أكد متحدثون في فعالية إطلاق الدورة الثانية من "جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" أن مملكة البحرين عبر المجلس الأعلى للمرأة نجحت في تعميم ممارستها في مجال دعم المرأة على الصعيد الدولي، لافتين إلى أن هذه الجائزة بما تتضمنه من خبرات وممارسات ومعايير دولية في قضايا المرأة تبرز التجربة البحرينية المتقدمة عالمياً في مجال دعم المرأة، وتمثل نموذجاً يحتذى به أمام الدول الساعية لتعميم تجاربها المتقدمة في مجال المرأة عالميا، وتثري الحراك العالمي ذو الصلة بالمرأة.
وفي مداخلات لهم خلال هذه الفعالية التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة والتعاون مع مملكة البحرين من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة، أكد المتحدثون على أهمية توقيت إطلاق هذه الجائزة ضمن برنامج منتدى "جيل المساواة" الذي تنظمه كل من فرنسا والمكسيك وافتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمشاركة دولية واسعة.
ودعا المتحدثون المؤسسات والأفراد من حول العالم إلى الاستفادة من فرص الدعم الذي توفرها هذه الجائزة والمشاركة فيها من خلال الموقع الإلكتروني www.womenglobalaward.org ، بما يمكِّنهم من بيان أثر جهودهم ومساهماتهم في تمكين النساء والفتيات حول العالم.
دعم المبادرات النوعية
وأعربت سعادة السيدة فومزيلي ملامبو-نكوكا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة عن شكرها لمملكة البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للمرأة على مواصلة الشراكة في إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، والتي تدعم المبادرات النوعية الدولية في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقالت في مقابلة مسجلة لها جرى بثها خلال الفعالية إن الجميع يستطيعون المشاركة في الجائزة بما في ذلك الشباب والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والحكومات والنساء القياديات في جميع المجالات، وأضافت "نحن نبحث عن المبادرات التي تصنع الفارق والتي يمكن أن يتعلم الناس منها وتصبح مثالا يقتدون به".
مواصلة الدور المسؤول رغم التحديات
من جانبها قالت سعادة الدكتورة أنيتا بهاتيا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ونائبة المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن تعاون الهيئة مع مملكة البحرين من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة في إطلاق الدورة الثانية لجائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة في هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي يمر بها العالم إنما يؤكد حرص الطرفين على مواصلة النهوض بدورهما المسؤول تجاه القضايا العالمية بما فيها قضايا المرأة. موضحة أن المجلس الاعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى أتخذ عدد من الخطوات الهامة في مجال تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين وذلك من خلال الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية التي يعمل عليها المجلس الأعلى للمرأة، مشيرة في هذا الصدد أن مملكة البحرين قدمت الحماية اللازمة لحقوق المرأة وذلك بالتوازي مع الالتزامات الدولية لحقوق الانسان وقد وفرت الضمانات الدستورية اللازمة لتمارس دورها في مختلف المجالات السياسية، والاجتماعية والاقتصادية .
ونوهت الدكتورة بهاتيا إلى نجاح كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجلس الأعلى للمرأة في التعاون المشترك بإطلاق الدورة الأولى من هذه الجائزة في العام 2018، وقالت "نحن اليوم نبني على هذا النجاح ونواصل تطوير أهداف الجائزة ومعاييرها بعد أن أصبحت تحظى بسمعة دولية وتشهد اهتماماً واسعاً لدى أوساط النساء والمنظمات ذات الصلة بقضايا المرأة"، معربة عن ثقتها بأن تشهد الجائزة هذا العام عددا كبيرا من المشاركات النوعية من دول كثيرة حول العالم.
انجاز كبير للبحرين
من جانبه، قال سعادة الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات إن إطلاق هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة لهذه الجائزة العالمية يمثل انجازا كبيرا لمملكة البحرين في مجال المرأة، مؤكدا أهمية الاستثمار في المرأة وتمكينها ودعمها في مجال الأعمال والاقتصاد، وأن ذلك لم يعد خيارًا بل أصبح واجبًا على كافة المنظمات الدولية وأصحاب القرار في شتى المواقع.
