مريم بوجيري
ريما بن شمس: نرعى 100 مسن في دار يوكو وخدماتنا أصبحت «عن بُعد»
بوهزاع: نتواصل مع المسنين بشكل دائم يومياً لتفادي شعورهم بالوحدة والاكتئاب
منذ أن دق ناقوس الخطر إيذاناً بانتشار جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19» حول العالم، عممت الإجراءات الاحترازية والتي باتت معروفة لدى الجميع لتجنب الإصابة، وحينها زُفَ خبر محزن أن فئات كبار السن هي أكثر الفئات تشكل إصابتها بالفيروس خطراً على حياتها لذلك أصاب التباعد الاجتماعي بين المسنين الكثير منهم بالاكتئاب والوحدة وأصبحوا فئة منسية غير قادرة على إتمام حياتها بشكل طبيعي ولذلك سلطت «الوطن» الضوء عليها كفئة منسية لكنها هامة في المجتمع أو كما يسمون بـ «كبار المواطنين».
من جانبها أكدت المدير العام لدار يوكو لرعاية المسنين ريما بن شمس لـ«الوطن، رعاية الدار لأكثر من 100 شخص مسجلين ضمن برامج الرعاية النهارية، إلى جانب استفادة نحو 20 مسناً من برامج الدار عبر منازلهم كخدمات يتم تقديمها لهم ككبار السن منها الإعارة للأجهزة التعويضية سواء سريراً طبياً أو العكازات بأنواعها والمفارش الهوائية إلى جانب الكرسي المتحرك للأشخاص المحتاجين، حيث تلتزم الدار بتوفير كل تلك المستلزمات لكبار السن بهدف سد حاجتهم بالتعاون مع الجهات المعنية. وأكدت بن شمس وجود عدد من الخدمات يتم تقديمها للمسنين بالتعاون مع وزارة الصحة منها الرعاية المنزلية لكبار السن من خلال ترتيب مواعيدهم الطبية مع المركز الصحي التابعين له إلى جانب تقديم الاستشارات والرعاية الصحية لهم في منازلهم وتقديم جميع ما يحتاجونه من الناحية الصحية.
وفيما يتعلق بتعامل الدار مع كبار السن خلال الجائحة، أشارت إلى أن منتسبي الدار مع بداية الجائحة العام الماضي انتظموا ضمن دورة لإدارة الأزمات من الناحية النفسية لكبار السن بحيث يتم إيصال المعلومة لهم دون هلع وخوف وتجنيبهم من الاستماع للشائعات لتفادي أثرها النفسي عليهم، كما تم توفير المدربين المعنيين بتمكين كبار السن من الاعتناء بأنفسهم من ناحية الالتزام بالإجراءات الاحترازية لحماية أنفسهم من خطر فيروس كورونا كأكثر فئة عرضة للإصابة، حيث تم تعليمهم الإجراءات منها غسل الأيدي ولبس الكمامة وتجنب مخالطة الآخرين فيما تم توفير جميع مواد الوقاية منها الكمامات والمعقمات والتي تصرف لكبار السن إلى جانب توفير أجهزة الضغط والسكري.
وقالت: «على غرار الرعاية الصحية، لم تتوقف الرعاية التعليمية لكبار السن خصوصاً مع توقف أنشطة الدار النهارية نظراً لإجراءات التباعد الاجتماعي والتي تحتم على كبار السن التواجد في منازلهم، لذلك لم تغفل الدار عن بث محتويات تعليمية لكبار السن أسبوعياً يتم من خلالها تسجيل فيديوهات توعوية وثقافية وأنشطة مختلفة، حيث يشرح فيها النشاط عبر الفيديو ويرسل عن طريق مجموعات تعليمية عن بُعد ويتم مساعدة كبار السن في التفاعل بوجود حد من أقاربهم أو أحد ممثلي الدار بحيث يستطيعون قضاء وقت أنشطة الدار من منازلهم منها الأعمال اليدوية والمسابقات المختلفة والاعتناء بالنباتات وغيرها».
