وزير التربية والتعليم:الظروف الاستثنائية لم تحل دون إكمال العام الدراسي بنجاح وتحقيق الطلبة للتفوق
الكلمة السامية لعاهل البلاد حفظه الله لأبنائه الطلبة كان لها أبلغ الأثر في نفوسهم
أشاد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، بالرعاية الموصولة للمسيرة التعليمية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والدعم والمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، تلك الرعاية التي من بين أوجهها الحرص الدائم على تكريم مملكة البحرين لأبنائها وبناتها المتفوقين باعتبارهم ثروة البلاد الحقيقية، منوهاً بالكلمة السامية التي تفضل بها عاهل البلاد المفدى لأبنائه الطلبة عبر اتصال مرئي مع برنامج (مجتمع واعي)، والتي أشاد فيها جلالته حفظه الله بالجهود المبذولة من قبل العاملين في الميدان التربوي لاستمرار إيصال الخدمة التعليمية للجميع عبر المنظومات الالكترونية خلال الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19، مشيدا كذلك بمتابعة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، وبجهود المجلس في العمل على تطوير التعليم ورفع كفاءة النظام التربوي، هيكلة وتنظيماً ومحتوى وتدريباً، بهدف تلبية حاجات التنمية الشاملة في مملكة البحرين والارتقاء بمخرجات التعليم.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة التربية والتعليم افتراضياً لتكريم أوائل خريجي الشهادة الثانوية العامة بكافة مساراتها (العلوم والرياضيات، العلوم الإنسانية، العلوم التجارية، التعليم الفني والمهني، المسار الديني) وعددهم أكثر من (150) طالباً وطالبة، بحضور الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات، والأستاذة لطيفة عيسى البونوظة الوكيل المساعد للتعليم، والاستاذة أحلام العامر، وعدد من المسئولين بالوزارة.
وفي بداية الحفل، أوضح الوزير أن هذا الاحتفال يأتي لتكريم الطلبة المتفوقين، بالرغم من الظروف الاستثنائية التي نعيشها، والتي لم تحُل والحمد لله دون ضمان استدامة العملية التعليمية، ومتابعة الدراسة سواء بالحضور الصفي أو عبر مختلف وسائل التعلم عن بعد، مثل الدروس المركزية أو البوابة التعليمية والدروس المتلفزة والدروس عبر قنوات اليوتيوب، مشيراً إلى أن عدد الزيارات للبوابة التعليمية خلال العام الدراسي الحالي قد جاوز 68 مليون زيارة للاستفادة من خدماتها، مشيدا بقصص النجاح التي شهدها الميدان التربوي بفضل جهود التربويين بمختلف مواقعهم التعليمية والتربوية، وفرق العمل التي ظلت تعمل ليلا نهارا من أجل ضمان عدم توقف العملية التعليمية، من ذلك إنشاء ستوديو لإعداد الدروس المتلفزة في مدرسة وادي السيل بالتعاون مع تلفزيون البحرين، وبالجهود المتميزة للمختصين بإدارة النظم لتطوير العمل التواصلي مع الطلبة واولياء امورهم والرد على استفساراتهم. وتوجّه الوزير للطلبة وأولياء الأمور بتهانيه بالنجاح، واعتزازه بتفوقهم الذي يعتبر برهاناً ساطعاً على نجاح الخيارات التعليمية، متوجهاً في الوقت ذاته بالشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات والقيادات المدرسية والتربوية وجميع منتسبي المدارس وقطاعات الوزارة، على ما بذلوه من جهود كبيرة لإنجاح العام الدراسي في ظل هذه الجائحة، وتوفير كافة الإمكانيات والدعم من أجل استدامة العملية التعليمية، سواء في المدارس أو عن بعد.
وعلى صعيد آخر، تحدث الوزير عن التطويرات التي شهدتها الوزارة بإطلاق الهيكلة الجديدة، وتقسيم المدارس إلى مناطق تعليمية، وإضافة مرحلة الطفولة المبكرة، واستحداث إدارة للشراكة المجتمعية إلى جانب إلقاء الضوء على الدراسة التي أصدرها معهد اليونسكو للإحصاء حول تأثير الجائحة على التعليم، والتي أشار فيها إلى محدودية تأثر النظام التعليمي في مملكة البحرين بالاضطرابات التي تسبب فيها تفشي الجائحة، وأن الأداء التعليمي العام لمملكة البحرين في العام 2021 يبقى الأفضل على صعيد الدول العربية.
