قامت وزارة الإسكان بسرعة التجاوب مع الحادث الذي وقع لأحد المواطنين بمنطقة شرق سترة وذلك من خلال زيارة المنطقة وتثبيت المزيد من اللوحات التحذيرية والتنبيهية إلى جانب اللوحات المثبتة مسبقاً لدى بدء العمل بالمشروع، كما جرى التواصل مع الجهات المعنية بالسلامة البحرية والبيئة بوزارة المواصلات، لاتخاذ الإجراءات المناسبة والاحترازية المشددة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث.
جاء ذلك رداً على ما تداولـــته وســـائل التواصــل الاجتماعي والصحافة المحلية بشأن مقطع فيديو يبين إصابة أحد الأشخاص أثناء مزاولته الســـباحة في أحد المواقع بمنطقة شرق ســـترة (تحت الإنشاء)، وذلك بعد تعرضه للشفط من أحد الأنابيب المثبتة بموقع العمل، بالرغم من كونها منطقة غير صالحة للسباحة.
وقد تابعت وزارة الإسكان الحدث ببالغ الاهتمام حيث سبق وأن قامت بتثبيت لوحات إرشادية بعدم الاقتراب من محيط تنفيذ المشروع بإتباع معايير عالمية للسلامة والحفاظ على سلامة مرتادي المنطقة من البحارة وكذلك مراعاة لسلامة المهندسين والعمال والفنيين للشركات العاملة على المشروع.
وتفيد الوزارة بأن الأنابيب المشار إليها في الخبر المتداول هي أنابيب "مؤقتة" قامت الوزارة بتثبيتها ليكون هناك تدوير في المياه الراكدة بالقناة البحرية وتوصيلها بالساحل البحري وذلك لحين تشييد الجسور المرتبطة بشبكه طرق حديثه والتي ستخدم المدينة بشكل كامل.
وتتبع الوزارة الأساليب الهندسية الحديثة في تعاملها مع مثل هذه المشاريع، والتي تركز من خلالها على معايير تختص بالأمن والسلامة سواء ذات الطبيعة البحرية أو غيرها لحين الانتهاء من تشييد المشروع بالكامل.
وسبق للوزارة أن وجهت مرتادي المنطقة بعدم الاقتراب من هذه المواقع المخصصة للخدمات الانشائية لمشروع شرق سترة، حيث تعد منطقة مخصصة للعمل فقط، وذلك سعيا لحمايتهم من التعرض لمثل هذه الحوادث .
وتهيب وزارة الإسكان بكافة المواطنين والمقيمين بعدم التجول أو ممارسة هواية السباحة بالمنطقة ذاتها او المحيطة بالمشروع من اجل سلامه الجميع فهي لا تزال منطقة عمل و خاصة .
إلى جانب ذلك دعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الصادرة عن اللجنة التنسيقية وتوصية الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس “كورونا” بعدم ممارسة رياضة السباحة في المواقع العامة والمفتوحة، وذلك حرصاً على سلامتهم.
وتسعى الوزارة وضمن أولياتها لحين اكتمال تنفيذ المخطط العام للمدينة تجهيز الواجهة البحرية التي سيتضمنها المشروع والذي سيعد متنفسا لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة، ومؤهلا لممارسة الهوايات المختلفة كالسباحة ورياضة المشي، أسوة بجميع المشاريع الجديدة لوزارة الإسكان الذي تراعي فيها توفير جميع المرافق وخدمات البنية التحتية والمساحات المفتوحة ومسارات ممارسة الهوايات الخارجية وحدائق الأطفال وغيرها من خدمات مرافقة للمشروع.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك رداً على ما تداولـــته وســـائل التواصــل الاجتماعي والصحافة المحلية بشأن مقطع فيديو يبين إصابة أحد الأشخاص أثناء مزاولته الســـباحة في أحد المواقع بمنطقة شرق ســـترة (تحت الإنشاء)، وذلك بعد تعرضه للشفط من أحد الأنابيب المثبتة بموقع العمل، بالرغم من كونها منطقة غير صالحة للسباحة.
وقد تابعت وزارة الإسكان الحدث ببالغ الاهتمام حيث سبق وأن قامت بتثبيت لوحات إرشادية بعدم الاقتراب من محيط تنفيذ المشروع بإتباع معايير عالمية للسلامة والحفاظ على سلامة مرتادي المنطقة من البحارة وكذلك مراعاة لسلامة المهندسين والعمال والفنيين للشركات العاملة على المشروع.
وتفيد الوزارة بأن الأنابيب المشار إليها في الخبر المتداول هي أنابيب "مؤقتة" قامت الوزارة بتثبيتها ليكون هناك تدوير في المياه الراكدة بالقناة البحرية وتوصيلها بالساحل البحري وذلك لحين تشييد الجسور المرتبطة بشبكه طرق حديثه والتي ستخدم المدينة بشكل كامل.
وتتبع الوزارة الأساليب الهندسية الحديثة في تعاملها مع مثل هذه المشاريع، والتي تركز من خلالها على معايير تختص بالأمن والسلامة سواء ذات الطبيعة البحرية أو غيرها لحين الانتهاء من تشييد المشروع بالكامل.
وسبق للوزارة أن وجهت مرتادي المنطقة بعدم الاقتراب من هذه المواقع المخصصة للخدمات الانشائية لمشروع شرق سترة، حيث تعد منطقة مخصصة للعمل فقط، وذلك سعيا لحمايتهم من التعرض لمثل هذه الحوادث .
وتهيب وزارة الإسكان بكافة المواطنين والمقيمين بعدم التجول أو ممارسة هواية السباحة بالمنطقة ذاتها او المحيطة بالمشروع من اجل سلامه الجميع فهي لا تزال منطقة عمل و خاصة .
إلى جانب ذلك دعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الصادرة عن اللجنة التنسيقية وتوصية الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس “كورونا” بعدم ممارسة رياضة السباحة في المواقع العامة والمفتوحة، وذلك حرصاً على سلامتهم.
وتسعى الوزارة وضمن أولياتها لحين اكتمال تنفيذ المخطط العام للمدينة تجهيز الواجهة البحرية التي سيتضمنها المشروع والذي سيعد متنفسا لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة، ومؤهلا لممارسة الهوايات المختلفة كالسباحة ورياضة المشي، أسوة بجميع المشاريع الجديدة لوزارة الإسكان الذي تراعي فيها توفير جميع المرافق وخدمات البنية التحتية والمساحات المفتوحة ومسارات ممارسة الهوايات الخارجية وحدائق الأطفال وغيرها من خدمات مرافقة للمشروع.