قال وزير الأشغال وشؤون والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إن الوزارة وبإشراف من قبل إدارة المخلفات المنزلية، انتهت مؤخراً من مشروع تجميل وزراعة بوابة ومدخل مدفن النفايات في عسكر.
وأوضح الوزير خلف أن "إدارة المدفن تتم وفق أفضل الممارسات البيئية والقياسية المتبعة حيث سيسهم المشروع في الارتقاء ببيئة عمل المدفن وتحسين الإدارة البيئية للموقع، وليكسب المكان جمالية من الأشجار والنباتات، حيث إن مدفن عسكر هو المدفن الوحيد لمعالجة المخلفات المنزلية، وهو الذي يتلقى حالياً النفايات البلدية والنفايات الزراعية، وعليه حرصت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على تجميله وتطويره بما يتناسب مع التنمية المستدامة لمملكة البحرين.
وأضاف الوزير خلف ان المشروع عبارة عن تجميل بوابة ومدخل المدفن حيث تم اعداد تصاميم لزراعة الشتلات والنباتات التي تتناسب مع طبيعة المدفن وذلك بعد دراسة للمنطقة المراد تجميلها والوقوف عند أهم الجوانب كحالة الطقس والطبيعة الحارة والجافة للمنطقة وكذلك الحالة القائمة للأشجار والنباتات المتهالكة القائمة بالمدفن، وقد تم التجميل على مساحات طولية شاسعة على امتداد نطاق مجموعة مكونة من خمسة مناطق:
منطقة 1:
الأشجار المحيطة على امتداد السياج الخاص المحيط لحماية بوابة المدفن على الجهتين إلى ما بعد جسر الأوزان، أي بامتداد لما يقارب 600 متر طولي وقد كان ما يقارب 50% من أشجار هذه المنطقة متهالكة ومشوهة للمنظر العام، حيث تمت إزالة ما يقارب 15 وحدة نباتية وزراعة جديدة لعدد 40 وحدة نباتية، ولتحسين الصورة الجمالية السابقة للمتهالك منها تم تشذيب المتبقي منها مع إضافة مزروعات ما بين هذه الوحدات لتكملة الفراغات المترتبة عن هذا التشذيب.
المنطقة 2:
منطقة النباتات المستوية والزهور، وتنقسم إلى قسمين إحداها ما بين جسر الأوزان وهي منطقة مستوية بمساحة 50 متر مربع والآخر بجانب هذه الأوزان بمساحة أكبر وعلى أرضية جمالية مائلة تقارب الــ 90 متر مربع.
المنطقة 3:
الساحة التجميلية المزخرفة، ولقد كانت بمساحة متصحرة كبيرة خاوية من أي زراعة أو ناحية تجميلية وقد تمت زراعتها بتصاميم حديثة تتضمن الأحجار الجيرية الصغيرة والمزروعات بوسط هذه الساحة المزخرفة.
المنطقة 4:
أحواض الزهور والأشجار بجوار مكاتب موظفي الوزارة، وتنقسم إلى 3 أقسام خلفية وأمامية وجانبية على مساحات تقدر بـأكثر من 35 متراً مربعاً وتضمنت عمليات تنظيف وإضافة واستبدال وتحسين مكثفة لعمليات الصيانة لك المنطقة.
المنطقة 5:
المنطقة الخضراء في الجانب الخلفي لمكاتب موظفي الوزارة، وتبلغ مساحتها ما يقارب الــ 1500 متر مربع وكانت تحوي على العديد من النخيل المتهالكة وقد تمت إزالتها وتنظيف المساحة وزراعة أشجا ونباتات جديدة.
