قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، الدكتورة جواهر شاهين المضحكي إنَّ هيئة جودة التعليم والتدريب، وهي إحدى أوائل مبادرات تطوير التعليم والتدريب في المملكة، قد أتمَّت بنجاح محاذاة الإطار الوطني البحريني للمؤهلات مع الإطار الإسكتلندي، حيث إنه أول إطار وطني للمؤهلات في الوطن العربي يتم محاذاته مع الإطار الإسكتلندي، وثاني إطار يتمُّ اعتماده لدولة خارج الاتحاد الأوروبي.
وتحدثت د. المضحكي خلال مشاركتها في اجتماع مجلس إدارة ضمان الجودة والاعتماد الخامس عشر للجامعات العربية، الخميس الماضي، عن الجهود التي تبذلها مملكة البحرين لتطوير التعليم والتدريب، والتطورات الكبيرة والمتجددة في قطاع التعليم العالي، من خلال المبادرات التي دُشِّنتْ على مدى السنوات السابقة، وما زالت المراجعات لخطط التطوير مستمرة؛ للحفاظ على المكتسبات، ومواكبة المستجدات حول العالم.
وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو عزَّت سلامة، بعض التعديلات المقترحة لتحديث دليل ضمان جودة البرامج الأكاديمية في كليات الجامعات العربية، كما ناقش المشاركون مقترحًا لعقد سلسلة من الندوات الافتراضية على التجارب الرائدة لهيئات الاعتماد وضمان الجودة في عدد من الدول العربية؛ للاستفادة منها وتعميمها، إضافة إلى مناقشة مقترحات أعضاء مجلس ضمان الجودة والاعتماد. وتهدف المقترحات المقدمة إلى تحقيق رؤية متوافقة للنهوض بجودة التعليم العالي في الوطن العربي، والسعي؛ لتحقيق التوافق بين مخرجات التعليم العالي في الجامعات العربية مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وتأتي مشاركة الرئيس التنفيذي في اجتماع المجلس بوصفها عضوًا في مجلس إدارة ضمان الجودة والاعتماد في اتحاد الجامعات العربية منذ العام 2014، والذي تأسس في العام 1964، بوصفه منظمةً غير ربحية تعمل في إطار جامعة الدول العربية؛ بهدف دعم تواصل الجامعات في العالم العربي ببعضها البعض، وتعزيز التعاون فيما بينها، حيث يتخذ الاتحاد من المملكة الأردنية الهاشمية مقرًّا له، ويشارك في عضويته 21 دولة عربية بما فيها مملكة البحرين، وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.
{{ article.visit_count }}
وتحدثت د. المضحكي خلال مشاركتها في اجتماع مجلس إدارة ضمان الجودة والاعتماد الخامس عشر للجامعات العربية، الخميس الماضي، عن الجهود التي تبذلها مملكة البحرين لتطوير التعليم والتدريب، والتطورات الكبيرة والمتجددة في قطاع التعليم العالي، من خلال المبادرات التي دُشِّنتْ على مدى السنوات السابقة، وما زالت المراجعات لخطط التطوير مستمرة؛ للحفاظ على المكتسبات، ومواكبة المستجدات حول العالم.
وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو عزَّت سلامة، بعض التعديلات المقترحة لتحديث دليل ضمان جودة البرامج الأكاديمية في كليات الجامعات العربية، كما ناقش المشاركون مقترحًا لعقد سلسلة من الندوات الافتراضية على التجارب الرائدة لهيئات الاعتماد وضمان الجودة في عدد من الدول العربية؛ للاستفادة منها وتعميمها، إضافة إلى مناقشة مقترحات أعضاء مجلس ضمان الجودة والاعتماد. وتهدف المقترحات المقدمة إلى تحقيق رؤية متوافقة للنهوض بجودة التعليم العالي في الوطن العربي، والسعي؛ لتحقيق التوافق بين مخرجات التعليم العالي في الجامعات العربية مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وتأتي مشاركة الرئيس التنفيذي في اجتماع المجلس بوصفها عضوًا في مجلس إدارة ضمان الجودة والاعتماد في اتحاد الجامعات العربية منذ العام 2014، والذي تأسس في العام 1964، بوصفه منظمةً غير ربحية تعمل في إطار جامعة الدول العربية؛ بهدف دعم تواصل الجامعات في العالم العربي ببعضها البعض، وتعزيز التعاون فيما بينها، حيث يتخذ الاتحاد من المملكة الأردنية الهاشمية مقرًّا له، ويشارك في عضويته 21 دولة عربية بما فيها مملكة البحرين، وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.