في انجاز دولي جديد لمملكة البحرين ، فازت سعادة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مدير إدارة التحريات المالية بوزارة الداخلية ونائب رئيس لجنة وضع سياسات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ،بالتزكية بمنصب الممثل الإقليمي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة الأجمونت وذلك في الانتخابات التي جرت على هامش الاجتماع العام للمجموعة الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.

وبهذه المناسبة ، ثمنت مدير إدارة التحريات المالية ، الدعم والمساندة من قبل معالي وزير الداخلية ، رئيس لجنة مكافحة التطرف والإرهاب وتمويله وغسل الأموال لدور مملكة البحرين وجهودها الوطنية في مجال مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتجفيف منابعه، مشيدة بانعكاس هذا الدعم والرعاية على تعزيز موقع مملكة البحرين على الخريطة الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب .

وأوضحت أن إدارة التحريات المالية ، وفي إطار عملها ضمن منظومة وزارة الداخلية ، تسعى إلى تعزيز دور مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، وفقاً للرؤية الوطنية في هذا الشأن.

وكان اجتماع المجموعة الدولية ، قد تضمن استعراض جدول الاعمال وبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون والتنسيق بين الأعضاء لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جدير بالذكر أن مدير إدارة التحريات المالية بوزارة الداخلية عضو مشارك في مجموعة الأجمونت منذ عام 2008 ، وشغلت منصب نائب الرئيس لمجموعة عمل العضوية والامتثال، كما كان لها مساهمات عدة خاصة بالمشاريع الخاصة بالمجموعة والتي تعمل على تعزيز التواصل والتفاعل بين وحدات التحريات المالية في العالم، ويبلغ عدد أعضائها 166وحدة تحريات مالية.