بالانابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حضر سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء حفل "جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة" في نسختها الخامسة عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث تم تكريم الفائزين بالجائزة في فئات أعمدة الرأي والتحقيقات والحوارات والصور الصحفية.
وفي بداية الحفل، ألقى سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء نائب راعي الحفل كلمة تقدم خلالها بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على رعايته لهذه الجائزة، ودعمه للصحافة الوطنية ورسالتها التنويرية، وتقديره لدورها البناء في تعزيز مسيرة الإنجازات التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
كما نقل لهم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، واعتزاز سموه بما يقوم به الصحفيون من إسهام متميز ضمن فريق البحرين، وتقديره حفظه الله لدورهم الفاعل في دعم الجهود الوطنية التي يقودها سموه في كل المجالات.
واستذكر سموه دور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في رعاية هذه الجائزة في نسخها السابقة، ودعمه، طيب الله ثراه، للكلمة الحرة والمسؤولة والرأي المستنير والوقفات المشرفة للصحافة والإعلام في خدمة الوطن وصون مكتسباته.
وأكد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء أن الصحافة الوطنية المسؤولة بما يميزها من أقلام حرة صادقة وطاقات إبداعية متميزة داعم أساسي لبرنامج عمل الحكومة، وشريك في مسيرة التنمية المستدامة من خلال التزامها الواعي بالمحافظة على الوحدة الوطنية وترسيخ الهوية الثقافية العربية وقيم التسامح والوسطية والاعتدال.
وفي كلمته، رفع السيد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على تفضله برعاية هذه الجائزة، ودعمه الدائم لحرية الرأي والتعبير المسؤولة والكلمة النزيهة والصحافة الوطنية المستنيرة، شاكرًا ومقدرًا لنائب راعي الحفل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء حضوره الكريم.
وتوجه بتحية تقدير واعتزاز إلى الأسرة الصحفية والإعلامية على التزامها بالتعبير بصدق وأمانة وشفافية عن ضمير الوطن ووحدته وهويته الثقافية العربية، وإبراز إنجازاته الرائدة في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدّى، الداعم الأول لحرية الصحافة والإعلام، أيده الله.
وأعرب عن تقديره لجهود لجنة التحكيم في مناقشة أكثر من ثلاثمائة عمل صحفي، واختيار أفضل الأعمال وفق مبادئ قائمة على التزام المصداقية والنزاهة والموضوعية والمسؤولية، في ظل احترام القانون وآداب المجتمع، ووحدته، باعتبارها أساس العمل الإعلامي المهني، معربًا عن فخره بإسهامات الرواد الأوائل، وتقديره لكل إعلامي وطني مخلص يشارك بوعي ومسؤولية في مسيرة البناء والتحديث.
وأكد وزير الإعلام إن الصحافة البحرينية، بفضل الدعم اللامحدود من جلالة الملك المفدى، ماضية في دورها الحيوي كشريك فاعل في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وتدعيم مكتسباته، وأداء واجباتها ضمن "فريق البحرين" بقيادة سمو ولي العهد، والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الحملات المشبوهة والمعادية، والتصدي لكلِ من تسول له نفسه محاولة المساس بأمننا وهويتنا وعقيدتنا، والعمل على توطيد مكانة المملكة كأنموذج في التسامح والإبداع والحريات الإعلامية المسؤولة في ظل مناخ تشريعي وتنظيمي عصري.
من جانبها، أعربت السيدة عهدية أحمد رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية عن اعتزاز الجسم الصحفي بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لهذه الجائزة، بوصفها "أبلغ صُور التكريم للمبدعين من الصحفيين والكُتاب"، وترجمة فعلية لوقفات سموه الداعمة للصحافة والإعلام في كل المواقف الوطنية، ومن شأنها أن تسهم إسهامًا فاعلاً ومقدرًا في تطور الصحافة وتشجيع المؤسسات الصحفية والزملاء الصحفيين على المنافسة الشريفة.
وتقدمت في ختام كلمتها بالشكر لسعادة وزير الإعلام على جهوده المثمرة في تنظيم الجائزة، وأطيب التهاني لجميع الفائزين والمؤسسات الصحفية على مشاركتهم التي أسهمت في تعزيز مكانة هذه الجائزة المرموقة.
وفي ختام الحفل، أعلنت لجنة التحكيم عن الفائزين بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها الخامسة، حيث فاز الكاتب أسامة الماجد من صحيفة البلاد بجائزة أفضل عمود رأي، وفاز الصحفي سعيد محمد سعيد من صحيفة البلاد بجائزة أفضل تحقيق صحافي، وفازت الصحفية تمام أبو صافي من صحيفة الأيام بجائزة أفضل حوار صحافي، وفاز المصور سلطان الحداد من وكالة أنباء البحرين بجائزة أفضل صورة صحافية، وتوجهت بالشكر إلى جميع المشاركين على دورهم البناء في خدمة الوطن والنهوض بالرسالة النبيلة لمهنة الصحافة.