شارك رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، المهندس علي أحمد الدرازي، وعضو مجلس المفوضين، الدكتورة حورية حسن، والأمين العام المستشار ياسر شاهين في الحوار الذي أقامه منتدى آسيا والمحيط الهادئ (APF) عن بعد حول جهود المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مراقبة مراكز الإصلاح والتأهيل خلال جائحة فيروس كورونا، حيث تم اختيار أربع مؤسسات وطنية فقط لتقديم خبرتها وهي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين، والهيئة المستقلة لحقوق الانسان في فلسطين، ولجنة حقوق الانسان في ماليزيا، بالإضافة الى لجنة حقوق الإنسان في الفلبين، وقد أدارت الحوار السيدة بيب دارجان مستشارة تقييم القدرات والمشاركة الدولية، كذلك السيدة فاسو أيشاث مديرة مشاريع حقوق الإنسان والتخطيط بالمنتدى.
وفي مداخلة للمهندس علي الدرازي رئيس المؤسسة، بين أن هذه الجائحة عالمية لم تسلم منها أية دولة، وهناك تحديات كثيرة واجهت المؤسسة في أدائها لعملها خلال هذه الفترة - بسبب الظروف التي فرضتها الجائحة - إلا أنها تمكنت من القيام بعدد من الزيارات المعلنة وغير المعلنة لمراكز الاصلاح والتأهيل، حيث تم تفقد اوضاع النزلاء على أرض الواقع، والاطلاع عن كثب على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تنفذها إدارة تلك المراكز لتأمين صحة وسلامة النزلاء في اطار الرعاية الصحية التي تتم بأشراف وزارة الصحة، وأضاف بأن المملكة أنشأت فريقا وطنيا معنيا بمتابعة هذه الجائحة يتكون من أطباء ومختصين، وبدأت منذ شهر ديسمبر الماضي في تقديم التطعيم المضاد للفيروس، ومن ثم اعتمدت عددا من التطعيمات العالمية ووفرتها للمواطنين والمقيمين مجانا، وأيضا لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل متخطية أغلب دول العالم في أنواع التطعيمات المعتمدة.
كما بين رئيس المؤسسة بأنه يتم تخيير نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في تلقي التطعيم من عدمه، وأيضا تخييرهم في نوع التطعيم الذي يودون أخذه، علما بأنه قد تم تطعيم جميع من طلبوا الحصول على التطعيم ، وأضاف بأن نسبة المتطعمين في مملكة البحرين بلغت حاليا أكثر من 67% من إجمالي السكان بما يعادل 80% من إجمالي السكان المؤهلين، وبدأت أعداد الحالات القائمة والوفيات في التراجع بشكلٍ ملحوظ، وقد اعتمد الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في بداية الشهر الحالي آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا والتي تتكون من أربعة ألوان: الأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر، والذي على أساسه سيتم فتح أو غلق القطاعات المختلفة، ويتم الانتقال من مستوى لآخر طبقا لنسب الحالات القائمة الجديدة، علمًا بأن البحرين حاليا في مستوى اللون الأصفر.
الجدير بالذكر وبناءً على تواصل المؤسسة مع القائمين على مراكز الاصلاح والتأهيل في وقت لاحق عقب اجتماع الـ APF، أكد القائمون على تلك المراكز بأنه لا توجد أيّة اصابة بالفيروس حالياً في مراكز الاصلاح والتأهيل، علماً بأنه قد تم توفير أماكن خاصة للحجر والعزل الصحي في تلك المراكز، وتوفير بدائل لزيارات أهالي وذوي المحكومين باستخدام تطبيقات التواصل المرئي الحديثة وزيادة فترات الاتصال الهاتفي، لافتين في ذات الوقت الى تطبيق قانون العقوبات البديلة على عدد كبير من المحكومين.
{{ article.visit_count }}
وفي مداخلة للمهندس علي الدرازي رئيس المؤسسة، بين أن هذه الجائحة عالمية لم تسلم منها أية دولة، وهناك تحديات كثيرة واجهت المؤسسة في أدائها لعملها خلال هذه الفترة - بسبب الظروف التي فرضتها الجائحة - إلا أنها تمكنت من القيام بعدد من الزيارات المعلنة وغير المعلنة لمراكز الاصلاح والتأهيل، حيث تم تفقد اوضاع النزلاء على أرض الواقع، والاطلاع عن كثب على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تنفذها إدارة تلك المراكز لتأمين صحة وسلامة النزلاء في اطار الرعاية الصحية التي تتم بأشراف وزارة الصحة، وأضاف بأن المملكة أنشأت فريقا وطنيا معنيا بمتابعة هذه الجائحة يتكون من أطباء ومختصين، وبدأت منذ شهر ديسمبر الماضي في تقديم التطعيم المضاد للفيروس، ومن ثم اعتمدت عددا من التطعيمات العالمية ووفرتها للمواطنين والمقيمين مجانا، وأيضا لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل متخطية أغلب دول العالم في أنواع التطعيمات المعتمدة.
كما بين رئيس المؤسسة بأنه يتم تخيير نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في تلقي التطعيم من عدمه، وأيضا تخييرهم في نوع التطعيم الذي يودون أخذه، علما بأنه قد تم تطعيم جميع من طلبوا الحصول على التطعيم ، وأضاف بأن نسبة المتطعمين في مملكة البحرين بلغت حاليا أكثر من 67% من إجمالي السكان بما يعادل 80% من إجمالي السكان المؤهلين، وبدأت أعداد الحالات القائمة والوفيات في التراجع بشكلٍ ملحوظ، وقد اعتمد الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في بداية الشهر الحالي آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا والتي تتكون من أربعة ألوان: الأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر، والذي على أساسه سيتم فتح أو غلق القطاعات المختلفة، ويتم الانتقال من مستوى لآخر طبقا لنسب الحالات القائمة الجديدة، علمًا بأن البحرين حاليا في مستوى اللون الأصفر.
الجدير بالذكر وبناءً على تواصل المؤسسة مع القائمين على مراكز الاصلاح والتأهيل في وقت لاحق عقب اجتماع الـ APF، أكد القائمون على تلك المراكز بأنه لا توجد أيّة اصابة بالفيروس حالياً في مراكز الاصلاح والتأهيل، علماً بأنه قد تم توفير أماكن خاصة للحجر والعزل الصحي في تلك المراكز، وتوفير بدائل لزيارات أهالي وذوي المحكومين باستخدام تطبيقات التواصل المرئي الحديثة وزيادة فترات الاتصال الهاتفي، لافتين في ذات الوقت الى تطبيق قانون العقوبات البديلة على عدد كبير من المحكومين.