كما بينت أن المحتوى الذي يقدم لرواد الدار، لا يقتصر على الإجراءات الصحية والتعليمية فقط، وإنما يشمل الجانب الديني من خلال تقديم محاضرات دينية بواقع 3 مرات خلال الأسبوع، وأشارت إلى أن الدار تحرص على التواصل مع كبار السن أيضاً لضمان تناولهم وجبة الإفطار ومشاركتهم مناسباتهم بتقديم الهدايا منها خلال العيدين أو في اليوم العالمي للمسنين.
وأضافت بن شمس: «المسنون معرضون للخطر والاكتئاب وذلك نحرص في الدار على تدارك وصول المسن لهذه الحالة من خلال الأنشطة المختلفة والتواصل معهم بشكل دائم، بحيث لا يشعر المسن بالنقص أو وقت الفراغ نظراً لوجوده في المنزل بمفرده في بعض الأحيان».
وما إذا كانت الدار بحاجة للدعم المادي والمعنوي، أكدت أن الدار بحاجة للدعم المالي لتقديم أفضل خدمة لكبار السن، بالرغم من استمرار دعم الأهالي والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني، لكن الدار بحاجة لدعم مادي يكفي لتغطية الاحتياجات الخاصة بكبار السن، وأردفت: «وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تقدم دعماً سنوياً لكنه غير كافٍ، التكلفة تكون عالية جداً خصوصاً من ناحية توفير المستلزمات الطبية، خصوصاً أننا حريصون على الجودة في الخدمة المقدمة لكبار السن لضمان الحياة الكريمة لهم، دار يوكو في الوقت الحالي قائمة على التبرعات سواء المادية أو العينية ونحتاج لالتفات أكبر من الجهات المعنية».
إلى ذلك أكد رئيس مجلس إدارة دار المحرق لرعاية الوالدين حسن بوهزاع أن الجائحة أثرت بشكل كبير على دور رعاية المسنين وذلك بسبب توقيت نشاط كبار السن وتفادي التجمعات حرصاً عليهم كفئة أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، حيث تقوم الدار بالتواصل معهم بشكل دائم وتعويضهم ببرامج وأنشطة عن بُعد باستخدام الوسائل التقنية المختلفة سواء عبر «زووم» أو «الواتساب» وتقديم الرسائل الإيجابية لهم، مؤكداً أن الدار بها أكثر من 80 رائداً للدار من الرجال والنساء من فئة كبار السن.
وقال: « تابعت الدار باهتمام النشاطات التي يقوم بها المسنون منها متابعة أعمالهم من المنزل مثل الأسر المنتجة، صحيح أن وجودهم في المنزل لن يعوض وجودهم في الدار ومتابعتهم بشكل مباشر ولكن تماشياً مع الإجراءات الاحترازية وحفاظاً على صحتهم من التعرض للفيروس نحاول التواصل اليومي مع رواد الدار بحيث نتجنب شعورهم بالفراغ الذي كانت تملأه أنشطة الدار في الوقت الصباحي».
وأضاف: «حاولنا من خلال الاتصال عن بُعد نجمعهم والتخفيف عنهم لكي لا يشعروا بالوحدة من خلال خلق نوع من التواصل المرئي والمسموع وحرصنا أن يكون ذلك بشكل يومي كتواصل جماعي وإقامة الأنشطة الترفيهية والاجتماعية والدينية عن بُعد»، مشيراً إلى أن الدار استطاعت في فترة الجائحة تنظيم أكثر من ملتقى افتراضي وندوات منها ندوه أقيمت مؤخراً تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية لتوعيتهم من الأمراض المزمنة مثل السكري، إلى جانب عقد لقاءات مفتوحة لجميع رواد دور المسنين في المملكة، وذلك في محاولة للتقريب والترويح عنهم كمسنين وتجنب دخولهم في نوبات اكتئاب ناتجة عن الملل والوحدة.
