ياسمينا صلاح
أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن حالات الوفيات أثناء ممارسة الرياضة في المماشي والصالات الرياضية لا تعد ظاهرة في البحرين، وذلك نظراً لنسبتها الضئيلة للغاية بين ممارسي الرياضة.
وبينت خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن مؤتمر "القلب الرياضي" المقرر إقامته في 2 ديسمبر المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والذي ستنظمه وزارة الصحة ومركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن المؤتمر يمثل نقلة نوعية في مجال الطب الرياضي على مستوى المنطقة، وأن البحرين تتفرد بتنظيمه على مستوى دول المنطقة.
وقالت "ظهر في الآونة الأخيرة حالات وفيات لبعض المواطنين أثناء ممارسة الرياضة في المماشي والصالات الرياضية وهي نسبتها ضئيلة للغاية في البحرين، ولكن الأمر استدعى ضرورة البحث عن الأسباب وتوفير برامج تثقيفية وتوعوية للحث على ممارسة الرياضة بطريقة آمنة".
وأضافت أنه من المهم وجود فحص طبي قبل ممارسة الرياضة لوقاية أنفسنا من الأزمات القلبية، لأنه من المحتمل وجود ظروف صحية كامنة لا تظهر على الشخص، ومن الضروري توجية الأشخاص نحو الفحص الطبي في جميع الحالات.
وأكدت تميز البحرين على مستوى العالم بوجود المول الصحي للممارسة الرياضة، حيث تم التعاقد مع أكثر من 12 مول بالسماح بأن تكون ممارسة الرياضة في الفترة الصباحية ما بين 8 إلى 10 صباحاً، بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي يقدمها المول ورعاية الأمهات والأطفال، ما شجع الكثير من الدول على حذو البحرين، وحصول كل مول على شهادة.
وقالت وزيرة الصحة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء للإعلان عن المؤتمر، الذي سينظمه وزارة الصحة ومركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن تكرار ظهور حالات الوفيات لبعض المواطنين أثناء ممارسة الرياضة في المماشي والصالات الرياضية لا تعد ظاهرة في مملكة البحرين نظراً لنسبتها الضئيلة للغاية بين ممارسي الرياضة، ولكن الأمر استدعى ضرورة البحث عن الأسباب، وتوفير برامج تثقيفية وتوعوية للحث على ممارسة الرياضة بطريقة آمنة.
وأضافت الصالح أن المؤتمر بالإضافة إلى الحملة الإعلامية والتثقيفية "نبض الرياضي" المقرر استمرارها إلى حين موعد انعقاد المؤتمر، يعدان نتاجاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتشكيل لجنة لدراسة أسباب الوفاة بالمماشي والصالات الرياضية، وتحديد طرق الوقاية برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة الدكتور عبدالرحمن عسكر، وعضوية ممثلين عن وزارة الصحة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة شؤون الشباب والرياضة، ووزارة شؤون الإعلام، بالإضافة إلى مركز محمد بن خليفة للقلب، ومستشفى السلمانية الطبي.
وأكدت أن لجنة لدراسة أسباب الوفاة بالمماشي والصالات الرياضية صدر عنها مجموعة من التوصيات التي تحد من الوفاة أثناء ممارسة الرياضة، أبرزها تثقيف المجتمع بالممارسة الصحيحة للرياضة، والبحث عن أفضل الممارسات الطبية للتعامل مع تلك الحالات، حيث اتخذت اللجنة قراراً بعقد مؤتمر طبي تحت شعار "القلب الرياضي"، على أن يصاحبها حملة إعلامية وتثقيفية موسعة، هدفها تثقيف المواطنين بالأسس الصحيحة لممارسة الرياضة، وخصوصا لمن يعانون من بعض الأمراض التي تحتاج إلى سلوكات محددة لممارسة الرياضة.
وقالت الوزيرة: "من المؤمل أن يشهد المؤتمر والحملة مشاركة نخبة كبيرة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الطب الرياضي والرياضيين من البحرين ومختلف دول العالم، بهدف تبادل المعرفة والخبرات، والاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث والأساليب التشخيصية والعلاجية والوقائية في هذا المجال الحيوي".
وأكدت الصالح مشاركة وزارة الصحة الفاعلة لإنجاح المؤتمر والحملة، سواء من خلال توفير كافة الكوادر الطبية اللازمة، أو البرامج التثقيفية والتوعوية التي تشجع على ممارسة الرياضة بطريقة آمنة وسليمة.
