أيمن شكل:
ناشد سكان مجمع (1203) طريق (323) بمدينة حمد بالترخيص لتطوير مسجد عثمان بن عفان، الذي يخدم قرابة 200 بيت في المنطقة المحيطة به، وذلك لكونه أنشئ على أرض مخصصة للخدمات العامة.
وأوضحوا في فيديو لموقع المسجد أنه عبارة عن "صندقة" غير موصلة بالكهرباء، موجودة في وسط مجمع سكني يحتوي على أكثر من 200 فيلا، وتم إنشاء المسجد المؤقت في عام 2018 على أرض مخصصة للخدمات العامة، وتقام فيه الصلوات منذ ذلك الحين، لعدم وجود مسجد قريب يخدم أهالي المنطقة، موضحين أنه تم طلب الترخيص من إدارة الأوقاف السنية.
وأشار الأهالي إلى أن البلدية قامت في أواخر شهر يونيو 2021 بوضع إشعار لإزالة الجنريتر الذي يزود المسجد بالكهرباء، وذلك بسبب وجود شكوى ضد المسجد من قبل أحد الجيران الملاصقين له، وقالوا: "قمنا بالتعاون مع البلدية وإزالة "الجنريتر" لمكان لا يتعارض مع أحد من الجيران ولا يتعدى على ممتلكات أي جهة أخرى، إلا أنهم تفاجؤوا في بداية الأسبوع الأول من الشهر الجاري "يوليو 2021" بإشعار آخر قامت البلدية بوضعه على باب المسجد، مطالبة بهدمه خلال 3 أيام فقط وذلك لوجود شكوى أخرى ضد المسجد".
وأكد المصلون أن المسجد لا يسبب مشكلات ويحتاج لترخيص وتوجيه من الجهات المختصة بالنظر في الموضوع ومحاولة إيجاد حل بما لا يتعارض مع قوانين وسياسات المملكة.
من جانب آخر، أوضح نائب رئيس المجلس البلدي الشمالي وممثل ثامنة الشمالية ياسين زينل، أنه تابع الشكوى مع الجهات المختصة، وأوضحوا أنه يوجد جامع قريب من المنطقة وهو جامع مدينة حمد، ويتسع لعدد كبير من المصلين، كما أشارت الجهات المختصة إلى أن الموقع لا يمكن إقامة مسجد فيه نظرا لعدم وجود مساحة لمواقف السيارات، ولا مساحة لبناء المسجد، خاصة وأن المنطقة تطل على الشارع الرئيس مما يشكل خطورة مرورية على سلامة المصلين.
وأكد زينل على أنه جار البحث عن موقع قريب لأهالي المنطقة لتخصيصه لبناء مسجد مناسب ويراعي اشتراطات التخطيط، بحيث يقدم خدمة للأهالي بمعايير تتوافق مع البناء والتخطيط، ولا يحدث أي أضرار للقاطنين، خاصة مع عدم توصيل الكهرباء للمسجد واستخدام مولد كهربائي"جنريتر" وما يمثله ذلك من خطورة على القاطنين حول المسجد.
{{ article.visit_count }}
ناشد سكان مجمع (1203) طريق (323) بمدينة حمد بالترخيص لتطوير مسجد عثمان بن عفان، الذي يخدم قرابة 200 بيت في المنطقة المحيطة به، وذلك لكونه أنشئ على أرض مخصصة للخدمات العامة.
وأوضحوا في فيديو لموقع المسجد أنه عبارة عن "صندقة" غير موصلة بالكهرباء، موجودة في وسط مجمع سكني يحتوي على أكثر من 200 فيلا، وتم إنشاء المسجد المؤقت في عام 2018 على أرض مخصصة للخدمات العامة، وتقام فيه الصلوات منذ ذلك الحين، لعدم وجود مسجد قريب يخدم أهالي المنطقة، موضحين أنه تم طلب الترخيص من إدارة الأوقاف السنية.
وأشار الأهالي إلى أن البلدية قامت في أواخر شهر يونيو 2021 بوضع إشعار لإزالة الجنريتر الذي يزود المسجد بالكهرباء، وذلك بسبب وجود شكوى ضد المسجد من قبل أحد الجيران الملاصقين له، وقالوا: "قمنا بالتعاون مع البلدية وإزالة "الجنريتر" لمكان لا يتعارض مع أحد من الجيران ولا يتعدى على ممتلكات أي جهة أخرى، إلا أنهم تفاجؤوا في بداية الأسبوع الأول من الشهر الجاري "يوليو 2021" بإشعار آخر قامت البلدية بوضعه على باب المسجد، مطالبة بهدمه خلال 3 أيام فقط وذلك لوجود شكوى أخرى ضد المسجد".
وأكد المصلون أن المسجد لا يسبب مشكلات ويحتاج لترخيص وتوجيه من الجهات المختصة بالنظر في الموضوع ومحاولة إيجاد حل بما لا يتعارض مع قوانين وسياسات المملكة.
من جانب آخر، أوضح نائب رئيس المجلس البلدي الشمالي وممثل ثامنة الشمالية ياسين زينل، أنه تابع الشكوى مع الجهات المختصة، وأوضحوا أنه يوجد جامع قريب من المنطقة وهو جامع مدينة حمد، ويتسع لعدد كبير من المصلين، كما أشارت الجهات المختصة إلى أن الموقع لا يمكن إقامة مسجد فيه نظرا لعدم وجود مساحة لمواقف السيارات، ولا مساحة لبناء المسجد، خاصة وأن المنطقة تطل على الشارع الرئيس مما يشكل خطورة مرورية على سلامة المصلين.
وأكد زينل على أنه جار البحث عن موقع قريب لأهالي المنطقة لتخصيصه لبناء مسجد مناسب ويراعي اشتراطات التخطيط، بحيث يقدم خدمة للأهالي بمعايير تتوافق مع البناء والتخطيط، ولا يحدث أي أضرار للقاطنين، خاصة مع عدم توصيل الكهرباء للمسجد واستخدام مولد كهربائي"جنريتر" وما يمثله ذلك من خطورة على القاطنين حول المسجد.