قالت عميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة لمياء محمد الجسمي : "إن هناك مؤشرات واضحة في زيادة الطلب على هندسة البرمجيات محلياً وعالمياً".
وأكدت العميدة أن دراسة لسوق العمل قام بها فريق في الكلية - بقيادة مديرة ضمان الجودة في الكلية الدكتورة عذراء سيد عباس الموسوي - أظهرت أن مجالات هندسة البرمجيات جاءت في المرتبة الثانية من حيث الطلب مع الأمن السيبراني.
وكانت العميدة تتحدث في افتتاح ناقش عدد من الباحثين والخبراء في مجال تقنية المعلومات بخصوص الاتجاهات الحالية والمستقبلية لقطاع العمل في مجال هندسة البرمجيات، إذ عرض المتحدثون خلال ندوة نظمتها كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين - عبر الفضاء الإلكتروني - الخبرات الحديثة والاستراتيجيات الحالية، بالإضافة إلى الاتجاهات المستقبلية في هندسة البرمجيات .
وأشارت د. الجسمي إلى أن كلية تقنية المعلومات تقدم برنامجي الماجستير والبكالوريوس في هندسة البرمجيات، اللذين يهدفان إلى إعداد الطلبة لأدوار قيادية مسؤولة، وللاحتراف في هندسة البرمجيات.
وقالت د. الجسمي: "تسعى جامعة البحرين إلى بناء بيئة حاضنة للابتكار والبحث في هندسة البرمجيات، التي تربط بين الأوساط الصناعية والأكاديمية والحكومية".
ومن جانبه، عرض الأستاذ المشارك في قسم علم الحاسوب بجامعة البحرين الدكتور مصطفى محمد حمَّاد، الفرص الحالية لمهندسي البرمجيات، وقال: "هناك زيادة في الطلب على مهندسي البرمجيات، بسبب التأثير الضخم للبرامج والتطبيقات في حياتنا الاجتماعية"، موضحاً أن أبحاث هندسة البرمجيات تتوسع لتشمل جوانب أخرى من تقنية المعلومات، مثل: الأمن الالكتروني، وتعلم الآلة، والحوسبة السحابية.
ولفت د. حماد إلى أن "فريق أبحاث هندسة البرمجيات في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين نجح في تطوير العديد من مشاريع أبحاث هندسة البرمجيات خلال العامين الماضيين، وذلك بهدف زيادة سمات الجودة لمشاريع البرمجيات في المجالات المختلفة".
كما شارك في الندوة أستاذ علم الحاسوب بجامعة إيدج هيل، الأستاذ الدكتور مارشيلو تروفاتي، حيث قدَّم عرضاً حول: "أحدث اتجاهات وتطبيقات علوم البيانات"، وقال: "إن علم البيانات يهدف إلى توفير نظرة أعمق في تغيير سلوك أنظمة المعلومات بوساطة دمج مناهج مختلفة مؤلفة من: الرياضيات، والإحصاء، والفيزياء" . وشرح أ. د. تروفاتي أنواع البيانات التي تتطلب تحليلاً عميقاً، للتمكن من استخراج معلومات قابلة للتنفيذ.
وتحدث أيضاً مهندس البرمجيات سوربا بيشواكارما من "بورتيك لاب" في كندا عن: "بناء أنظمة تطبيقات الويب القابلة للتوسع"، وعرَّف بيشواكارما مفهوم قابلية التوسع بقوله: "هو قدرة النظام على زيادة قدرته، وتقليل طاقته الاستيعابية، لتلبية مستويات مختلفة من الحاجات بشكل فعَّال، من حيث التكلفة دون التأثير في تجربة المستخدم، ويمكن أن يشمل التكيف تغييرات في عدد المستخدمين النشطين، أو حجم البيانات التي يتم تخزينها أو نقلها، أو عدد المعاملات المراد معالجتها".
وشاركت في الندوة، مساعد المدير للابتكار في شركة بنفت حنان حسن، حيث تحدثت عن "تطور خدمات BenefitPay "، وقالت إن شركة بنفت بدأت بإطلاق أول منتج موجه نحو المستهلك في السوق البحريني قبل 20 عاماً، وتحدثت عن مراحل التطوير التي شهدتها خدمات "بنفت" في مملكة البحرين، وقالت: "لقد اتخذت عدة مراحل من التطوير، مع مراعاة حاجات السوق المحلية، وأفضل الممارسات الدولية، ولاسيما في مجال الأمن، عبر دمج مختلف المنتجات والخدمات المالية الرائدة"، مشيرة إلى أن "بنفت" أصبحت رائدة في البحرين، ونموذجاً للمنطقة اليوم.
وكذلك شارك الأستاذ المساعد بقسم علم الحاسوب الدكتور فوزي عبدالعزيز البلوشي، بعرض عنوانه: "البرمجيات مفتوحة المصدر: مفتاح التطوير المبتكر"، تحدث فيه عن نشأة البرمجيات المفتوحة، وقال: "نشأ تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر في الثمانينات من قبل (ستالمان)، من أجل الحفاظ على الطبيعة المبتكرة للبرمجيات"، موضحاً أن البرمجيات مفتوحة المصدر أصبحت مصدر إلهام للعديد من المؤسسات والمطورين. ورأى د. البلوشي أن "الأدلة تشير إلى أن تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، سيتجاوز ممارسات تطوير البرمجيات التجارية في السنوات القادمة، وهو أمر لا يمكن تجاهله".
