أكدت أمين السر العام بجمعية البحرين للعمل التطوعي، نادية إبراهيم يوسف، أن الجمعية تستلهم أنشطتها وبرامجها من خلال التوجيهات الملكية السامية ورؤية مملكة البحرين 2030.

وأوضحت: "لا شك أن تدشين جلالة الملك المفدى لرؤية البحرين 2030 منذ أكتوبر 2008 شكل نقلة ونوعية كبيرة وقفزة متميزة لمملكة البحرين، وفق منظور مستقبلي واعد، استهدف التقدم الاقتصادي، وتبوء مكانة رفيعة دولياً، وجعل التنمية في خدمة المواطن من خلال توجيه جلالة الملك بالتطوير المستمر للرؤية وفق متغيرات ومستجدات الأحداث بأن تكون مملكة البحرين رائة في مختلف المجالات".

وقالت أمين السر بجمعية البحرين للعمل التطوعي إن الجمعية تتابع باستمرار الجهود البارزة والرائدة لسمو ولي العهد رئيس الوزراء في تحقيق أهداف الرؤية، وتعزيز مبادئها «العدالة والتنافسية والاستدامة»، عبر مشاريع متعددة، ومبادرات متنوعة، وبرامج نوعية، ساهمت في إنجاز الكثير من التطلعات، النابعة من التخطيط السليم، والتنفيذ المتقن، الأمر الذي جعل الجميع يوقن بصحة التوجه وصواب المسار، لذا فكان لزاماً على منظمات المجتمع المدني أن تعزز الشراكة المجتمعية مع فريق البحرين وأن تستلهم ماجاء في رؤية مملكة البحرين 2030 نبراساً لأنشطتها وبرامجها لتكون شريكة ومساهمة في تحقيق أهداف الرؤية كل على حسب عمله وتخصصه في العمل الاجتماعي والتطوعي والمهني.

وبينت أن جمعية البحرين للعمل التطوعي قد وضعت استراتجيات عمل لجانها وفق رؤية مملكة البحرين 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي تأتي متوافقة مع الرؤية لتنفيذ برامج وانشطة تسهم في رقي وتطور المجتمع من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليم والصحة، وأن مجلس الادارة حريص كل الحرص أن تكون جمعية البحرين للعمل التطوعي جزء أصيل يساهم في تحقيق الرؤية وتطلعات قيادتنا الحكيمة حفظها الله بأن تكون مملكة البحرين وشعبها في طليعة التميز في مختلف نواحي الحياة.

واختتمت امين السر بجمعية البحرين للعمل التطوعي بقولها: "لدينا الآن تسع سنوات قادمة كفيلة بزيادة العمل، ومضاعفة الإنجاز، والوصول إلى الهدف المنشود، من خلال منضمات العمل المدني من خلال تعزيز الشراكة الوطنية والمجتمعية ودعم جهود «فريق البحرين»، لنكتب جميعاً قصة نجاح لرؤية ملكية ثاقبة".