أُبرمت اتفاقية بين الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية لتوسعة مركز البلاد القديم الصحي صباح الثلاثاء الموافق 13 يوليو 2021م، حيث قام بالتوقيع من جانب الرعاية الصحية الأولية رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالوهاب محمد، ومن جانب مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية الوجيه فاروق المؤيد، وذلك بحضور سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة وسعادة الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة وسعادة الدكتورة جليلة السيد جواد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية وسعادة النائب أحمد السلوم و السيدة هلا المؤيد.
وتعكس هذه الاتفاقية الدور الكبير الذي يطلع به القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دعم مساعي وجهود التنمية المستدامة، لا سيما في القطاع الصحي، والجهود التي تبذلها مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية على وجه الخصوص في ترسيخ التكافل المجتمعي، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث تقدمت المؤسسة بتبرع عيني كريم لتوسعة مركز البلاد القديم الصحي، والتكفل بتمويل مشروع التوسعة وتحديث المركز ضمن مبادراتها المجتمعية النوعية.
وفي هذا الإطار تقدمت سعادة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة بجزيل الشكر والتقدير لمؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية على هذا العطاء النبيل، مؤكدة بأن هذا الدعم يأتي في ظل المسؤولية الاجتماعية للشركة، وفي إطار حرصها على دعم مختلف الجهات التي تقدم خدمات صحية وعلاجية للمرضى، وخاصة المبادرات الداعمة للخدمات التي يتردد عليها المراجعين بشكل يومي من خلال مرافق الرعاية الصحية الأولية.
وأعربت الوزيرة "الصالح" عن شكرها للدعم الكريم مع قبل "مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية"، والذي سيساند القطاع الصحي ويدعمه في تقديم أفضل خدمات صحية للمواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، ويسهم في مزيد من التطور لقطاعنا الصحي، ويعتبر نموذجا للتعاون من قبل مؤسسات المجتمع مما يجسد مبدأ الشراكة المجتمعية في مملكتنا العزيزة.
ولفتت وزيرة الصحة أن المساهمة في المشاريع الخيرية هي عنصر أساسي من مبدأ الشراكة المجتمعية والتكافل في المملكة، وتعتبر هذه التبرعات ضمن المشاريع الخيرية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه، وتدعم الفعاليات والأنشطة والاجتماعية والوطنية وتساهم بشكل فاعل في التنمية.
من جانبه أكد الوجيه فاروق المؤيد على استعداد العائلة لدعم وتمويل المشاريع الخيرية والصحية بمملكة البحرين مشيرا بأن دعم مثل هذه المشاريع تصب في خدمة المجتمع ورقيه واضاف بان التبرع سوف يعزز الخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين والمقيمين بمملكتنا الغالية مشيرا بأن المساهمة في المشاريع الخيرية هي عنصر أساسي من استراتيجية الشركة والتزامها تجاه المجتمع، مشيراً إلى أن دعم المشاريع الصحية يصب في تنمية المجتمع. وأضاف أن التبرع يعزز الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين في مملكتنا الغالية، موضحاً أن المساهمة في المشاريع الخيرية هي عنصر أساسي من استراتيجية الشركة والتزامها تجاه المجتمع في ظل العهد الزاهل لجلالة الملك المفدى. ويعتبر هذا التبرع ضمن أحد مشاريع العائلة الكريمة الخيرية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه.
من جانبه تقدم الدكتور عبدالوهاب محمد رئيس مجلس أمناء الرعاية الصحية الأولية بوافر الشكر والتقدير إلى مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية، منوهاً بإسهامات المؤسسة المباركة في دعم القطاع الصحي بما يعود بالنفع على الجميع، مؤكداً الحرص الذي توليه الرعاية الصحية الأولية لتطوير المنشآت والمرافق الصحية في جميع المراكز الصحية. وبين الدكتور عبدالوهاب محمد أن التمويل للمركز يتضمن كلاً من إنجاز الأعمال الإنشائية والتأثيث، حيث تبلغ التكلفة التقديرية للتوسعة والتحديث نحو 600 ألف دينار.
وأوضح الدكتور عبدالوهاب محمد بأن المشروع سيشمل تحديث بعض الأقسام في المبنى الحالي مثل قسم المعالجة وغرف الاستشارة الطبية ومنطقة الإدارة، بالإضافة إلى التوسعة، والتي هي عبارة عن إنشاء مبنى يتكون من ثلاثة أدوار وبمساحة إجمالية تبلغ حوالي 945 متر مربع، حيث سيتم إنشاء غرفة للأشعة وقسم للعلاج الطبيعي وعيادة للأسنان بالإضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الصحة سيباشرون الإشراف على المشروع من حيث الجوانب الفنية والتنسيق مع الجهة الممولة للمشروع.