فيم أكد عسكر أنه بناء على توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، تم تشكيل لجنة لدراسة حالات الوفاة في المماشي والصالات الرياضية، والتي خرجت بتوصيات عدة، كان أبرزها الدعوة لعقد مؤتمر علمي يستقطب أبرز المختصين في هذا المجال، وهو ما بات اليوم واقعاً ونحن نكشف النقاب عن فعاليات المؤتمر الذي لا يسعني بداية سوى أن أقدم الشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لفعاليات هذا المؤتمر.
وأضاف أن هذا الحدث الرياضي والطبي الهام، يعكس مدى اهتمام سموه بمخرجات وتوصيات لجنة دراسة أسباب الوفاة بالمماشي والصالات الرياضية، وحرص سموه على اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من هذه الظاهرة والحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين.
وأشار إلى أن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد الكريمة لفعاليات المؤتمر، تمثل وسام اعتزاز وفخر، ودافع للحرص على تنظيم هذا الحدث الكبير بالشكل الذي يليق بمكانة راعي المؤتمر، بالإضافة لما يمثله من أهمية كبيرة من حيث المحاور التي سيتناولها والاهتمام الذي سيلقاه من قبل المختصين في مجال "القلب الرياضي" في المنطقة وحول العالم.
وقدم الشكر إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، مؤكداً أن توجيهاته ودعمه ومتابعته الحثيثة لكل تفاصيل وجزئيات المؤتمر تمثل خارطة طريق نسير عليها، إلى جانب شركائنا في وزارة الصحة في مقدمتهم وزيرة الصحة التي تولي اهتماماً شخصياً كذلك بالمؤتمر وهو ما يعكس مجدداً الأهمية والمكانة العلمية والطبية التي تمثلها هذه الفعالية.
كما ثمن جهود المدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد بن خليفة التخصصي للقلب الدكتور ريسان البدران، على مساهمته في كافة جوانب المؤتمر، إلى جانب الدور الكبير الذي يقوم به رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عادل خليفة.
وأضاف أن البحرين سباقة لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات المهمة، وأن إقامة المؤتمر في المملكة يأتي إيماناً من القائمين على الحركة الرياضة وبالشراكة مع القطاع الطبي بضرورة نشر الوعي فيما يتعلق بالإجراءات الصحية التي تتناسب مع ممارسة الرياضة السليمة في المماشي والصالات الرياضية، وتثقيف المجتمع بالطرق السليمة لممارسة الرياضة دون إلحاق أية أضرار، والوقاية من حالات الوفاة المفاجئة أثناء ممارسة الرياضة، والتي تكون عادة مرتبطة بالعديد من العوامل.
وأعرب عن ثقته بنجاح المؤتمر، وخروجه بالنتائج التي تساهم في الحفاظ على الأرواح والحد من ظاهرة الوفاة أثناء الرياضة، علاوة عن الأثر الإيجابي المنتظر من حملة "نبض الرياضي" التي ستمهد لفعاليات المؤتمر وتهدف إلى توعية المجتمع بالطرق السليمة للممارسة الرياضة.
فيما قال خليفة: "إن المؤتمر والحملة الإعلامية والتثقيفية يسعيان إلى تسليط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة السليمة بشكل عام إلى جانب التثقيف والتوعية بالأسس والصحية والطبية التي يجب على الجميع مراعاتها لينعم بحياة صحية ممتازة".
وأوضح، أن أحدث الدراسات الحديثة في اسكتلندا أكدت أن ممارسة الرياضة بطريقة سليمة وصحية تساعد على تفادي ما يقارب 4 ملايين وفاة سنويا في مختلف دول العالم، نظرا لدورها في الوقاية من عدة اضطرابات صحية.
وأضاف أن باحثين من جامعة أدنبرة، أشاروا إلى المنافع الكبرى لممارسة الرياضة، بعدما درسوا بيانات صادرة عن 168 دولة في العالم، وأظهرت النتائج أن ما لا يقل عن 3.9 ملايين وفاة مبكرة يتم تجنبها كل سنة في العالم، بين أشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و74، بفضل ممارسة الرياضة، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط في الأسبوع الواحد، أو 75 دقيقة من النشاط المكثف.
وأكد أن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للمؤتمر، تمثل زخماً كبيراً يسهم في نجاح أعمال اللجنة وتنفيذ توصياتها وإبراز دور المملكة ومكانتها الطبية والرياضية، موضحا أن المؤتمر يعد الأول من نوعه على مستوى دول المنطقة ويشارك فيه العديد من الجهات الحكومية، والجمعيات الطبية، وممثلو المجتمع المدني بالإضافة إلى العديد من شركات القطاع الخاص داخل وخارج المملكة.