وأشار إلى أن المرأة أثبتت استحقاقها بالدعم والتميز، وهو ما يتطلب منا بالفعل الوقوف إلى جانبها تأكيدًا لدورها الجوهري ومشاركاتها الفاعلة في جميع مناحي الحياة، مؤكدا أهمية إعطاء الفرصة للمرأة في جميع المجالات، وضرورة قيام الشركات بتجهيز البنية التحتية اللازمة لانطلاقة المرأة وتفعيل جهودها، إضافة إلى تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص أمامها.
انتشار عالمي
السيدة سوزان ميخائيل المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية قالت إن جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة تعكس الثقافة الوطنية البحرينية والعربية بأبعاد عالمية، مشيرة إلى أن مملكة البحرين نجحت من خلال هذه الجائزة في المواءمة والتكامل بين المرجعيات الوطنية والمعايير العالمية، لتبرهن بشكل واضح على قدرة الدول العربية على المساهمة الفاعلة في الجهود العالمية لدعم وتقدم المرأة.
وأشارت إلى أن النجاح الذي حققته الجائزة في دورتها الأولى، وتنوع المشاريع التي تم استقطابها وما بذلته لجنة التحكيم من جهود أدى إلى تطوير معايير الجائزة ودفعها إلى أفق أعلى من الانتشار والتأثير على مستوى المنطقة العربية والعالم.
الترويج للجائزة على أوسع نطاق
سفيرة النوايا الحسنة لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة السيدة سيندي سيرينا بيشوب أكدت أهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتعريف أكبر عدد ممكن من المؤسسات والأفراد حول العالم بأهمية المشاركة في جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم العالمية لتمكين المرأة، والاستفادة من المعايير التي تتبناها من أجل النهوض بالمرأة حول العالم.
وأكدت على قوة الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي حاليا في التأثير على المجتمعات لدعم تمكين المرأة، مشيرة إلى أن الكثير من المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الصحفيات وسيدات الأعمال وغيرهن أصبحن قوة ناعمة ومؤثرة في مجالات تحقيق المساواة بين الجنسين.
تعزيز المساواة بين الجنسين
إلى ذلك أكدت السيدة ييني وحيد، مديرة مؤسسة وحيد، أهمية جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة في تعزيز المساواة بين الجنسين وتنسيق الجهود بين جميع المؤسسات الدولية والوطنية وشركاء التنمية من أجل النهوض بالمرأة وتمكينها في كافة المجالات.
وأشارت إلى أن ملف قضايا المرأة قد شهد خلال السنوات الماضية تقدما كبيرا على كافة الأصعدة بسبب الاهتمام الدولي، وهذا ما يبرز أهمية الجائزة في مواصلة إحراز هذا التقدم من خلال تكريم تجارب نوعية داعمة للمرأة وقابلة للتعميم على دول كثيرة حول العالم.
شرح عن الجائزة
هذا وأوضحت السيدة جوزفين موس من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والتي أدارت الفعالية أن هذه الجائزة العالمية تهدف إلى بيــان أهميــة وتأثيــر التــزام الــدول والهيئــات والمنظمــات مــن خلال أجهزتهــا التشــريعية والتنفيذيــة العامــة والخاصــة والمجتمــع المدنــي بسياســة عــدم التمييــز ضــد المــرأة، وتحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل على مختلف الأصعدة، وإبـراز وتقديـر الجهـود والمبـادرات والمشـاريع المؤسسـية والفرديـة الموجهـة لإدماج احتياجـات المـرأة بمـا يسـهم فـي إحـداث التغييـر الإيجابي فـي واقعهـا نحـو حيـاة أكثـر اسـتقرارًا وإنتاجيـة، والتشـجيع علـى تبنـي منهجيـة تحقيـق الأثر المسـتدام فـي تطويـر واقـع المـرأة لتكـون قيمـة مضافـة ضمـن إطارهـا الأسرى والمجتمعـي، وتحفيـز المجتمعـات علـى التفكيـر والعمـل الإبداعي فـي مجـال تمكيـن المـرأة بمـا يحقـق لهـا وأسرتها ومجتمعهـا مزيـدًا مـن الأمن الأسرى والاجتماعي والاقتصادي والسياسـي.
