اجتمع المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، د. محمد بن مبارك بن دينه، مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس غيبريسوس، الذي يزور المملكة حيث تم بحث عدد من القضايا والمستجدات التي تتعلق بالصحة والبيئة والمناخ وعدد من الأمور المشتركة بين الجانبين.
وأكد بن دينه اعتزاز مملكة البحرين بهذه الزيارة التي تعكس عمق التعاون بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية، وحرص المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة على تعزيز هذا التعاون في المجالات المشتركة بين الصحة والبيئة.
وأشار د. محمد بن دينه إلى أن مملكة البحرين نجحت في إدارة المخلفات الصحية الناتجة عن رعاية ومعالجة المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) في كافة القطاعات، ومنها المستشفيات ومواقع الحجر الصحي بطريقة آمنة من خلال أفضل تقنيات المعالجة المتطورة من الناحية البيئية المتوفرة، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية قدمت الدعم الفني لمملكة البحرين في إعداد القرار الوزاري رقم (3) لسنة 2020 بشأن إدارة المخلفات الخطرة للرعاية الصحية، والذي تم إصداره مؤخرا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مثمنا سعادته هذا الدعم الذي يدل على مدى اهتمام المنظمة لوضع كافة الحلول المناسبة للقضاء على هذه الجائحة التي عمت دول العالم.
وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات البيئية التي تلعب دورا بارزا في صحة الإنسان، حيث اطلع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على جهود المملكة في إدارة المواد الكيميائية الخطرة، وتحسين جودة الهواء، وإدارة المخلفات الصحية.
من جانبه عبر د. تيدروس غيبريسوس عن تقديره للجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للبيئة لمساندة الخطة الوطنية التي نفذها فريق البحرين بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) مؤكدا أن هذه الجائحة تحتاج لوقفة شمولية تتعاون فيها جميع مكونات الدولة وأفراد المجتمع، وهذا ما نجحت به مملكة البحرين وكسبت من خلاله الإشادات والسمعة الطيبة كعادتها في إدارة الأزمات.
{{ article.visit_count }}
وأكد بن دينه اعتزاز مملكة البحرين بهذه الزيارة التي تعكس عمق التعاون بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية، وحرص المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة على تعزيز هذا التعاون في المجالات المشتركة بين الصحة والبيئة.
وأشار د. محمد بن دينه إلى أن مملكة البحرين نجحت في إدارة المخلفات الصحية الناتجة عن رعاية ومعالجة المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) في كافة القطاعات، ومنها المستشفيات ومواقع الحجر الصحي بطريقة آمنة من خلال أفضل تقنيات المعالجة المتطورة من الناحية البيئية المتوفرة، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية قدمت الدعم الفني لمملكة البحرين في إعداد القرار الوزاري رقم (3) لسنة 2020 بشأن إدارة المخلفات الخطرة للرعاية الصحية، والذي تم إصداره مؤخرا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مثمنا سعادته هذا الدعم الذي يدل على مدى اهتمام المنظمة لوضع كافة الحلول المناسبة للقضاء على هذه الجائحة التي عمت دول العالم.
وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات البيئية التي تلعب دورا بارزا في صحة الإنسان، حيث اطلع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على جهود المملكة في إدارة المواد الكيميائية الخطرة، وتحسين جودة الهواء، وإدارة المخلفات الصحية.
من جانبه عبر د. تيدروس غيبريسوس عن تقديره للجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للبيئة لمساندة الخطة الوطنية التي نفذها فريق البحرين بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) مؤكدا أن هذه الجائحة تحتاج لوقفة شمولية تتعاون فيها جميع مكونات الدولة وأفراد المجتمع، وهذا ما نجحت به مملكة البحرين وكسبت من خلاله الإشادات والسمعة الطيبة كعادتها في إدارة الأزمات.