كما شاركت كل من الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات، والأستاذة لطيفة عيسى البونوظة الوكيل المساعد للتعليم، والأستاذة أحلام العامر بمداخلات هنأن خلالها الطلبة المتفوقين على تحقيقهم نتائج مشرّفة رغم الظروف الاستثنائية، مشيدات بالدعم الكبير من لدن القيادة الحكيمة للمسيرة التعليمية المباركة، وتأثيره الإيجابي على تحفيز الميدان التربوي، للمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التعليمية، والاشادة أيضا بمتابعة سعادة وزير التربية والتعليم اليومية للعملية التعليمية ولكافة شئون التعليم، مما كان له أطيب الأثر في تحقيق هذه النتائج المشرفة. كما وجهن الشكر لأولياء أمور الطلبة ومنتسبي المدارس وإدارات الوزارة على الجهود الفعّالة التي كانت وراء تحقيق مثل هذا النجاح الباهر.
وألقت الطالبة لولوة خليل القلاف الأولى مكرر على مستوى مملكة البحرين كلمةً، عبّرت فيها عن شكرها للوزير ووزارة التربية والتعليم على تهيئة كافة الظروف لمواجهة الوضع الاستثنائي الذي يتطلب التعامل مع متغيرات العصر والتحول نحو استخدام المنظومة الرقمية، موجهةً شكرها للمساندة التي هيأتهم للمرحلة الجامعية، ومؤكدةً حرص الجميع على بذل الجهود لرفعة مملكة البحرين. وعبر عدد من الطلبة المتفوقين الحاضرين في هذا الحفل عن اعتزازهم الكبير بما حققوه من نجاح بفضل تضافر جهود كل من المعلمين والهيئات الإدارية بالمدارس وإدارات الوزارة المعنية وأولياء الأمور.
{{ article.visit_count }}
الكلمة السامية لعاهل البلاد حفظه الله لأبنائه الطلبة كان لها أبلغ الأثر في نفوسهم
أشاد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، بالرعاية الموصولة للمسيرة التعليمية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والدعم والمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، تلك الرعاية التي من بين أوجهها الحرص الدائم على تكريم مملكة البحرين لأبنائها وبناتها المتفوقين باعتبارهم ثروة البلاد الحقيقية، منوهاً بالكلمة السامية التي تفضل بها عاهل البلاد المفدى لأبنائه الطلبة عبر اتصال مرئي مع برنامج (مجتمع واعي)، والتي أشاد فيها جلالته حفظه الله بالجهود المبذولة من قبل العاملين في الميدان التربوي لاستمرار إيصال الخدمة التعليمية للجميع عبر المنظومات الالكترونية خلال الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19، مشيدا كذلك بمتابعة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، وبجهود المجلس في العمل على تطوير التعليم ورفع كفاءة النظام التربوي، هيكلة وتنظيماً ومحتوى وتدريباً، بهدف تلبية حاجات التنمية الشاملة في مملكة البحرين والارتقاء بمخرجات التعليم.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة التربية والتعليم افتراضياً لتكريم أوائل خريجي الشهادة الثانوية العامة بكافة مساراتها (العلوم والرياضيات، العلوم الإنسانية، العلوم التجارية، التعليم الفني والمهني، المسار الديني) وعددهم أكثر من (150) طالباً وطالبة، بحضور الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات، والأستاذة لطيفة عيسى البونوظة الوكيل المساعد للتعليم، والاستاذة أحلام العامر، وعدد من المسئولين بالوزارة.