وأشارت إلى أن فئات الجائزة تشمل القطاع الحكومي العام، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأفراد.
{{ article.visit_count }}
وفي مداخلات لهم خلال هذه الفعالية التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة والتعاون مع مملكة البحرين من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة، أكد المتحدثون على أهمية توقيت إطلاق هذه الجائزة ضمن برنامج منتدى "جيل المساواة" الذي تنظمه كل من فرنسا والمكسيك وافتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمشاركة دولية واسعة.
ودعا المتحدثون المؤسسات والأفراد من حول العالم إلى الاستفادة من فرص الدعم الذي توفرها هذه الجائزة والمشاركة فيها من خلال الموقع الإلكتروني www.womenglobalaward.org ، بما يمكِّنهم من بيان أثر جهودهم ومساهماتهم في تمكين النساء والفتيات حول العالم.
دعم المبادرات النوعية
وأعربت سعادة السيدة فومزيلي ملامبو-نكوكا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة عن شكرها لمملكة البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للمرأة على مواصلة الشراكة في إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، والتي تدعم المبادرات النوعية الدولية في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقالت في مقابلة مسجلة لها جرى بثها خلال الفعالية إن الجميع يستطيعون المشاركة في الجائزة بما في ذلك الشباب والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والحكومات والنساء القياديات في جميع المجالات، وأضافت "نحن نبحث عن المبادرات التي تصنع الفارق والتي يمكن أن يتعلم الناس منها وتصبح مثالا يقتدون به".
مواصلة الدور المسؤول رغم التحديات
من جانبها قالت سعادة الدكتورة أنيتا بهاتيا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ونائبة المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن تعاون الهيئة مع مملكة البحرين من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة في إطلاق الدورة الثانية لجائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة في هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي يمر بها العالم إنما يؤكد حرص الطرفين على مواصلة النهوض بدورهما المسؤول تجاه القضايا العالمية بما فيها قضايا المرأة. موضحة أن المجلس الاعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى أتخذ عدد من الخطوات الهامة في مجال تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين وذلك من خلال الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية التي يعمل عليها المجلس الأعلى للمرأة، مشيرة في هذا الصدد أن مملكة البحرين قدمت الحماية اللازمة لحقوق المرأة وذلك بالتوازي مع الالتزامات الدولية لحقوق الانسان وقد وفرت الضمانات الدستورية اللازمة لتمارس دورها في مختلف المجالات السياسية، والاجتماعية والاقتصادية .
ونوهت الدكتورة بهاتيا إلى نجاح كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجلس الأعلى للمرأة في التعاون المشترك بإطلاق الدورة الأولى من هذه الجائزة في العام 2018، وقالت "نحن اليوم نبني على هذا النجاح ونواصل تطوير أهداف الجائزة ومعاييرها بعد أن أصبحت تحظى بسمعة دولية وتشهد اهتماماً واسعاً لدى أوساط النساء والمنظمات ذات الصلة بقضايا المرأة"، معربة عن ثقتها بأن تشهد الجائزة هذا العام عددا كبيرا من المشاركات النوعية من دول كثيرة حول العالم.
انجاز كبير للبحرين
من جانبه، قال سعادة الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات إن إطلاق هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة لهذه الجائزة العالمية يمثل انجازا كبيرا لمملكة البحرين في مجال المرأة، مؤكدا أهمية الاستثمار في المرأة وتمكينها ودعمها في مجال الأعمال والاقتصاد، وأن ذلك لم يعد خيارًا بل أصبح واجبًا على كافة المنظمات الدولية وأصحاب القرار في شتى المواقع.