واستعرضت بن شمس أبرز الإجراءات الوقائية التي قامت بها الدار لمواجهة الفيروس، الإجراءات الوقائية لدار يوكو لرعاية الوالدين.
لمواجهة فيروس كورونا، منها تعميم لجميع كبار المواطنين بعدم الحضور إلى الدار حتى أشعار آخر، إلى جانب تقليص ساعات العمل للموظفين وتقديم دورة تدريبية عن كيفية إدارة الأزمات والطوارئ للعاملين بالدار، إلى جانب دورة تدريبية عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا للمنتسبين وتدريبهم على كيفية غسل الأيدي بالطريقة الصحيحة مع الحرص على دخول الدار من الباب الرئيس فقط وتعقيم الأبواب والكراسي يومياً وتعقيم مجلس الرجال وجميع مرافق الدار غلى جانب الباصات والسيارات التابعة للدار والحرص على أخذ قياس حرارة جميع الموظفين والعمال بالدار في بداية الدوام يومياً وزوار الدار.
كما بين أن الدار تقوم بتوفير الكمامات والمعقمات للدار ووضع المعقم في جميع مكاتب الموظفين، فيما حرصت على إنشاء مجموعة لجميع المنتسبين والموظفين ومن خلاله يتم إرسال التعليمات والإرشادات المستجدة للوقاية من فيروس كورونا المستجد وإنشاء مجموعة خاصة بالملتحقين بالفصل التعليمي لمواصلة التعليم عن بُعد حيث تقوم المدرسة بشرح الدروس عن طريق الفيديوهات ويتم إرسال الواجبات إلى المنزل.
فيما يتم تقديم دروس دينية وحفظ القرآن الكريم وعمل ختمات عن طريق مجموعات الواتساب وتقديم جلسات العلاج الطبيعي إلى جانب استشارات للجميع من قبل الممرضة ومشرفات الدار بجانب المسابقات الترفيهية المختلفة للترويح عن المسنين.
ريما بن شمس: نرعى 100 مسن في دار يوكو وخدماتنا أصبحت «عن بُعد»
بوهزاع: نتواصل مع المسنين بشكل دائم يومياً لتفادي شعورهم بالوحدة والاكتئاب
منذ أن دق ناقوس الخطر إيذاناً بانتشار جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19» حول العالم، عممت الإجراءات الاحترازية والتي باتت معروفة لدى الجميع لتجنب الإصابة، وحينها زُفَ خبر محزن أن فئات كبار السن هي أكثر الفئات تشكل إصابتها بالفيروس خطراً على حياتها لذلك أصاب التباعد الاجتماعي بين المسنين الكثير منهم بالاكتئاب والوحدة وأصبحوا فئة منسية غير قادرة على إتمام حياتها بشكل طبيعي ولذلك سلطت «الوطن» الضوء عليها كفئة منسية لكنها هامة في المجتمع أو كما يسمون بـ «كبار المواطنين».
من جانبها أكدت المدير العام لدار يوكو لرعاية المسنين ريما بن شمس لـ«الوطن، رعاية الدار لأكثر من 100 شخص مسجلين ضمن برامج الرعاية النهارية، إلى جانب استفادة نحو 20 مسناً من برامج الدار عبر منازلهم كخدمات يتم تقديمها لهم ككبار السن منها الإعارة للأجهزة التعويضية سواء سريراً طبياً أو العكازات بأنواعها والمفارش الهوائية إلى جانب الكرسي المتحرك للأشخاص المحتاجين، حيث تلتزم الدار بتوفير كل تلك المستلزمات لكبار السن بهدف سد حاجتهم بالتعاون مع الجهات المعنية. وأكدت بن شمس وجود عدد من الخدمات يتم تقديمها للمسنين بالتعاون مع وزارة الصحة منها الرعاية المنزلية لكبار السن من خلال ترتيب مواعيدهم الطبية مع المركز الصحي التابعين له إلى جانب تقديم الاستشارات والرعاية الصحية لهم في منازلهم وتقديم جميع ما يحتاجونه من الناحية الصحية.