{{ article.visit_count }}
وأكدت العميدة أن دراسة لسوق العمل قام بها فريق في الكلية - بقيادة مديرة ضمان الجودة في الكلية الدكتورة عذراء سيد عباس الموسوي - أظهرت أن مجالات هندسة البرمجيات جاءت في المرتبة الثانية من حيث الطلب مع الأمن السيبراني.
وكانت العميدة تتحدث في افتتاح ناقش عدد من الباحثين والخبراء في مجال تقنية المعلومات بخصوص الاتجاهات الحالية والمستقبلية لقطاع العمل في مجال هندسة البرمجيات، إذ عرض المتحدثون خلال ندوة نظمتها كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين - عبر الفضاء الإلكتروني - الخبرات الحديثة والاستراتيجيات الحالية، بالإضافة إلى الاتجاهات المستقبلية في هندسة البرمجيات .
وأشارت د. الجسمي إلى أن كلية تقنية المعلومات تقدم برنامجي الماجستير والبكالوريوس في هندسة البرمجيات، اللذين يهدفان إلى إعداد الطلبة لأدوار قيادية مسؤولة، وللاحتراف في هندسة البرمجيات.
وقالت د. الجسمي: "تسعى جامعة البحرين إلى بناء بيئة حاضنة للابتكار والبحث في هندسة البرمجيات، التي تربط بين الأوساط الصناعية والأكاديمية والحكومية".
ومن جانبه، عرض الأستاذ المشارك في قسم علم الحاسوب بجامعة البحرين الدكتور مصطفى محمد حمَّاد، الفرص الحالية لمهندسي البرمجيات، وقال: "هناك زيادة في الطلب على مهندسي البرمجيات، بسبب التأثير الضخم للبرامج والتطبيقات في حياتنا الاجتماعية"، موضحاً أن أبحاث هندسة البرمجيات تتوسع لتشمل جوانب أخرى من تقنية المعلومات، مثل: الأمن الالكتروني، وتعلم الآلة، والحوسبة السحابية.
ولفت د. حماد إلى أن "فريق أبحاث هندسة البرمجيات في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين نجح في تطوير العديد من مشاريع أبحاث هندسة البرمجيات خلال العامين الماضيين، وذلك بهدف زيادة سمات الجودة لمشاريع البرمجيات في المجالات المختلفة".
كما شارك في الندوة أستاذ علم الحاسوب بجامعة إيدج هيل، الأستاذ الدكتور مارشيلو تروفاتي، حيث قدَّم عرضاً حول: "أحدث اتجاهات وتطبيقات علوم البيانات"، وقال: "إن علم البيانات يهدف إلى توفير نظرة أعمق في تغيير سلوك أنظمة المعلومات بوساطة دمج مناهج مختلفة مؤلفة من: الرياضيات، والإحصاء، والفيزياء" . وشرح أ. د. تروفاتي أنواع البيانات التي تتطلب تحليلاً عميقاً، للتمكن من استخراج معلومات قابلة للتنفيذ.
وتحدث أيضاً مهندس البرمجيات سوربا بيشواكارما من "بورتيك لاب" في كندا عن: "بناء أنظمة تطبيقات الويب القابلة للتوسع"، وعرَّف بيشواكارما مفهوم قابلية التوسع بقوله: "هو قدرة النظام على زيادة قدرته، وتقليل طاقته الاستيعابية، لتلبية مستويات مختلفة من الحاجات بشكل فعَّال، من حيث التكلفة دون التأثير في تجربة المستخدم، ويمكن أن يشمل التكيف تغييرات في عدد المستخدمين النشطين، أو حجم البيانات التي يتم تخزينها أو نقلها، أو عدد المعاملات المراد معالجتها".
وشاركت في الندوة، مساعد المدير للابتكار في شركة بنفت حنان حسن، حيث تحدثت عن "تطور خدمات BenefitPay "، وقالت إن شركة بنفت بدأت بإطلاق أول منتج موجه نحو المستهلك في السوق البحريني قبل 20 عاماً، وتحدثت عن مراحل التطوير التي شهدتها خدمات "بنفت" في مملكة البحرين، وقالت: "لقد اتخذت عدة مراحل من التطوير، مع مراعاة حاجات السوق المحلية، وأفضل الممارسات الدولية، ولاسيما في مجال الأمن، عبر دمج مختلف المنتجات والخدمات المالية الرائدة"، مشيرة إلى أن "بنفت" أصبحت رائدة في البحرين، ونموذجاً للمنطقة اليوم.
وكذلك شارك الأستاذ المساعد بقسم علم الحاسوب الدكتور فوزي عبدالعزيز البلوشي، بعرض عنوانه: "البرمجيات مفتوحة المصدر: مفتاح التطوير المبتكر"، تحدث فيه عن نشأة البرمجيات المفتوحة، وقال: "نشأ تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر في الثمانينات من قبل (ستالمان)، من أجل الحفاظ على الطبيعة المبتكرة للبرمجيات"، موضحاً أن البرمجيات مفتوحة المصدر أصبحت مصدر إلهام للعديد من المؤسسات والمطورين. ورأى د. البلوشي أن "الأدلة تشير إلى أن تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، سيتجاوز ممارسات تطوير البرمجيات التجارية في السنوات القادمة، وهو أمر لا يمكن تجاهله".