ولفت إلى أن المؤتمر يسعى في دورته الأولى هذا العام إلى مشاركة دولية وإقليمية لنخبة من المتخصصين في القطاعين الطبي والرياضي داخل وخارج مملكة البحرين، والتركيز على أبرز ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات الطبية في مجال القلب الرياضي، والأساليب الحديثة في التشخيص والعلاج وطرق الوقاية من الأحداث المفاجئة وكيفية التعامل معها.
وأضاف أن اللجنة العملية للمؤتمر وبمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين، انتهوا من إعداد البرنامج العلمي الذي يحتوي على العديد من المحاور العلمية الرئيسية والتي تناقش أحدث ما توصلت إليه الأبحاث الطبية والتكنولوجيا العلمية ذات العلاقة بالجوانب المختلفة لفيزيولوجية الممارسات الرياضية وتأثيرها على الجسم البشري وارتباطها بالأمراض المزمنة وكذلك علاقتها بالمتغيرات الأخرى ومنها على سبيل المثال وليس الحصر العوامل البيئية المحيطة.
وأشار خليفة إلى أن البرنامج يتناول كافة تلك الموضوعات تفصيلياً على مدار 3 أيام متتالية من خلال ما يقارب 40 محاضرة علمية بالإضافة إلى 5 ورش متخصصة سيتم تقديمها من قبل ما يقارب 20 متحدثاً دولياً وإقليمياً، وهم نخبة من أفضل الأساتذة والاستشاريين بتخصصاتهم وجار حالياً اعتماد وتحديد ساعات التدريب المهني المستمر للبرنامج العلمي من قبل الجهات المعنية محلياً وعالمياً لإتاحة الفرصة لكافة المشاركين بتحقيق أقصى استفادة العلمية والمهنية من هذا المؤتمر.
وبين أنه تم إتمام التعاقد مع شركتي "ICOM و"QTC" لتنظيم المؤتمر والحملة التوعوية وبدء التنسيق مع كافة الجهات المنظمة والمشاركة بهذا الحدث الهام.
أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن حالات الوفيات أثناء ممارسة الرياضة في المماشي والصالات الرياضية لا تعد ظاهرة في البحرين، وذلك نظراً لنسبتها الضئيلة للغاية بين ممارسي الرياضة.
وبينت خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن مؤتمر "القلب الرياضي" المقرر إقامته في 2 ديسمبر المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والذي ستنظمه وزارة الصحة ومركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن المؤتمر يمثل نقلة نوعية في مجال الطب الرياضي على مستوى المنطقة، وأن البحرين تتفرد بتنظيمه على مستوى دول المنطقة.
وقالت "ظهر في الآونة الأخيرة حالات وفيات لبعض المواطنين أثناء ممارسة الرياضة في المماشي والصالات الرياضية وهي نسبتها ضئيلة للغاية في البحرين، ولكن الأمر استدعى ضرورة البحث عن الأسباب وتوفير برامج تثقيفية وتوعوية للحث على ممارسة الرياضة بطريقة آمنة".
وأضافت أنه من المهم وجود فحص طبي قبل ممارسة الرياضة لوقاية أنفسنا من الأزمات القلبية، لأنه من المحتمل وجود ظروف صحية كامنة لا تظهر على الشخص، ومن الضروري توجية الأشخاص نحو الفحص الطبي في جميع الحالات.
وأكدت تميز البحرين على مستوى العالم بوجود المول الصحي للممارسة الرياضة، حيث تم التعاقد مع أكثر من 12 مول بالسماح بأن تكون ممارسة الرياضة في الفترة الصباحية ما بين 8 إلى 10 صباحاً، بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي يقدمها المول ورعاية الأمهات والأطفال، ما شجع الكثير من الدول على حذو البحرين، وحصول كل مول على شهادة.
وقالت وزيرة الصحة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء للإعلان عن المؤتمر، الذي سينظمه وزارة الصحة ومركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن تكرار ظهور حالات الوفيات لبعض المواطنين أثناء ممارسة الرياضة في المماشي والصالات الرياضية لا تعد ظاهرة في مملكة البحرين نظراً لنسبتها الضئيلة للغاية بين ممارسي الرياضة، ولكن الأمر استدعى ضرورة البحث عن الأسباب، وتوفير برامج تثقيفية وتوعوية للحث على ممارسة الرياضة بطريقة آمنة.
وأضافت الصالح أن المؤتمر بالإضافة إلى الحملة الإعلامية والتثقيفية "نبض الرياضي" المقرر استمرارها إلى حين موعد انعقاد المؤتمر، يعدان نتاجاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتشكيل لجنة لدراسة أسباب الوفاة بالمماشي والصالات الرياضية، وتحديد طرق الوقاية برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة الدكتور عبدالرحمن عسكر، وعضوية ممثلين عن وزارة الصحة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة شؤون الشباب والرياضة، ووزارة شؤون الإعلام، بالإضافة إلى مركز محمد بن خليفة للقلب، ومستشفى السلمانية الطبي.
وأكدت أن لجنة لدراسة أسباب الوفاة بالمماشي والصالات الرياضية صدر عنها مجموعة من التوصيات التي تحد من الوفاة أثناء ممارسة الرياضة، أبرزها تثقيف المجتمع بالممارسة الصحيحة للرياضة، والبحث عن أفضل الممارسات الطبية للتعامل مع تلك الحالات، حيث اتخذت اللجنة قراراً بعقد مؤتمر طبي تحت شعار "القلب الرياضي"، على أن يصاحبها حملة إعلامية وتثقيفية موسعة، هدفها تثقيف المواطنين بالأسس الصحيحة لممارسة الرياضة، وخصوصا لمن يعانون من بعض الأمراض التي تحتاج إلى سلوكات محددة لممارسة الرياضة.
وقالت الوزيرة: "من المؤمل أن يشهد المؤتمر والحملة مشاركة نخبة كبيرة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الطب الرياضي والرياضيين من البحرين ومختلف دول العالم، بهدف تبادل المعرفة والخبرات، والاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث والأساليب التشخيصية والعلاجية والوقائية في هذا المجال الحيوي".
وأكدت الصالح مشاركة وزارة الصحة الفاعلة لإنجاح المؤتمر والحملة، سواء من خلال توفير كافة الكوادر الطبية اللازمة، أو البرامج التثقيفية والتوعوية التي تشجع على ممارسة الرياضة بطريقة آمنة وسليمة.
فيم أكد عسكر أنه بناء على توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، تم تشكيل لجنة لدراسة حالات الوفاة في المماشي والصالات الرياضية، والتي خرجت بتوصيات عدة، كان أبرزها الدعوة لعقد مؤتمر علمي يستقطب أبرز المختصين في هذا المجال، وهو ما بات اليوم واقعاً ونحن نكشف النقاب عن فعاليات المؤتمر الذي لا يسعني بداية سوى أن أقدم الشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لفعاليات هذا المؤتمر.
وأضاف أن هذا الحدث الرياضي والطبي الهام، يعكس مدى اهتمام سموه بمخرجات وتوصيات لجنة دراسة أسباب الوفاة بالمماشي والصالات الرياضية، وحرص سموه على اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من هذه الظاهرة والحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين.
وأشار إلى أن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد الكريمة لفعاليات المؤتمر، تمثل وسام اعتزاز وفخر، ودافع للحرص على تنظيم هذا الحدث الكبير بالشكل الذي يليق بمكانة راعي المؤتمر، بالإضافة لما يمثله من أهمية كبيرة من حيث المحاور التي سيتناولها والاهتمام الذي سيلقاه من قبل المختصين في مجال "القلب الرياضي" في المنطقة وحول العالم.
وقدم الشكر إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، مؤكداً أن توجيهاته ودعمه ومتابعته الحثيثة لكل تفاصيل وجزئيات المؤتمر تمثل خارطة طريق نسير عليها، إلى جانب شركائنا في وزارة الصحة في مقدمتهم وزيرة الصحة التي تولي اهتماماً شخصياً كذلك بالمؤتمر وهو ما يعكس مجدداً الأهمية والمكانة العلمية والطبية التي تمثلها هذه الفعالية.
كما ثمن جهود المدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد بن خليفة التخصصي للقلب الدكتور ريسان البدران، على مساهمته في كافة جوانب المؤتمر، إلى جانب الدور الكبير الذي يقوم به رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عادل خليفة.
وأضاف أن البحرين سباقة لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات المهمة، وأن إقامة المؤتمر في المملكة يأتي إيماناً من القائمين على الحركة الرياضة وبالشراكة مع القطاع الطبي بضرورة نشر الوعي فيما يتعلق بالإجراءات الصحية التي تتناسب مع ممارسة الرياضة السليمة في المماشي والصالات الرياضية، وتثقيف المجتمع بالطرق السليمة لممارسة الرياضة دون إلحاق أية أضرار، والوقاية من حالات الوفاة المفاجئة أثناء ممارسة الرياضة، والتي تكون عادة مرتبطة بالعديد من العوامل.
وأعرب عن ثقته بنجاح المؤتمر، وخروجه بالنتائج التي تساهم في الحفاظ على الأرواح والحد من ظاهرة الوفاة أثناء الرياضة، علاوة عن الأثر الإيجابي المنتظر من حملة "نبض الرياضي" التي ستمهد لفعاليات المؤتمر وتهدف إلى توعية المجتمع بالطرق السليمة للممارسة الرياضة.
فيما قال خليفة: "إن المؤتمر والحملة الإعلامية والتثقيفية يسعيان إلى تسليط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة السليمة بشكل عام إلى جانب التثقيف والتوعية بالأسس والصحية والطبية التي يجب على الجميع مراعاتها لينعم بحياة صحية ممتازة".
وأوضح، أن أحدث الدراسات الحديثة في اسكتلندا أكدت أن ممارسة الرياضة بطريقة سليمة وصحية تساعد على تفادي ما يقارب 4 ملايين وفاة سنويا في مختلف دول العالم، نظرا لدورها في الوقاية من عدة اضطرابات صحية.
وأضاف أن باحثين من جامعة أدنبرة، أشاروا إلى المنافع الكبرى لممارسة الرياضة، بعدما درسوا بيانات صادرة عن 168 دولة في العالم، وأظهرت النتائج أن ما لا يقل عن 3.9 ملايين وفاة مبكرة يتم تجنبها كل سنة في العالم، بين أشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و74، بفضل ممارسة الرياضة، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط في الأسبوع الواحد، أو 75 دقيقة من النشاط المكثف.
وأكد أن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للمؤتمر، تمثل زخماً كبيراً يسهم في نجاح أعمال اللجنة وتنفيذ توصياتها وإبراز دور المملكة ومكانتها الطبية والرياضية، موضحا أن المؤتمر يعد الأول من نوعه على مستوى دول المنطقة ويشارك فيه العديد من الجهات الحكومية، والجمعيات الطبية، وممثلو المجتمع المدني بالإضافة إلى العديد من شركات القطاع الخاص داخل وخارج المملكة.
ولفت إلى أن المؤتمر يسعى في دورته الأولى هذا العام إلى مشاركة دولية وإقليمية لنخبة من المتخصصين في القطاعين الطبي والرياضي داخل وخارج مملكة البحرين، والتركيز على أبرز ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات الطبية في مجال القلب الرياضي، والأساليب الحديثة في التشخيص والعلاج وطرق الوقاية من الأحداث المفاجئة وكيفية التعامل معها.
وأضاف أن اللجنة العملية للمؤتمر وبمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين، انتهوا من إعداد البرنامج العلمي الذي يحتوي على العديد من المحاور العلمية الرئيسية والتي تناقش أحدث ما توصلت إليه الأبحاث الطبية والتكنولوجيا العلمية ذات العلاقة بالجوانب المختلفة لفيزيولوجية الممارسات الرياضية وتأثيرها على الجسم البشري وارتباطها بالأمراض المزمنة وكذلك علاقتها بالمتغيرات الأخرى ومنها على سبيل المثال وليس الحصر العوامل البيئية المحيطة.
وأشار خليفة إلى أن البرنامج يتناول كافة تلك الموضوعات تفصيلياً على مدار 3 أيام متتالية من خلال ما يقارب 40 محاضرة علمية بالإضافة إلى 5 ورش متخصصة سيتم تقديمها من قبل ما يقارب 20 متحدثاً دولياً وإقليمياً، وهم نخبة من أفضل الأساتذة والاستشاريين بتخصصاتهم وجار حالياً اعتماد وتحديد ساعات التدريب المهني المستمر للبرنامج العلمي من قبل الجهات المعنية محلياً وعالمياً لإتاحة الفرصة لكافة المشاركين بتحقيق أقصى استفادة العلمية والمهنية من هذا المؤتمر.
وبين أنه تم إتمام التعاقد مع شركتي "ICOM و"QTC" لتنظيم المؤتمر والحملة التوعوية وبدء التنسيق مع كافة الجهات المنظمة والمشاركة بهذا الحدث الهام.