وفيما يتعلق بتعامل الدار مع كبار السن خلال الجائحة، أشارت إلى أن منتسبي الدار مع بداية الجائحة العام الماضي انتظموا ضمن دورة لإدارة الأزمات من الناحية النفسية لكبار السن بحيث يتم إيصال المعلومة لهم دون هلع وخوف وتجنيبهم من الاستماع للشائعات لتفادي أثرها النفسي عليهم، كما تم توفير المدربين المعنيين بتمكين كبار السن من الاعتناء بأنفسهم من ناحية الالتزام بالإجراءات الاحترازية لحماية أنفسهم من خطر فيروس كورونا كأكثر فئة عرضة للإصابة، حيث تم تعليمهم الإجراءات منها غسل الأيدي ولبس الكمامة وتجنب مخالطة الآخرين فيما تم توفير جميع مواد الوقاية منها الكمامات والمعقمات والتي تصرف لكبار السن إلى جانب توفير أجهزة الضغط والسكري.
وقالت: «على غرار الرعاية الصحية، لم تتوقف الرعاية التعليمية لكبار السن خصوصاً مع توقف أنشطة الدار النهارية نظراً لإجراءات التباعد الاجتماعي والتي تحتم على كبار السن التواجد في منازلهم، لذلك لم تغفل الدار عن بث محتويات تعليمية لكبار السن أسبوعياً يتم من خلالها تسجيل فيديوهات توعوية وثقافية وأنشطة مختلفة، حيث يشرح فيها النشاط عبر الفيديو ويرسل عن طريق مجموعات تعليمية عن بُعد ويتم مساعدة كبار السن في التفاعل بوجود حد من أقاربهم أو أحد ممثلي الدار بحيث يستطيعون قضاء وقت أنشطة الدار من منازلهم منها الأعمال اليدوية والمسابقات المختلفة والاعتناء بالنباتات وغيرها».
كما بينت أن المحتوى الذي يقدم لرواد الدار، لا يقتصر على الإجراءات الصحية والتعليمية فقط، وإنما يشمل الجانب الديني من خلال تقديم محاضرات دينية بواقع 3 مرات خلال الأسبوع، وأشارت إلى أن الدار تحرص على التواصل مع كبار السن أيضاً لضمان تناولهم وجبة الإفطار ومشاركتهم مناسباتهم بتقديم الهدايا منها خلال العيدين أو في اليوم العالمي للمسنين.
وأضافت بن شمس: «المسنون معرضون للخطر والاكتئاب وذلك نحرص في الدار على تدارك وصول المسن لهذه الحالة من خلال الأنشطة المختلفة والتواصل معهم بشكل دائم، بحيث لا يشعر المسن بالنقص أو وقت الفراغ نظراً لوجوده في المنزل بمفرده في بعض الأحيان».
وما إذا كانت الدار بحاجة للدعم المادي والمعنوي، أكدت أن الدار بحاجة للدعم المالي لتقديم أفضل خدمة لكبار السن، بالرغم من استمرار دعم الأهالي والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني، لكن الدار بحاجة لدعم مادي يكفي لتغطية الاحتياجات الخاصة بكبار السن، وأردفت: «وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تقدم دعماً سنوياً لكنه غير كافٍ، التكلفة تكون عالية جداً خصوصاً من ناحية توفير المستلزمات الطبية، خصوصاً أننا حريصون على الجودة في الخدمة المقدمة لكبار السن لضمان الحياة الكريمة لهم، دار يوكو في الوقت الحالي قائمة على التبرعات سواء المادية أو العينية ونحتاج لالتفات أكبر من الجهات المعنية».