كما أكد الوزير خلف إنه ولتنمية مستدامة واستمرارية لجمالية المكان تجنباً لرجوعه لحالته السابقة وخصوصاً لصعوبة الأجواء المناخية والتحديات البيئية بالمنطقة وما تحويه من مرافق صناعية، فلقد قامت إدارة المخلفات المنزلية بالوزارة بإعداد نطاق عمل متكامل يحوي المتطلبات الأساسية والتي كان من أهمها تعزيز نظام الري والذي قامت الشركة الممولة بإضافة صهريجي مياه إضافيين بالمدفن مع تعزيز أنظمة الري وتركيبها بالصورة الصحيحة والمتوافقة مع التصاميم الجديدة.
وتابع الوزير خلف حديثه عن المتطلبات الأساسية لاستمرارية جمالية المدفن، حيث أوضح إنه تم اختيار المزروعات والأشجار الجديدة بما يتناسب مع حرارة الطقس وفي نفس الوقت التوفير في عمليات الري واستهلاك المياه والصيانة مع الأخذ بالاعتبار جماليتها كنبتة الأغاف (Agave) وشجرة الفيكوس (Ficus) وغيرها من الأشجار والنباتات العشبية والمزهرة ( - Pennisetum - Sesuvium Nerium Oleander – Conocarpus)، حيث تمت إضافة ما يقارب الــ 80 شجرة و400 نبتة جديدة.
ومن جانب تطوير النظام الإلكتروني في إدارة المدفن أكد الوزير خلف أنَّه تم الانتهاء من المرحلة الثانية لنظام خدمات مدفن عسكر وهو نظام إلكتروني جديد يدعم عملية ترخيص ناقلات النفايات إلى جانب تغيير آلية دفع رسوم الدخول إلى مدفن عسكر من خلال الكوبونات الورقية المسبقة الدفع إلى نظام الدفع الإلكتروني، حيث تم تدشين المرحلة الثانية من النظام على الموقع الالكتروني الخاص بالوزارة.
وتابع "وتنفيذًا لما جاء في قانون النظافة العامة لسنة 2019 والذي ينص على أنَّه "يحظر نقل النفايات أيًا كان مصدرها من موقع رفعها إلى موقع معالجتها إلاَّ عن طريق الشركات والمؤسسات المرخصة والمصنفة لهذا الغرض وفقًا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون مع وجوب شهادة من البلدية سارية المفعول لدى سائق الشاحنة تثبت ذلك"، فقد قامت إدارة المخلفات المنزلية بالوزارة بالتعاون والدعم من إدارة نظم المعلومات بتدشين نظام إلكتروني لترخيص ناقلات النفايات إلى جانب تغيير نظام دفع رسوم الدخول إلى مدفن عسكر من حلال الكوبونات الورقة المسبقة الدفع إلى نظام الدفع الإلكتروني.
وأضاف " سيكون لهذا النظام الأثر الكبير في الحد من طمر ورمي النفايات العشوائي خارج المدافن المخصصة ورصد تلك المخالفات من خلال نظام التتبع (GPS) الملزم تركيبه من قبل هذه الشاحنات بحسب قانون النظافة العامة لسنة 2019، وهي تعتبر استراتيجية وطنية تهدف إلى تحقيق (الإدارة المتكاملة) لعمليات إدارة المخلفات وفقاً لأفضل الممارسات القياسية الصحية والبيئية والفنية المعتمدة دوليا.
وأشار إلى أنَّه وفي "حال موافقة الوزارة على التسجيل، يتعين على الشركة إدخال أرقام تسجيل المركبات لجميع المركبات المستخدمة لنقل النفايات، ونوع النفايات المنقولة، وحجمها بحسب الاشتراطات والمتطلبات الخاصة بالتسجيل والموضحة جميعها من خلال هذا النظام، ويتحتم توفير نظام تتبع داخل المركبة (GPS) لضمان التخلص من النفايات في الموقع الصحيح.
وقال الوزير خلف "نهدف لتحقيق عدة اهداف تطويرية لإدارة المخلفات وفقاً لأفضل الممارسات البيئية والبلدية المتبعة عالمياً في مدفن النفايات في عسكر، كما تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في عملية الإدارة المتكاملة للمخلفات وتحقيق أعلى معدلات الاستدامة البيئية".
وأوضح الوزير خلف أن "إدارة المدفن تتم وفق أفضل الممارسات البيئية والقياسية المتبعة حيث سيسهم المشروع في الارتقاء ببيئة عمل المدفن وتحسين الإدارة البيئية للموقع، وليكسب المكان جمالية من الأشجار والنباتات، حيث إن مدفن عسكر هو المدفن الوحيد لمعالجة المخلفات المنزلية، وهو الذي يتلقى حالياً النفايات البلدية والنفايات الزراعية، وعليه حرصت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على تجميله وتطويره بما يتناسب مع التنمية المستدامة لمملكة البحرين.
وأضاف الوزير خلف ان المشروع عبارة عن تجميل بوابة ومدخل المدفن حيث تم اعداد تصاميم لزراعة الشتلات والنباتات التي تتناسب مع طبيعة المدفن وذلك بعد دراسة للمنطقة المراد تجميلها والوقوف عند أهم الجوانب كحالة الطقس والطبيعة الحارة والجافة للمنطقة وكذلك الحالة القائمة للأشجار والنباتات المتهالكة القائمة بالمدفن، وقد تم التجميل على مساحات طولية شاسعة على امتداد نطاق مجموعة مكونة من خمسة مناطق:
منطقة 1:
الأشجار المحيطة على امتداد السياج الخاص المحيط لحماية بوابة المدفن على الجهتين إلى ما بعد جسر الأوزان، أي بامتداد لما يقارب 600 متر طولي وقد كان ما يقارب 50% من أشجار هذه المنطقة متهالكة ومشوهة للمنظر العام، حيث تمت إزالة ما يقارب 15 وحدة نباتية وزراعة جديدة لعدد 40 وحدة نباتية، ولتحسين الصورة الجمالية السابقة للمتهالك منها تم تشذيب المتبقي منها مع إضافة مزروعات ما بين هذه الوحدات لتكملة الفراغات المترتبة عن هذا التشذيب.
المنطقة 2:
منطقة النباتات المستوية والزهور، وتنقسم إلى قسمين إحداها ما بين جسر الأوزان وهي منطقة مستوية بمساحة 50 متر مربع والآخر بجانب هذه الأوزان بمساحة أكبر وعلى أرضية جمالية مائلة تقارب الــ 90 متر مربع.
المنطقة 3:
الساحة التجميلية المزخرفة، ولقد كانت بمساحة متصحرة كبيرة خاوية من أي زراعة أو ناحية تجميلية وقد تمت زراعتها بتصاميم حديثة تتضمن الأحجار الجيرية الصغيرة والمزروعات بوسط هذه الساحة المزخرفة.
المنطقة 4:
أحواض الزهور والأشجار بجوار مكاتب موظفي الوزارة، وتنقسم إلى 3 أقسام خلفية وأمامية وجانبية على مساحات تقدر بـأكثر من 35 متراً مربعاً وتضمنت عمليات تنظيف وإضافة واستبدال وتحسين مكثفة لعمليات الصيانة لك المنطقة.
المنطقة 5:
المنطقة الخضراء في الجانب الخلفي لمكاتب موظفي الوزارة، وتبلغ مساحتها ما يقارب الــ 1500 متر مربع وكانت تحوي على العديد من النخيل المتهالكة وقد تمت إزالتها وتنظيف المساحة وزراعة أشجا ونباتات جديدة.
كما أكد الوزير خلف إنه ولتنمية مستدامة واستمرارية لجمالية المكان تجنباً لرجوعه لحالته السابقة وخصوصاً لصعوبة الأجواء المناخية والتحديات البيئية بالمنطقة وما تحويه من مرافق صناعية، فلقد قامت إدارة المخلفات المنزلية بالوزارة بإعداد نطاق عمل متكامل يحوي المتطلبات الأساسية والتي كان من أهمها تعزيز نظام الري والذي قامت الشركة الممولة بإضافة صهريجي مياه إضافيين بالمدفن مع تعزيز أنظمة الري وتركيبها بالصورة الصحيحة والمتوافقة مع التصاميم الجديدة.
