نحتاج لها على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لإعادة بناء الاستراتيجيات وتنظيم العمليات الإدارية واستشراف المستقبل بما يحد من التحديات الناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد١٩) ويسهم في إيجاد حلول مناسبة وصناعة المستقبل بمرونة واستباقية ترتقي بالخدمات العامة المقدمة للمواطنين. جاء ذلك خلال مشاركته في يوم الأمم المتحدة للخدمة العامة الذي نظمته منظمة المدن المتحدة والجماعات المحلية الفرع الإفريقي UCLG-Africa والذي حمل عنوان "توحيد الجهود لتعزيز الابتكار المستدام في الخدمة العامة بأفريقيا".
وقال د.بن شمس إن جائحة فيروس كورونا المستجد قد فتحت أبوابًا جديدة لفرص تتسم بالابتكار ، نحو الارتقاء بالخدمات العامة وبناء خدمات جديدة ترتكز على التكنولوجيا بما يلبي تطلعات المواطنين، فنحن اليوم نحتاج لخدمات ذكية ولموارد بشرية قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة والتطورات المستقبلية، نحو إعداد كوادر بشرية قادرة على الارتقاء بالمتطلبات الحالية واستشراف التطلعات المستقبلية.
وأوضح د.بن شمس أن هناك حاجة ملحة اليوم لإعادة التفكير في هياكل ونماذج تشغيل الخدمة المدنية في ظل الأزمة الحالية والتحديات المستقبلية، مشيرًا إلى ضرورة توحيد وتشبيك الجهود المحلية والإقليمية والدولية، لأننا نشهد اليوم تغييرات جوهرية تستلزم المزيد من الاستفادة من التقنيات الحديثة لاتخاذ قرارات أفضل، ومراقبة الأداء الإداري وتقديم الخدمات العامة، كما ستكون هنالك حاجة للقطاع العام والخاص ومختلف المنظمات والجهات الداعمة للعب دور أكبر في جميع جوانب خلق القيمة العامة، حيث يجب أن تكون الخدمة العامة المستقبلية أكثر مرونة، وذكية في التكنولوجيا، وقائمة على البيانات، ومتمحورة حول الإنسان.
{{ article.visit_count }}
وقال د.بن شمس إن جائحة فيروس كورونا المستجد قد فتحت أبوابًا جديدة لفرص تتسم بالابتكار ، نحو الارتقاء بالخدمات العامة وبناء خدمات جديدة ترتكز على التكنولوجيا بما يلبي تطلعات المواطنين، فنحن اليوم نحتاج لخدمات ذكية ولموارد بشرية قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة والتطورات المستقبلية، نحو إعداد كوادر بشرية قادرة على الارتقاء بالمتطلبات الحالية واستشراف التطلعات المستقبلية.
وأوضح د.بن شمس أن هناك حاجة ملحة اليوم لإعادة التفكير في هياكل ونماذج تشغيل الخدمة المدنية في ظل الأزمة الحالية والتحديات المستقبلية، مشيرًا إلى ضرورة توحيد وتشبيك الجهود المحلية والإقليمية والدولية، لأننا نشهد اليوم تغييرات جوهرية تستلزم المزيد من الاستفادة من التقنيات الحديثة لاتخاذ قرارات أفضل، ومراقبة الأداء الإداري وتقديم الخدمات العامة، كما ستكون هنالك حاجة للقطاع العام والخاص ومختلف المنظمات والجهات الداعمة للعب دور أكبر في جميع جوانب خلق القيمة العامة، حيث يجب أن تكون الخدمة العامة المستقبلية أكثر مرونة، وذكية في التكنولوجيا، وقائمة على البيانات، ومتمحورة حول الإنسان.