إلى ذلك أكد رئيس مجلس إدارة دار المحرق لرعاية الوالدين حسن بوهزاع أن الجائحة أثرت بشكل كبير على دور رعاية المسنين وذلك بسبب توقيت نشاط كبار السن وتفادي التجمعات حرصاً عليهم كفئة أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، حيث تقوم الدار بالتواصل معهم بشكل دائم وتعويضهم ببرامج وأنشطة عن بُعد باستخدام الوسائل التقنية المختلفة سواء عبر «زووم» أو «الواتساب» وتقديم الرسائل الإيجابية لهم، مؤكداً أن الدار بها أكثر من 80 رائداً للدار من الرجال والنساء من فئة كبار السن.
وقال: « تابعت الدار باهتمام النشاطات التي يقوم بها المسنون منها متابعة أعمالهم من المنزل مثل الأسر المنتجة، صحيح أن وجودهم في المنزل لن يعوض وجودهم في الدار ومتابعتهم بشكل مباشر ولكن تماشياً مع الإجراءات الاحترازية وحفاظاً على صحتهم من التعرض للفيروس نحاول التواصل اليومي مع رواد الدار بحيث نتجنب شعورهم بالفراغ الذي كانت تملأه أنشطة الدار في الوقت الصباحي».
وأضاف: «حاولنا من خلال الاتصال عن بُعد نجمعهم والتخفيف عنهم لكي لا يشعروا بالوحدة من خلال خلق نوع من التواصل المرئي والمسموع وحرصنا أن يكون ذلك بشكل يومي كتواصل جماعي وإقامة الأنشطة الترفيهية والاجتماعية والدينية عن بُعد»، مشيراً إلى أن الدار استطاعت في فترة الجائحة تنظيم أكثر من ملتقى افتراضي وندوات منها ندوه أقيمت مؤخراً تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية لتوعيتهم من الأمراض المزمنة مثل السكري، إلى جانب عقد لقاءات مفتوحة لجميع رواد دور المسنين في المملكة، وذلك في محاولة للتقريب والترويح عنهم كمسنين وتجنب دخولهم في نوبات اكتئاب ناتجة عن الملل والوحدة.
واستعرضت بن شمس أبرز الإجراءات الوقائية التي قامت بها الدار لمواجهة الفيروس، الإجراءات الوقائية لدار يوكو لرعاية الوالدين.
لمواجهة فيروس كورونا، منها تعميم لجميع كبار المواطنين بعدم الحضور إلى الدار حتى أشعار آخر، إلى جانب تقليص ساعات العمل للموظفين وتقديم دورة تدريبية عن كيفية إدارة الأزمات والطوارئ للعاملين بالدار، إلى جانب دورة تدريبية عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا للمنتسبين وتدريبهم على كيفية غسل الأيدي بالطريقة الصحيحة مع الحرص على دخول الدار من الباب الرئيس فقط وتعقيم الأبواب والكراسي يومياً وتعقيم مجلس الرجال وجميع مرافق الدار غلى جانب الباصات والسيارات التابعة للدار والحرص على أخذ قياس حرارة جميع الموظفين والعمال بالدار في بداية الدوام يومياً وزوار الدار.
كما بين أن الدار تقوم بتوفير الكمامات والمعقمات للدار ووضع المعقم في جميع مكاتب الموظفين، فيما حرصت على إنشاء مجموعة لجميع المنتسبين والموظفين ومن خلاله يتم إرسال التعليمات والإرشادات المستجدة للوقاية من فيروس كورونا المستجد وإنشاء مجموعة خاصة بالملتحقين بالفصل التعليمي لمواصلة التعليم عن بُعد حيث تقوم المدرسة بشرح الدروس عن طريق الفيديوهات ويتم إرسال الواجبات إلى المنزل.
فيما يتم تقديم دروس دينية وحفظ القرآن الكريم وعمل ختمات عن طريق مجموعات الواتساب وتقديم جلسات العلاج الطبيعي إلى جانب استشارات للجميع من قبل الممرضة ومشرفات الدار بجانب المسابقات الترفيهية المختلفة للترويح عن المسنين.