أكد القائم بأعمال عميد كلية الهندسة د. أحمد جديدي أن برنامجي البكالوريوس في هندسة الحاسب الآلي والاتصالات، والبكالوريوس في هندسة الهاتف الجوال والشبكات اللذين تقدمهما الجامعة الأهلية قد حققا الثقة التامة في المراجعة البرامجية لهيئة جودة التعليم والتدريب، شأنهما شأن جميع برامج الجامعة الأخرى، وأن إدارة الجامعة تحرص على أن يكونان على أعلى درجات الاحترافية سواء من ناحية تأهيل الدارسين علميا وأكاديميا أو من ناحية مواكبة البرنامجين لمتطلبات سوق العمل.

وقال د. أحمد جديدي في فعاليات اليوم المفتوح التي نظمتها الجامعة بهدف تعريف الطلبة المستجدين وأولياء أمورهم والمهتمين برامجح الجامعة بأن البرنامجين مدعمين أيضا بدورات احترافية تقدمها كل من شركتي "سيسكو" و"ميكروسوفت" وهي دورات مهمة في سوق العمل، ويتقاضى الحائزين عليها أجورا مضاعفة قياسا بأقرانهم أصحاب المؤهلات الأكاديمية فقط.

وقدم الدكتور أحمد جديدي شرحا تعريفيا وافيا بكلية الهندسة، سواء من جهة تنظيمها مجموعة دراسية محدودة العدد لا تتجاوز العشرين طالبا أو من جهة قرب الطلبة من أساتذة الجامعة.

وتطرق جديدي إلى الحضور المميز للجانب العملي في تأهيل طلبة الكلية ليصبحوا مهندسين على أعلى درجات الاحترافية والمهنية من خلال الشراكات التي تعقدها الكلية مع العديد من المؤسسات والشركات ذات العلاقة بما يصقل مهارات الطلبة ويكسبهم الخبرة العالية.

وتحدث رئيس قسم الاتصالات بكلية الهندسة الدكتور عمار الدلال بشأن برامج البكالوريوس في كلية الهندسة، والتي تتفرع إلى تخصص البكالريوس في هندسة الحاسب الآلي و الاتصالات و تخصص البكالوريوس في هندسة الهاتف الجوال والشبكات، وأوضح الدلال أن هذه التخصصات صُممت في اختصاصاتها وموادها العلمية بناءً على متطلبات سوق العمل. وتطرق الدلّال إلى اهتمام الكلية مؤخرا بتضمين المناهج الدراسية للكلية الأمن السيبراني بوصفه مجالا تتعاظم أهميته عالميا.

من جانبه أكّد الدكتور أيمن العلوي أستاذ مساعد في قسم الحاسب الآلي أن برامج الكلية مصممة بشكل دقيق لاستيفاء المهارات التي يتطلبها سوق العمل فمعظم خريجي كلية الهندسة توظفوا في شركات كبيرة وهذا ما يدل على فاعلية الكلية وحصولها على ثقة سوق العمل.

كما وتطرق العلوي إلى إنجازات طلبة الكلية عبر مشاركتهم في عدد من المسابقات المحلية والدولية كمسابقة هواوي آي سي تي السنوية على المستوى العالمي، حيث قامت باختيار عدد من طلبة كلية الهندسة بالجامعة الأهلية بناء على معايير دقيقة و تكفلت بتكاليف ابتعاثهم ودراستهم في الصين.

ونوه إلى أن رحلة الدراسة في الجامعة الأهلية تفتح آفاق الابتكار والتميز أمام طلبتها من خلال التعليم الفعّال و البيئة الاستثنائية التي تشجع على الإنتاج حيث يتصرف الجميع في بيئة الجامعة بأريحية عالية.

و في الختام، أدلى عدد طلبة كلية الهندسة آرائهم وانطباعاتهم حول تجربتهم فيها فقالت الطالبة روان عبدالجليل أن البيئة العائلية وشغف الجميع بالمساعدة في هذه الجامعة أثناها عن فكة تغيير التخصص الهندسي إلى المجالي الطبي، منوهة إلى أن مردود الجامعة لا يقتصر فقط على الجانب الأكاديمي بل يتوسع ليشمل الجانب الشخصي أيضًا.

و قالت الطالبة نجلاء إبراهيم الحمادي أن الطاقم التعليمي يبذل مجهودًا رائعًا يُشكر عليه لأنها كانت مترددة في بداية رحلتها الجامعية و لكنها اكتسبت شعور الانتماء للجامعة بسبب معاملة الاساتذة الأبوية وترحيبهم بها.

وأكد الطالب عمّار عبدالمجيد على كلام زميلتيه وأشاد بتواضع كل من يعمل في الجامعة ما شجّعه على الاهتمام بالدراسة أكثر من اي وقت مضى، منوها إلى أنه لم لواجه اي صعوبة في التواصل مع الأساتذة، وقال أن تجربته في الجامعة الأهلية تتجاوز التعليم وتلتمس الشغف فجميع الصعوبات في الجامعة تُحتوى وتُعالج بشكل سلس. وامتدحت الطالبة إيمان المناعي ما تتصف به الجامعة الأهلية من حرص على راحة الطالب وتشجيع على إنتاج الأفكار.