أستنكر رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، النائب عمار البناي، دعوة عدد من نواب مجلس العموم واللوردات البريطاني إلى الإفراج الفوري عن أحد النزلاء وما تضمنته هذه الدعوة من ادعاءات بشأن نزع الاعتراف من النزيل المذكور بالاكراه وعن تعرضه كذلك لما أسموه "بالتعذيب الوحشي".وطالب أعضاء مجلس العموم واللوردات البريطاني بتحري الدقة واستسقاء المعلومات من مصادرها الرسمية انطلاقا من المهنية والموضوعية في العمل البرلماني الدولي خاصة وأن مجلس اللوردات ومجلس العموم في المملكة المتحدة تعاقبت عليه مئات السنين فكيف له بالتعويل على أبواق الشر والقنوات المستأجرة والأفواه الرخيصة التي تبث سمومها لزعزعة الأمن والأستقرار الأهلي وتصعيد النعرات الطائفية.مؤكدا على فتح مجلس النواب أبوابه دوما أمام جميع البرلمانات والمنظمات العالمية في سبيل تعزيز التواصل وكشف الحقائق والتعريف بملف حقوق الإنسان البحريني، فمجلس النواب البحريني وهو بيت الشعب الذي طالما كان على أهبة الاستعداد لاستقبال اي ملاحظات والوقوف عليها لبيان صحة ما يتم تداوله من ادعاءات مزيفة تستهدف وحدة النسيج الوطني وزعزعة الأمن والنظام وأضاف سعادته بأن مملكة البحرين تمتلك من الدوائر والوزارات والأجهزة والطواقم ما يمكنها دوما بأن تكون بلد السلام.وأثنى على سرعة تجاوب الأمانة العامة للتظلمات على أخذها بزمام المواضيع وتبيان حقيقتها التي قد تؤثر في ثقة الجمهور بالمخالفة للوقائع حيث تبين أن النزيل المذكور ( ف ع ح ) لم يتقدم بأي شكوى أمام الأمانة تتعلق بادعاءات تعرضه للاكراه أو سوء المعاملة بالاضافة الى تحققهم من تواصله الدائم مع والدته سواء بالاتصال او الاتصال المرئي كما أشاد بتقارير وحدة التحقيق الخاصة والتي برهنت وبتوقيع الكشف الطبي الشرعي عليه عقب استجوابه بتحقيقات النيابة العامة عدم وجود اي اصابات به وكذلك تم عرضه على الطبيب النفسي الخاص بالوحدة بناء على طلبه وقد خلص تقرير الطبي إلى عدم معاناته من ثمة أعراض أو أمراض نفسية.وجدد البناي ترحيبه لتلقي الشكاوي او المقترحات المتعلقة بأي نزيل سواء من خلاله او عن طريق ذويه او كفيله القانوني وضرورة الاسراع في تقديم هذه التظلمات وما تحتويه من ادعاءات في وقت مناسب حتى يتسنى الوصول إلى النتائج المحددة في الأوقات المناسبة والتي تضمن المهنية في التعاطي مع الواقعة والكفاءة وسرعة الانجاز والشفافية.