{{ article.visit_count }}
وتعكس هذه الاتفاقية الدور الكبير الذي يطلع به القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دعم مساعي وجهود التنمية المستدامة، لا سيما في القطاع الصحي، والجهود التي تبذلها مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية على وجه الخصوص في ترسيخ التكافل المجتمعي، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث تقدمت المؤسسة بتبرع عيني كريم لتوسعة مركز البلاد القديم الصحي، والتكفل بتمويل مشروع التوسعة وتحديث المركز ضمن مبادراتها المجتمعية النوعية.
وفي هذا الإطار تقدمت سعادة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة بجزيل الشكر والتقدير لمؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية على هذا العطاء النبيل، مؤكدة بأن هذا الدعم يأتي في ظل المسؤولية الاجتماعية للشركة، وفي إطار حرصها على دعم مختلف الجهات التي تقدم خدمات صحية وعلاجية للمرضى، وخاصة المبادرات الداعمة للخدمات التي يتردد عليها المراجعين بشكل يومي من خلال مرافق الرعاية الصحية الأولية.
وأعربت الوزيرة "الصالح" عن شكرها للدعم الكريم مع قبل "مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية"، والذي سيساند القطاع الصحي ويدعمه في تقديم أفضل خدمات صحية للمواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، ويسهم في مزيد من التطور لقطاعنا الصحي، ويعتبر نموذجا للتعاون من قبل مؤسسات المجتمع مما يجسد مبدأ الشراكة المجتمعية في مملكتنا العزيزة.
ولفتت وزيرة الصحة أن المساهمة في المشاريع الخيرية هي عنصر أساسي من مبدأ الشراكة المجتمعية والتكافل في المملكة، وتعتبر هذه التبرعات ضمن المشاريع الخيرية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه، وتدعم الفعاليات والأنشطة والاجتماعية والوطنية وتساهم بشكل فاعل في التنمية.
من جانبه أكد الوجيه فاروق المؤيد على استعداد العائلة لدعم وتمويل المشاريع الخيرية والصحية بمملكة البحرين مشيرا بأن دعم مثل هذه المشاريع تصب في خدمة المجتمع ورقيه واضاف بان التبرع سوف يعزز الخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين والمقيمين بمملكتنا الغالية مشيرا بأن المساهمة في المشاريع الخيرية هي عنصر أساسي من استراتيجية الشركة والتزامها تجاه المجتمع، مشيراً إلى أن دعم المشاريع الصحية يصب في تنمية المجتمع. وأضاف أن التبرع يعزز الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين في مملكتنا الغالية، موضحاً أن المساهمة في المشاريع الخيرية هي عنصر أساسي من استراتيجية الشركة والتزامها تجاه المجتمع في ظل العهد الزاهل لجلالة الملك المفدى. ويعتبر هذا التبرع ضمن أحد مشاريع العائلة الكريمة الخيرية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه.
من جانبه تقدم الدكتور عبدالوهاب محمد رئيس مجلس أمناء الرعاية الصحية الأولية بوافر الشكر والتقدير إلى مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية، منوهاً بإسهامات المؤسسة المباركة في دعم القطاع الصحي بما يعود بالنفع على الجميع، مؤكداً الحرص الذي توليه الرعاية الصحية الأولية لتطوير المنشآت والمرافق الصحية في جميع المراكز الصحية. وبين الدكتور عبدالوهاب محمد أن التمويل للمركز يتضمن كلاً من إنجاز الأعمال الإنشائية والتأثيث، حيث تبلغ التكلفة التقديرية للتوسعة والتحديث نحو 600 ألف دينار.
وأوضح الدكتور عبدالوهاب محمد بأن المشروع سيشمل تحديث بعض الأقسام في المبنى الحالي مثل قسم المعالجة وغرف الاستشارة الطبية ومنطقة الإدارة، بالإضافة إلى التوسعة، والتي هي عبارة عن إنشاء مبنى يتكون من ثلاثة أدوار وبمساحة إجمالية تبلغ حوالي 945 متر مربع، حيث سيتم إنشاء غرفة للأشعة وقسم للعلاج الطبيعي وعيادة للأسنان بالإضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الصحة سيباشرون الإشراف على المشروع من حيث الجوانب الفنية والتنسيق مع الجهة الممولة للمشروع.