أدار الندوة وأعدها للنشر: وليد صبري
* تحذيرات للعملاء من عدم الضغط على أي رابط غير معلوم
* القراصنة يكثفون الهجمات على البنوك والمؤسسات المالية
* "الهاكرز" يستخدمون طريقة "السنارة" في اصطياد العملاء
* مستقبل واعد لأمن المعلومات والتكنولوجيا خلال السنوات المقبلة
اعتبر رئيس أمن المعلومات وإدارة المخاطر في «بنفت»، علي بشارة أن نقص العنصر البشري أبرز التحديات التي تواجه تطوير منظومة الأمن السيبراني، داعياً إلى ضرورة اختيار الكفاءات التي تستطيع العمل في هذا المجال مع إثقالهم بالتدريب والتعليم خاصة وأن مستقبلاً واعداً لأمن المعلومات والتكنولوجيا خلال السنوات المقبلة. وحذر بشارة في الندوة التي نظمتها «الوطن» بعنوان «الأمن السيبراني.. الطموحات والتحديات»، عبر تقنية الاتصال المرئي، من الوسائل التي يتخذها القراصنة أو الهاكرز من أجل سرق معلومات العملاء، سواء في البنوك أو الشركات المالية ومؤخراً من خلال رسائل البريد الإلكتروني.
ورأى أن الجانب المشرق في مسألة تحديات الأمن السيبراني، هو اهتمام الإدارات العليا مؤخراً بضرورة تطوير الأمن السيبراني لمواجهة الهجمات والسرقات والاحتيال الإلكتروني، عن طريق استخدام تقنيات عالية بمبالغ ضخمة من أجل احتواء أية خسائر يمكن أن تنجم عن تلك الهجمات أو السرقات.
ووصف بشارة الهجمات التي يشنها القراصنة ضد «بنفت» على سبيل المثال، بـ«الرديئة»، حيث يستخدمون طريقة «الفيشينج أو السنارة» من أجل اصطياد الزبون أو العميل، محذراً العملاء من عدم الضغط على أي رابط غير معلوم، وفي حال كان هناك شك لدى العميل فعليه التواصل مباشرة مع البنك أو المؤسسة المالية فوراً لاستيضاح الأمر.
ونوه بشارة إلى اهتمام حكومة البحرين بالأمن السيبراني من خلال إنشاء المركز الوطني للأمن السيبراني بالإضافة إلى القوانين والتشريعات التي تحمي الخصوصية، وكذلك توقيع اتفاقيات مع شركات كبيرة متخصصة بنظم المعلومات والاتصالات.
{{ article.visit_count }}
* تحذيرات للعملاء من عدم الضغط على أي رابط غير معلوم
* القراصنة يكثفون الهجمات على البنوك والمؤسسات المالية
* "الهاكرز" يستخدمون طريقة "السنارة" في اصطياد العملاء
* مستقبل واعد لأمن المعلومات والتكنولوجيا خلال السنوات المقبلة
اعتبر رئيس أمن المعلومات وإدارة المخاطر في «بنفت»، علي بشارة أن نقص العنصر البشري أبرز التحديات التي تواجه تطوير منظومة الأمن السيبراني، داعياً إلى ضرورة اختيار الكفاءات التي تستطيع العمل في هذا المجال مع إثقالهم بالتدريب والتعليم خاصة وأن مستقبلاً واعداً لأمن المعلومات والتكنولوجيا خلال السنوات المقبلة. وحذر بشارة في الندوة التي نظمتها «الوطن» بعنوان «الأمن السيبراني.. الطموحات والتحديات»، عبر تقنية الاتصال المرئي، من الوسائل التي يتخذها القراصنة أو الهاكرز من أجل سرق معلومات العملاء، سواء في البنوك أو الشركات المالية ومؤخراً من خلال رسائل البريد الإلكتروني.
ورأى أن الجانب المشرق في مسألة تحديات الأمن السيبراني، هو اهتمام الإدارات العليا مؤخراً بضرورة تطوير الأمن السيبراني لمواجهة الهجمات والسرقات والاحتيال الإلكتروني، عن طريق استخدام تقنيات عالية بمبالغ ضخمة من أجل احتواء أية خسائر يمكن أن تنجم عن تلك الهجمات أو السرقات.
ووصف بشارة الهجمات التي يشنها القراصنة ضد «بنفت» على سبيل المثال، بـ«الرديئة»، حيث يستخدمون طريقة «الفيشينج أو السنارة» من أجل اصطياد الزبون أو العميل، محذراً العملاء من عدم الضغط على أي رابط غير معلوم، وفي حال كان هناك شك لدى العميل فعليه التواصل مباشرة مع البنك أو المؤسسة المالية فوراً لاستيضاح الأمر.
ونوه بشارة إلى اهتمام حكومة البحرين بالأمن السيبراني من خلال إنشاء المركز الوطني للأمن السيبراني بالإضافة إلى القوانين والتشريعات التي تحمي الخصوصية، وكذلك توقيع اتفاقيات مع شركات كبيرة متخصصة بنظم المعلومات والاتصالات.