تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، احتفت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتكريم ابنها الطالب عبدالرحمن جليل الشيخ وتعيينه (سفير الخير)، وذلك في حفل أقيم بمبنى المؤسسة بحضور سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، سعادة النائب عمار أحمد البناي رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، سعادة السفير وحيد مبارك سيار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، وسعادة الأستاذة لطيفة عيسى البنوظة الوكيل المساعد للتعليم بوزارة التربية والتعليم.
وخلال الحفل القى سعادة الدكتور مصطفى السيد كلمة قال فيها: أتشرف بداية أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير باسمنا جميعاً إلى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على دعم جلالته الكبير لجميع أبناء المؤسسة وحرص جلالته الدائم على أن ينالوا كل الرعاية والعناية والاهتمام سائلين المولة عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسانته، وان يجزيه خير الجزاء. كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء على الدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة في جميع أعمالها. والشكر موصول إلى قائد العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب على جهوده المخلصة والعطاء سموه الكبير.
كما عبر سعادته عن الفخر والإعتزاز بما يحققه أبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من نجاحات في مختلف الميادين، حيث يأتي هذا التكريم لما حققه الطالب عبدالرحمن جليل الشيخ، من نجاحات وعطاءات كبيرة، فهو أحد أبناء المؤسسة المتفوقين الذين اجتهدوا بدراستهم سنوات طوال، وعرف عنه حسن الخلق، كما أنه مثال يحتذى به لشباب البحرين فهو ناشط إعلامي، مثل البحرين في عدد من المحافل المحلية والخارجية، وهو يشكل نموذجاً طيباً نقدمه للشباب ليكون قدوة لهم، وأضاف الدكتور مصطفى السيد بأن الطالب عبدالرحمن بذرة خير نحصد ثمرتها اليوم وفي المؤسسة نماذج كثيرة تمضي في طريق الخير ونحن نفتخر ونعتز بكل أبناء الوطن المبدعين.
من جانبه القى سعادة النائب عمار أحمد البناي كلمة توجه فيها بالشكر الجزيل إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزارء وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الاهتمام الكبير الذي يولونه لأيتام البحرين والأسر المنتسبة إلى المؤسسة، مؤكداً أن النجاحات التي تحصدها المؤسسة ترسخ مسيرة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، كما تقدم بالتهنئة إلى سفير الخير عبدالرحمن جليل الشيخ على هذا اللقب وهذه الثقة الغالية، مؤكداً أن أبناء المؤسسة الملكية خير مثال لتمثيل البحرين وتحقيق النجاحات.
ثم قام الأمين العام للمؤسسة بتكريم الطالب عبدالرحمن جليل الشيخ وإهداءه درع التكريم وتعيينه (سفير الخير).
بعدها ألقى الطالب كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على الرعاية الأبوية الكريمة التي أولاها جلالته لكل أبناء المؤسسة، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على اهتمامه بتحقيق رؤى وتطلعات جلالته وتوفير كافة أشكال الرعاية لأسر المؤسسة، مما ساهم في صقل شخصياتهم وحصولهم على الحياة الكريمة وتمكينهم من التفوق، مؤكداً أنه لن يتوانى عن رد الجميل للوطن والعمل على رفعة اسم البحرين عالياً في كل المحافل التي يصل إليها، وأنه يعتز بهذا اللقب وسيسعى جاهداً لتمثيله خير تمثيل.