وفي بداية الحفل، أوضح الوزير أن هذا الاحتفال يأتي لتكريم الطلبة المتفوقين، بالرغم من الظروف الاستثنائية التي نعيشها، والتي لم تحُل والحمد لله دون ضمان استدامة العملية التعليمية، ومتابعة الدراسة سواء بالحضور الصفي أو عبر مختلف وسائل التعلم عن بعد، مثل الدروس المركزية أو البوابة التعليمية والدروس المتلفزة والدروس عبر قنوات اليوتيوب، مشيراً إلى أن عدد الزيارات للبوابة التعليمية خلال العام الدراسي الحالي قد جاوز 68 مليون زيارة للاستفادة من خدماتها، مشيدا بقصص النجاح التي شهدها الميدان التربوي بفضل جهود التربويين بمختلف مواقعهم التعليمية والتربوية، وفرق العمل التي ظلت تعمل ليلا نهارا من أجل ضمان عدم توقف العملية التعليمية، من ذلك إنشاء ستوديو لإعداد الدروس المتلفزة في مدرسة وادي السيل بالتعاون مع تلفزيون البحرين، وبالجهود المتميزة للمختصين بإدارة النظم لتطوير العمل التواصلي مع الطلبة واولياء امورهم والرد على استفساراتهم. وتوجّه الوزير للطلبة وأولياء الأمور بتهانيه بالنجاح، واعتزازه بتفوقهم الذي يعتبر برهاناً ساطعاً على نجاح الخيارات التعليمية، متوجهاً في الوقت ذاته بالشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات والقيادات المدرسية والتربوية وجميع منتسبي المدارس وقطاعات الوزارة، على ما بذلوه من جهود كبيرة لإنجاح العام الدراسي في ظل هذه الجائحة، وتوفير كافة الإمكانيات والدعم من أجل استدامة العملية التعليمية، سواء في المدارس أو عن بعد.
وعلى صعيد آخر، تحدث الوزير عن التطويرات التي شهدتها الوزارة بإطلاق الهيكلة الجديدة، وتقسيم المدارس إلى مناطق تعليمية، وإضافة مرحلة الطفولة المبكرة، واستحداث إدارة للشراكة المجتمعية إلى جانب إلقاء الضوء على الدراسة التي أصدرها معهد اليونسكو للإحصاء حول تأثير الجائحة على التعليم، والتي أشار فيها إلى محدودية تأثر النظام التعليمي في مملكة البحرين بالاضطرابات التي تسبب فيها تفشي الجائحة، وأن الأداء التعليمي العام لمملكة البحرين في العام 2021 يبقى الأفضل على صعيد الدول العربية.
كما شاركت كل من الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات، والأستاذة لطيفة عيسى البونوظة الوكيل المساعد للتعليم، والأستاذة أحلام العامر بمداخلات هنأن خلالها الطلبة المتفوقين على تحقيقهم نتائج مشرّفة رغم الظروف الاستثنائية، مشيدات بالدعم الكبير من لدن القيادة الحكيمة للمسيرة التعليمية المباركة، وتأثيره الإيجابي على تحفيز الميدان التربوي، للمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التعليمية، والاشادة أيضا بمتابعة سعادة وزير التربية والتعليم اليومية للعملية التعليمية ولكافة شئون التعليم، مما كان له أطيب الأثر في تحقيق هذه النتائج المشرفة. كما وجهن الشكر لأولياء أمور الطلبة ومنتسبي المدارس وإدارات الوزارة على الجهود الفعّالة التي كانت وراء تحقيق مثل هذا النجاح الباهر.
وألقت الطالبة لولوة خليل القلاف الأولى مكرر على مستوى مملكة البحرين كلمةً، عبّرت فيها عن شكرها للوزير ووزارة التربية والتعليم على تهيئة كافة الظروف لمواجهة الوضع الاستثنائي الذي يتطلب التعامل مع متغيرات العصر والتحول نحو استخدام المنظومة الرقمية، موجهةً شكرها للمساندة التي هيأتهم للمرحلة الجامعية، ومؤكدةً حرص الجميع على بذل الجهود لرفعة مملكة البحرين. وعبر عدد من الطلبة المتفوقين الحاضرين في هذا الحفل عن اعتزازهم الكبير بما حققوه من نجاح بفضل تضافر جهود كل من المعلمين والهيئات الإدارية بالمدارس وإدارات الوزارة المعنية وأولياء الأمور.