رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف يهنئ جلالة الملك بمناسبة منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية
رفع السيد عيسى محمد نجيبي رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف خالص التهاني والتبريكات، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بمناسبة منح جلالته الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، وذلك تقديرًا وتكريمًا لدور جلالته النبيل في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكد نجيبي أن هذا التكريم الروسي الرفيع لجلالة الملك المفدى ما هو إلا اعتراف أوروبي ودولي آخر صريح لما بات يمثله عاهل البلاد – أيده الله – من أيقونة رائدة على مستوى قادة وحكام منطقة الشرق الأوسط في تعزيز قيم التسامح الديني والتعايش السلمي بين جميع بني البشر، لتصبح المملكة بفضل هذه الرؤية الملكية المستنيرة منارة إقليمية وعالمية لنشر أرقى القيم الإنسانية واكثرها نبلاً في تقبل الآخر المختلف وتغليب لغة الحوار بين مختلف الأديان والثقافات.
وبين نجيبي ان النموذج البحريني في انتهاج مفاهيم الوسطية والاعتدال والتنوع الثقافي أصبح صداه عالمي بامتياز والذي وصل مشارق الأرض ومغاربها بفضل جهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي والمبادرات الوطنية الهادفة الى ترسيخ السلوكيات الحميدة لدى النشء والشباب مثل الصفح عند المقدرة والتسامح مع الآخرين ومعاملة الناس سواسية ومنحهم كامل حقوقهم دون تمييز، انطلاقاً من الرسالة الملكية السامية بأن الجهل هو عدو السلام كما جاء في نص إعلان مملكة البحرين للتعايش السلمي.
واوضح نجيبي ان انتهاج سياسة التسامح الديني والتعايش السلمي جعلت مملكة البحرين المكان الأمثل لجذب الاستثمارات وتهيئة بيئة استثمارية صديقة للجميع، لكونها أرض السلام والمحبة ينعم من يعيش فيها بالأمن والاستقرار والرفاه المجتمعي والمعيشي، مما يجعلها وجهة رائدة لرجال الأعمال الراغبين في البحث عن بلد يحتضن الجميع بضيافة استثنائية وتعايش قل نظيره على مستوى العالم، وضخ استثمارات لإنعاش التداولات العقارية وغيرها من قطاعات غير نفطية حيوية.
ولفت نجيبي الى ان النهج الملكي القويم في تبني التنوع الثقافي والحوار بين مختلف الأديان والمعتقدات سيكون له أكبر الأثر في نقل المملكة اقتصاديًا الى آفاق أرحب من النمو والازدهار، مدعومًا بمجتمع محب للآخر المختلف وضامنا لحقوقه في حرية التعبد واحتضان المنامة لجميع دور العبادة على اختلاف معتقداتها السماوية وغير السماوية، مشددًا على ان لدى العالم الآن فرصة ذهبية للاستفادة من التجربة البحرينية الرائدة في هذا المجال وتطبيق ما جاء من مضامين سامية في إعلان مملكة البحرين حتى يعم السلام والوئام كافة الشعوب والمجتمعات.