نشر معهد اليونسكو للإحصاء دراسة بحثية تحمل عنوان "الاضطرابات المسجلة في التعليم بسبب جائحة (كوفيد -19) وتأثيرها على المؤشرات الخاصة بإتقان التعلم: التركيز على المستويات المبكرة".
وركزت الدراسة حول مدى تأثر التعليم عبر العالم بالجائحة، بالاعتماد على عدد من المؤشرات التربوية المرتبطة بمعدلات إتقان الطلبة للقراءة والرياضيات في التعليم الأساسي، من أجل فهم التوجهات المستقبلية لأداء الطلبة عبر العالم، ببناء عدد من التوقعات بشأن التحسن المرتقب في النتائج أو الأداء العام للدول في السنوات القادمة.
وفيما يتعلق بالبيانات الخاصة بمملكة البحرين التي نشرها المعهد في هذه الدراسة؛ فقد حققت المملكة نتائج جيدة في فترة ما قبل الجائحة، بحصولها على المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية بحسب متوسط نتائج الطلبة في الاختبارات الدولية (تيمس 2015م)، كما أشارت الدراسة إلى محدودية تأثر النظام التعليمي في البحرين بالاضطرابات التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا( كوفيد 19)، إذ توقع المعهد أن الأداء التعليمي العام لمملكة البحرين في العام 2021 سيبقى الأفضل بين الدول العربية، وأنه من المتوقع أن البحرين ستحافظ على ريادتها في هذا المجال إذا ما استمر نسق التحسن على نفس الوتيرة في السنوات المقبلة.
وحذرت ذات الدراسة من خطورة الوضع التعليمي في العالم بأسره، وتوقعت أن تشهد بعض المناطق والدول في العالم تراجعاً كبيراً في إتقان الطلبة للمعارف والمهارات الأساسية في التعليم الابتدائي بوجه خاص، وأن بعض الدول ستجد صعوبة كبيرة في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود لمواجهة الآثار السلبية للأزمة الصحية العالمية الحالية.
ودعا معهد اليونسكو للإحصاء، بالاعتماد على نتائج هذه الدراسة، إلى ضرورة أن تتخذ جميع دول العالم الحلول العلاجية الملائمة لحماية الأطفال من المخاطر الكبيرة التي تواجههم نتيجة توقف الدراسة، وذلك من خلال توفير بدائل فعالة للتعلم في حال الاضطرار إلى تعليق الدراسة، وهو ما تلح عليه وتدعو إليه جميع المنظمات الدولية المهتمة بالشأن التربوي والتنموي، مثل البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأمم المتحدة.
واعتمد المعهد في هذه الدراسة على منهجية دقيقة ومركبة تشمل على نحو خاص تحليل النتائج التي حققها الطلبة في السنوات السابقة في (القراءة والرياضيات) لكل دولة على حدة، وحجم الاضطرابات الناجمة عن غلق المؤسسات التربوية بسبب جائحة كوفيد 19 دون توفير الحلول البديلة، ونسق التحسن في الأداء في السنوات السابقة.
وركزت الدراسة حول مدى تأثر التعليم عبر العالم بالجائحة، بالاعتماد على عدد من المؤشرات التربوية المرتبطة بمعدلات إتقان الطلبة للقراءة والرياضيات في التعليم الأساسي، من أجل فهم التوجهات المستقبلية لأداء الطلبة عبر العالم، ببناء عدد من التوقعات بشأن التحسن المرتقب في النتائج أو الأداء العام للدول في السنوات القادمة.
وفيما يتعلق بالبيانات الخاصة بمملكة البحرين التي نشرها المعهد في هذه الدراسة؛ فقد حققت المملكة نتائج جيدة في فترة ما قبل الجائحة، بحصولها على المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية بحسب متوسط نتائج الطلبة في الاختبارات الدولية (تيمس 2015م)، كما أشارت الدراسة إلى محدودية تأثر النظام التعليمي في البحرين بالاضطرابات التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا( كوفيد 19)، إذ توقع المعهد أن الأداء التعليمي العام لمملكة البحرين في العام 2021 سيبقى الأفضل بين الدول العربية، وأنه من المتوقع أن البحرين ستحافظ على ريادتها في هذا المجال إذا ما استمر نسق التحسن على نفس الوتيرة في السنوات المقبلة.
وحذرت ذات الدراسة من خطورة الوضع التعليمي في العالم بأسره، وتوقعت أن تشهد بعض المناطق والدول في العالم تراجعاً كبيراً في إتقان الطلبة للمعارف والمهارات الأساسية في التعليم الابتدائي بوجه خاص، وأن بعض الدول ستجد صعوبة كبيرة في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود لمواجهة الآثار السلبية للأزمة الصحية العالمية الحالية.
ودعا معهد اليونسكو للإحصاء، بالاعتماد على نتائج هذه الدراسة، إلى ضرورة أن تتخذ جميع دول العالم الحلول العلاجية الملائمة لحماية الأطفال من المخاطر الكبيرة التي تواجههم نتيجة توقف الدراسة، وذلك من خلال توفير بدائل فعالة للتعلم في حال الاضطرار إلى تعليق الدراسة، وهو ما تلح عليه وتدعو إليه جميع المنظمات الدولية المهتمة بالشأن التربوي والتنموي، مثل البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأمم المتحدة.
واعتمد المعهد في هذه الدراسة على منهجية دقيقة ومركبة تشمل على نحو خاص تحليل النتائج التي حققها الطلبة في السنوات السابقة في (القراءة والرياضيات) لكل دولة على حدة، وحجم الاضطرابات الناجمة عن غلق المؤسسات التربوية بسبب جائحة كوفيد 19 دون توفير الحلول البديلة، ونسق التحسن في الأداء في السنوات السابقة.