وتابع الوزير خلف حديثه عن المتطلبات الأساسية لاستمرارية جمالية المدفن، حيث أوضح إنه تم اختيار المزروعات والأشجار الجديدة بما يتناسب مع حرارة الطقس وفي نفس الوقت التوفير في عمليات الري واستهلاك المياه والصيانة مع الأخذ بالاعتبار جماليتها كنبتة الأغاف (Agave) وشجرة الفيكوس (Ficus) وغيرها من الأشجار والنباتات العشبية والمزهرة ( - Pennisetum - Sesuvium Nerium Oleander – Conocarpus)، حيث تمت إضافة ما يقارب الــ 80 شجرة و400 نبتة جديدة.
ومن جانب تطوير النظام الإلكتروني في إدارة المدفن أكد الوزير خلف أنَّه تم الانتهاء من المرحلة الثانية لنظام خدمات مدفن عسكر وهو نظام إلكتروني جديد يدعم عملية ترخيص ناقلات النفايات إلى جانب تغيير آلية دفع رسوم الدخول إلى مدفن عسكر من خلال الكوبونات الورقية المسبقة الدفع إلى نظام الدفع الإلكتروني، حيث تم تدشين المرحلة الثانية من النظام على الموقع الالكتروني الخاص بالوزارة.
وتابع "وتنفيذًا لما جاء في قانون النظافة العامة لسنة 2019 والذي ينص على أنَّه "يحظر نقل النفايات أيًا كان مصدرها من موقع رفعها إلى موقع معالجتها إلاَّ عن طريق الشركات والمؤسسات المرخصة والمصنفة لهذا الغرض وفقًا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون مع وجوب شهادة من البلدية سارية المفعول لدى سائق الشاحنة تثبت ذلك"، فقد قامت إدارة المخلفات المنزلية بالوزارة بالتعاون والدعم من إدارة نظم المعلومات بتدشين نظام إلكتروني لترخيص ناقلات النفايات إلى جانب تغيير نظام دفع رسوم الدخول إلى مدفن عسكر من حلال الكوبونات الورقة المسبقة الدفع إلى نظام الدفع الإلكتروني.
وأضاف " سيكون لهذا النظام الأثر الكبير في الحد من طمر ورمي النفايات العشوائي خارج المدافن المخصصة ورصد تلك المخالفات من خلال نظام التتبع (GPS) الملزم تركيبه من قبل هذه الشاحنات بحسب قانون النظافة العامة لسنة 2019، وهي تعتبر استراتيجية وطنية تهدف إلى تحقيق (الإدارة المتكاملة) لعمليات إدارة المخلفات وفقاً لأفضل الممارسات القياسية الصحية والبيئية والفنية المعتمدة دوليا.
وأشار إلى أنَّه وفي "حال موافقة الوزارة على التسجيل، يتعين على الشركة إدخال أرقام تسجيل المركبات لجميع المركبات المستخدمة لنقل النفايات، ونوع النفايات المنقولة، وحجمها بحسب الاشتراطات والمتطلبات الخاصة بالتسجيل والموضحة جميعها من خلال هذا النظام، ويتحتم توفير نظام تتبع داخل المركبة (GPS) لضمان التخلص من النفايات في الموقع الصحيح.
وقال الوزير خلف "نهدف لتحقيق عدة اهداف تطويرية لإدارة المخلفات وفقاً لأفضل الممارسات البيئية والبلدية المتبعة عالمياً في مدفن النفايات في عسكر، كما تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في عملية الإدارة المتكاملة للمخلفات وتحقيق أعلى معدلات الاستدامة البيئية".