رفع النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، مشيدا بتقدم مسيرة الإصلاح والتحديث وبناء الوطن صونا للمصحلة الوطنية العليا لمملكة البحرين.
وأكد البناي أن حضرة صاحب الجلالة فتح الطريق أمام مواصلة المسيرة الديمقراطية التي نعيش بظلها منذ أن أرسى جلالته دعائمها عبر المشروع الإصلاحي، والتي باتت نهجا في المسيرة الوطنية الشاملة بمملكة البحرين.
وأضاف أن دعم جلالة الملك، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، منح السلطة التشريعية كافة الأدوات التشريعية والرقابية لممارسة عملها على أكمل وجه في إطار ديمقراطي وطني، وهو ما خلق تعاون متميز وفعال بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والذي يرمي إلى خدمة الوطن والمواطن من لمستقبل زاهر وواعد.
اكد البناي أن دور السلطة التشريعية اليوم ذو طباع مختلف وحساس ، لما تمر به المنطقة من تحولات جدرية، اضافة إلى التاثيرات السلبية لجائحة فايروس كورونا التي ضربت العالم دون رحمة، الأمر الذي يستوجب علينا المزيد من العمل والتعاون مع السلطة التنفيذية، لحماية الوطن والمواطن، والتي تتمثل بشكل اساسي في العمل على تسريع التعافي الاقتصادي الوطني من خلال تفعيل التعاون مع القطاع الخاص وفقا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، مثمنا بذلك توجيهات جلالته وجهود الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا بقيادة سمو ولي العهد للتعامل مع تداعيات جائحة فايروس كورونا، والتي شكلت الدعامة الأساسية للمنجز الوطني، وسجلت التزاماً رفيعاً بالمبادئ والقيم الإنسانية.
وأكد البناي على أن توجيهات جلالة الملك عززت من تمكين الشباب للاستفادة من خبراتهم وطموحاتهم لما يمثلونه من ثروة وطنية هائلة، علاوة على اسهاماتهم في التطوير الايجابي لنهضتنا الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة بمسؤولية وتكافؤ حقيقي، ومن منطلق دورنا كسلطة تشريعية سنواصل العمل لتحقيق رؤية جلالة الملك من خلال تشريع القوانين لدعم الشباب وتوفير كافة المقومات لبناء مستقبل واعد ومزدهر للشاب البحريني ولخدمة هذا الوطن.
وأشار إلى أن البحرين تعيش نهضة كبيرة على المستوى الديمقراطي وحقوق الانسان بفضل التوجيهات السامية لجلالة الملك،التي رسمت مستقبل الديمقراطية، وعززت دور العملية السياسية في المملكة، وأعطت الشرعية لمجلس النواب.
وأكد البناي أن حضرة صاحب الجلالة فتح الطريق أمام مواصلة المسيرة الديمقراطية التي نعيش بظلها منذ أن أرسى جلالته دعائمها عبر المشروع الإصلاحي، والتي باتت نهجا في المسيرة الوطنية الشاملة بمملكة البحرين.
وأضاف أن دعم جلالة الملك، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، منح السلطة التشريعية كافة الأدوات التشريعية والرقابية لممارسة عملها على أكمل وجه في إطار ديمقراطي وطني، وهو ما خلق تعاون متميز وفعال بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والذي يرمي إلى خدمة الوطن والمواطن من لمستقبل زاهر وواعد.
اكد البناي أن دور السلطة التشريعية اليوم ذو طباع مختلف وحساس ، لما تمر به المنطقة من تحولات جدرية، اضافة إلى التاثيرات السلبية لجائحة فايروس كورونا التي ضربت العالم دون رحمة، الأمر الذي يستوجب علينا المزيد من العمل والتعاون مع السلطة التنفيذية، لحماية الوطن والمواطن، والتي تتمثل بشكل اساسي في العمل على تسريع التعافي الاقتصادي الوطني من خلال تفعيل التعاون مع القطاع الخاص وفقا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، مثمنا بذلك توجيهات جلالته وجهود الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا بقيادة سمو ولي العهد للتعامل مع تداعيات جائحة فايروس كورونا، والتي شكلت الدعامة الأساسية للمنجز الوطني، وسجلت التزاماً رفيعاً بالمبادئ والقيم الإنسانية.
وأكد البناي على أن توجيهات جلالة الملك عززت من تمكين الشباب للاستفادة من خبراتهم وطموحاتهم لما يمثلونه من ثروة وطنية هائلة، علاوة على اسهاماتهم في التطوير الايجابي لنهضتنا الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة بمسؤولية وتكافؤ حقيقي، ومن منطلق دورنا كسلطة تشريعية سنواصل العمل لتحقيق رؤية جلالة الملك من خلال تشريع القوانين لدعم الشباب وتوفير كافة المقومات لبناء مستقبل واعد ومزدهر للشاب البحريني ولخدمة هذا الوطن.
وأشار إلى أن البحرين تعيش نهضة كبيرة على المستوى الديمقراطي وحقوق الانسان بفضل التوجيهات السامية لجلالة الملك،التي رسمت مستقبل الديمقراطية، وعززت دور العملية السياسية في المملكة، وأعطت الشرعية لمجلس النواب.