وأشار إلى أن المرأة أثبتت استحقاقها بالدعم والتميز، وهو ما يتطلب منا بالفعل الوقوف إلى جانبها تأكيدًا لدورها الجوهري ومشاركاتها الفاعلة في جميع مناحي الحياة، مؤكدا أهمية إعطاء الفرصة للمرأة في جميع المجالات، وضرورة قيام الشركات بتجهيز البنية التحتية اللازمة لانطلاقة المرأة وتفعيل جهودها، إضافة إلى تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص أمامها.
انتشار عالمي
السيدة سوزان ميخائيل المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية قالت إن جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة تعكس الثقافة الوطنية البحرينية والعربية بأبعاد عالمية، مشيرة إلى أن مملكة البحرين نجحت من خلال هذه الجائزة في المواءمة والتكامل بين المرجعيات الوطنية والمعايير العالمية، لتبرهن بشكل واضح على قدرة الدول العربية على المساهمة الفاعلة في الجهود العالمية لدعم وتقدم المرأة.
وأشارت إلى أن النجاح الذي حققته الجائزة في دورتها الأولى، وتنوع المشاريع التي تم استقطابها وما بذلته لجنة التحكيم من جهود أدى إلى تطوير معايير الجائزة ودفعها إلى أفق أعلى من الانتشار والتأثير على مستوى المنطقة العربية والعالم.
الترويج للجائزة على أوسع نطاق
سفيرة النوايا الحسنة لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة السيدة سيندي سيرينا بيشوب أكدت أهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتعريف أكبر عدد ممكن من المؤسسات والأفراد حول العالم بأهمية المشاركة في جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم العالمية لتمكين المرأة، والاستفادة من المعايير التي تتبناها من أجل النهوض بالمرأة حول العالم.
وأكدت على قوة الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي حاليا في التأثير على المجتمعات لدعم تمكين المرأة، مشيرة إلى أن الكثير من المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الصحفيات وسيدات الأعمال وغيرهن أصبحن قوة ناعمة ومؤثرة في مجالات تحقيق المساواة بين الجنسين.
تعزيز المساواة بين الجنسين
إلى ذلك أكدت السيدة ييني وحيد، مديرة مؤسسة وحيد، أهمية جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة في تعزيز المساواة بين الجنسين وتنسيق الجهود بين جميع المؤسسات الدولية والوطنية وشركاء التنمية من أجل النهوض بالمرأة وتمكينها في كافة المجالات.
وأشارت إلى أن ملف قضايا المرأة قد شهد خلال السنوات الماضية تقدما كبيرا على كافة الأصعدة بسبب الاهتمام الدولي، وهذا ما يبرز أهمية الجائزة في مواصلة إحراز هذا التقدم من خلال تكريم تجارب نوعية داعمة للمرأة وقابلة للتعميم على دول كثيرة حول العالم.
شرح عن الجائزة
هذا وأوضحت السيدة جوزفين موس من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والتي أدارت الفعالية أن هذه الجائزة العالمية تهدف إلى بيــان أهميــة وتأثيــر التــزام الــدول والهيئــات والمنظمــات مــن خلال أجهزتهــا التشــريعية والتنفيذيــة العامــة والخاصــة والمجتمــع المدنــي بسياســة عــدم التمييــز ضــد المــرأة، وتحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل على مختلف الأصعدة، وإبـراز وتقديـر الجهـود والمبـادرات والمشـاريع المؤسسـية والفرديـة الموجهـة لإدماج احتياجـات المـرأة بمـا يسـهم فـي إحـداث التغييـر الإيجابي فـي واقعهـا نحـو حيـاة أكثـر اسـتقرارًا وإنتاجيـة، والتشـجيع علـى تبنـي منهجيـة تحقيـق الأثر المسـتدام فـي تطويـر واقـع المـرأة لتكـون قيمـة مضافـة ضمـن إطارهـا الأسرى والمجتمعـي، وتحفيـز المجتمعـات علـى التفكيـر والعمـل الإبداعي فـي مجـال تمكيـن المـرأة بمـا يحقـق لهـا وأسرتها ومجتمعهـا مزيـدًا مـن الأمن الأسرى والاجتماعي والاقتصادي والسياسـي.
وأشارت إلى أن فئات الجائزة تشمل القطاع الحكومي العام، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأفراد.