ضمن مساعي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات الحكومية بهدف نشر الوعي بأهمية علوم الفضاء وتطبيقاته بين كافة الشرائح وبالأخص فئتي الناشئة والشباب، شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في فعاليات المعسكر الصيفي الافتراضي الأول الذي نظمته الأكاديمية الملكية للشرطة، حيث قدم نخبة من ممثلي الهيئة عددا من البرامج التدريبية الافتراضية الخاصة بعلوم الفضاء للفئات المشاركة في المعسكر، وقد لاقت البرامج التدريبية اهتماما وتفاعلا كبيرين من المشاركين.
قُدمت البرامج التدريبية من قبل عدد من مهندسي الفضاء ومحللي البيانات الفضائية في الهيئة وهم المهندس علي القرعان والمهندسة منيرة المالكي ومحللة البيانات شيماء المير ومحللة البيانات عائشة الهاجري، كما حملت البرامج عناوين شيقة من أبرزها برنامج "الفضاء الخارجي واستكشاف المريخ" و "علوم الفضاء وتطبيقات الاستشعار عن بعد" و"الفلكي الصغير" و"تقنيات الفضاء" و"الأقمار الصناعية"، حيث تركزت أهداف تلك البرامج على تقديم محاور نظرية مبسطة ومعلومات عامة عن الفضاء، مثل مراحل حياة النجوم وذكر أسماء المؤثرين من رواد وعلماء الفضاء والفلك من العرب والمسلمين، وعرض برنامج تقنيات الفضاء وربطها بأهداف التنمية المستدامة والتنمية الوطنية لزيادة وعي المتلقي ورفع همته في سبيل أداء واجباته الوطنية، إضافةً إلى تقديم عدد من المحاور المتعلقة بمراحل بناء الأقمار الصناعية وتطبيقاتها الايجابية على البشرية، وعرض نماذج للأقمار الصناعية وكيف ساهمت الهندسة المستخدمة في بناء الأقمار الصناعية في تطوير العديد من المنتجات التي نستخدمها في حياتنا اليومية والتي دعمت ازدهار ورفاهية حياة الإنسان على كوكب الأرض، وأخيراً تم التركيز على تصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة عن تقنيات الفضاء وتطبيقات الأقمار الصناعية.
عن هذه المشاركة قالت الأستاذة مريم الملا رئيس قسم الموارد والخدمات الإدارية بالهيئة: "أن البرامج التدريبية التي تقدمها الهيئة والمتعلقة بعلوم الفضاء وتطبيقات الاستشعار عن بعد هي محل اهتمام الناشئة والشباب، وهذا أمر محمود للغاية، والهيئة حريصة على تقديم تلك البرامج بهدف التوعية وزيادة ثقافة الناشئة والشباب عن الفضاء، وتزويدهم بمصادر تعليمية وترفيهية تمكنهم من التعرف على معلومات عامة حول مكونات الفضاء من كواكب ونجوم ومجرات وغيرها، كما توفر لهم فرصة التعرف على تطبيقات الاستشعار عن بعد بشكل مبسط من قبل خبراء، وتشجع مشاركاتهم في انشطة وفعاليات علمية وعملية تتعلق بالفضاء وتطبيقاته، بالإضافة لتعريفهم على أبرز المراجع والكتب العلمية التي تحتوي على معلومات تشبع شغفهم عن علوم المستقبل بشكل عام وعن الفضاء وعلومه وتقنياته بشكل خاص".
الجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ مجموعة من المسابقات والدورات والورش للمدارس الحكومية والخاصة ومركز رعاية الموهوبين وعدد من مؤسسات التعليم العالي بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي رغم تحديات الجائحة، كما أن الهيئة بصدد تنفيذ المزيد من الدورات والأنشطة والمحاضرات الموجهة لطلبة المدارس والجامعات خلال العام الجاري بمشيئة الله تعالى وسيتم الإعلان عن بعضها خلال الأيام المقبلة.
قُدمت البرامج التدريبية من قبل عدد من مهندسي الفضاء ومحللي البيانات الفضائية في الهيئة وهم المهندس علي القرعان والمهندسة منيرة المالكي ومحللة البيانات شيماء المير ومحللة البيانات عائشة الهاجري، كما حملت البرامج عناوين شيقة من أبرزها برنامج "الفضاء الخارجي واستكشاف المريخ" و "علوم الفضاء وتطبيقات الاستشعار عن بعد" و"الفلكي الصغير" و"تقنيات الفضاء" و"الأقمار الصناعية"، حيث تركزت أهداف تلك البرامج على تقديم محاور نظرية مبسطة ومعلومات عامة عن الفضاء، مثل مراحل حياة النجوم وذكر أسماء المؤثرين من رواد وعلماء الفضاء والفلك من العرب والمسلمين، وعرض برنامج تقنيات الفضاء وربطها بأهداف التنمية المستدامة والتنمية الوطنية لزيادة وعي المتلقي ورفع همته في سبيل أداء واجباته الوطنية، إضافةً إلى تقديم عدد من المحاور المتعلقة بمراحل بناء الأقمار الصناعية وتطبيقاتها الايجابية على البشرية، وعرض نماذج للأقمار الصناعية وكيف ساهمت الهندسة المستخدمة في بناء الأقمار الصناعية في تطوير العديد من المنتجات التي نستخدمها في حياتنا اليومية والتي دعمت ازدهار ورفاهية حياة الإنسان على كوكب الأرض، وأخيراً تم التركيز على تصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة عن تقنيات الفضاء وتطبيقات الأقمار الصناعية.
عن هذه المشاركة قالت الأستاذة مريم الملا رئيس قسم الموارد والخدمات الإدارية بالهيئة: "أن البرامج التدريبية التي تقدمها الهيئة والمتعلقة بعلوم الفضاء وتطبيقات الاستشعار عن بعد هي محل اهتمام الناشئة والشباب، وهذا أمر محمود للغاية، والهيئة حريصة على تقديم تلك البرامج بهدف التوعية وزيادة ثقافة الناشئة والشباب عن الفضاء، وتزويدهم بمصادر تعليمية وترفيهية تمكنهم من التعرف على معلومات عامة حول مكونات الفضاء من كواكب ونجوم ومجرات وغيرها، كما توفر لهم فرصة التعرف على تطبيقات الاستشعار عن بعد بشكل مبسط من قبل خبراء، وتشجع مشاركاتهم في انشطة وفعاليات علمية وعملية تتعلق بالفضاء وتطبيقاته، بالإضافة لتعريفهم على أبرز المراجع والكتب العلمية التي تحتوي على معلومات تشبع شغفهم عن علوم المستقبل بشكل عام وعن الفضاء وعلومه وتقنياته بشكل خاص".
الجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ مجموعة من المسابقات والدورات والورش للمدارس الحكومية والخاصة ومركز رعاية الموهوبين وعدد من مؤسسات التعليم العالي بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي رغم تحديات الجائحة، كما أن الهيئة بصدد تنفيذ المزيد من الدورات والأنشطة والمحاضرات الموجهة لطلبة المدارس والجامعات خلال العام الجاري بمشيئة الله تعالى وسيتم الإعلان عن بعضها خلال الأيام المقبلة.