شارك أستاذ التقنية الحيوية البيئية بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور وائل المسلماني كمتحدث رئيسي في المؤتمر الأول للكيمياء البيئية الذي نظمته جامعة البحرين بمشاركة باحثين من البحرين والسعودية ومصر وإيطاليا والصين والولايات المتحدة الامريكية.
ناقش المؤتمر تحديات التلوث البيئي وتأثيره على الصحة العامة والنظم البيئية المختلفة بالإضافة الى التقنيات الحديثة التي يمكن الاستعانة بها للحد من التلوث البيئي ومعالجة البيئة الملوثة بالنفايات والمنتجات الكيميائية الخطرة، إذ قدم المتحدثون مجموعة متنوعة من المحاضرات تركزت في أربعة محاور رئيسية وهي تلوث الهواء وتأثيره على الصحة، المواد البلاستيكية الأمنة بيئيًا، معالجة المياه الملوثة وإنتاج الطاقة، وتقنيات الكيمياء الخضراء.
وقدم الأستاذ الدكتور وائل المسلماني محاضرة عن التقنيات الخضراء الحديثة وكيفية الاستفادة منها كأحد الحلول المطروحة بقوة لمواجهة مشكلة تلوث البيئة، حيث بدء المحاضرة باستعراض مصادر تلوث البيئة بالمواد الكيميائية الخطرة وأنواع هذه الكيمياويات والتقنيات التقليدية لمعالجة التلوث البيئي واضرارها البيئية والاقتصادية.
استعرض التقنيات البيولوجية الحديثة وفوائدها من حيث انها تقنيات صديقة للبيئة واقل تكلفة واعلى كفاءة مقارنة بالتقنيات التقليدية وختم المحاضرة بعرض مختصر للمشاريع البحثية الحالية ببرنامج التقنية الحيوية البيئية بجامعة الخليج العربي والتي تشمل تطبيقات التقنية الحيوية في مجالات صناعة النفط ومعالجة مياه الصرف الصحي.
واشار المسلماني الى ان التقنية الحيوية البيئية تعتمد على استخدام مجموعات خاصة من الميكروبات لديها القدرة على التهام الملوثات البيئية كمصدر للغذاء وبذلك تساهم في معالجة التلوث البيئي كما أكد على إمكانية تحويل نفايات البتروكيماويات الى منتجات ذات قيمة صناعية عن طريق تطبيقات التقنية الحيوية في صناعة النفط مما يؤدى الى فائدة مزدوجة تنظيف البيئة الملوثة وتحسين العائد الاقتصادي للنفايات الصناعية.
وأضاف ان التقنية الحيوية يمكن ان تساهم في الحد من التلوث البيئي إذا تم الاستعانة بها في عمليات إنتاج وتكرير النفط حيث يمكن إزالة بعض الملوثات البيئية مثل مركبات الكبريت والنيتروجين والمعادن الثقيلة أثناء أنتاج وقود الديزل، كما ان التقنية الحيوية البترولية يمكن ان تسهم بشكل امن واقتصادي في عمليات تحسين خصائص النفط الخام الثقيل مما يساعد على زيادة الإنتاج وارتفاع العائد الاقتصادي من عمليات التكرير وانتاج الوقود.
ناقش المؤتمر تحديات التلوث البيئي وتأثيره على الصحة العامة والنظم البيئية المختلفة بالإضافة الى التقنيات الحديثة التي يمكن الاستعانة بها للحد من التلوث البيئي ومعالجة البيئة الملوثة بالنفايات والمنتجات الكيميائية الخطرة، إذ قدم المتحدثون مجموعة متنوعة من المحاضرات تركزت في أربعة محاور رئيسية وهي تلوث الهواء وتأثيره على الصحة، المواد البلاستيكية الأمنة بيئيًا، معالجة المياه الملوثة وإنتاج الطاقة، وتقنيات الكيمياء الخضراء.
وقدم الأستاذ الدكتور وائل المسلماني محاضرة عن التقنيات الخضراء الحديثة وكيفية الاستفادة منها كأحد الحلول المطروحة بقوة لمواجهة مشكلة تلوث البيئة، حيث بدء المحاضرة باستعراض مصادر تلوث البيئة بالمواد الكيميائية الخطرة وأنواع هذه الكيمياويات والتقنيات التقليدية لمعالجة التلوث البيئي واضرارها البيئية والاقتصادية.
استعرض التقنيات البيولوجية الحديثة وفوائدها من حيث انها تقنيات صديقة للبيئة واقل تكلفة واعلى كفاءة مقارنة بالتقنيات التقليدية وختم المحاضرة بعرض مختصر للمشاريع البحثية الحالية ببرنامج التقنية الحيوية البيئية بجامعة الخليج العربي والتي تشمل تطبيقات التقنية الحيوية في مجالات صناعة النفط ومعالجة مياه الصرف الصحي.
واشار المسلماني الى ان التقنية الحيوية البيئية تعتمد على استخدام مجموعات خاصة من الميكروبات لديها القدرة على التهام الملوثات البيئية كمصدر للغذاء وبذلك تساهم في معالجة التلوث البيئي كما أكد على إمكانية تحويل نفايات البتروكيماويات الى منتجات ذات قيمة صناعية عن طريق تطبيقات التقنية الحيوية في صناعة النفط مما يؤدى الى فائدة مزدوجة تنظيف البيئة الملوثة وتحسين العائد الاقتصادي للنفايات الصناعية.
وأضاف ان التقنية الحيوية يمكن ان تساهم في الحد من التلوث البيئي إذا تم الاستعانة بها في عمليات إنتاج وتكرير النفط حيث يمكن إزالة بعض الملوثات البيئية مثل مركبات الكبريت والنيتروجين والمعادن الثقيلة أثناء أنتاج وقود الديزل، كما ان التقنية الحيوية البترولية يمكن ان تسهم بشكل امن واقتصادي في عمليات تحسين خصائص النفط الخام الثقيل مما يساعد على زيادة الإنتاج وارتفاع العائد الاقتصادي من عمليات التكرير وانتاج الوقود.