أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، على أهمية العناية بالشباب البحريني، وتوفير البيئة المناسبة لهم لتحقيق تطلعاتهم والسعي لإبراز مكانة مملكة البحرين المتميزة في كافة المحافل الإقليمية والدولية، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادة وزير الخارجية، عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الأحد، خلال مشاركته في اللقاء المفتوح ضمن المرحلة الثانية من برنامج "رهان المستقبل"، والذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية للشباب ضمن الفئة العمرية من 18-29 عامًا، والذي يتضمن حوارات تفاعلية بين الشباب المشاركين وعدد من المسؤولين وصناع القرار، بهدف تعزيز روح الانتماء والولاء وتعزيز قيم المواطنة بين الشباب.
وخلال المحاضرة؛ استعرض سعادة وزير الخارجية مرتكزات السياسة الخارجية البحرينية والقائمة على تعزيز قيم السلام ونشر ثقافته في المنطقة والعالم، وترسيخ قيم حقوق الإنسان وإبراز أهم الإنجازات البحرينية في هذا المجال سواء التشريعية أو الممارسات، وكذلك تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المنشود باعتبارها جزء أساسي من السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وإبراز المملكة كبوابة اقتصادية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما أكد سعادة وزير الخارجية على رؤية مملكة البحرين بشأن السياسة الخارجية، والمنبثقة من رؤية جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، والقائمة على الالتزام بقواعد القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية المختلفة، وبناء علاقات ودية مع مختلف دول العالم، والتأكيد على مبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول، والعمل على فض المنازعات بالطرق السلمية، وتعزيز علاقات حسن الجوار في الإقليم والعالم، والدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومساعدة المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وتمويله، ومحاربة التعصب والتطرف والغلو.
وشدد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه المواطن، وخصوصًا فئة الشباب، في تعزيز الصورة الإيجابية لمملكة البحرين حتى يكونوا سفراء للوطن في الداخل والخارج من خلال إبراز قيم المجتمع البحريني والمتمثلة في التعايش السلمي وقبول الآخر والاحترام المتبادل والانسجام بين جميع مكونات المجتمع من مختلف الأعراق والأديان والطوائف.
واختتم سعادة وزير الخارجية المحاضرة باستعراض أهم القيم والصفات التي يجب توافرها في الدبلوماسي البحريني، والمتمثلة في التمسك بقيم الولاء، والصدق والأمانة والسمعة الطيبة، وأهمية تعزيز معرفته وإلمامه بمختلف القطاعات التنموية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والثقافية، والحرص على العمل بروح الفريق الواحد.
بعد ذلك فُتح النقاش مع الشباب المشاركين في اللقاء، والذين قدموا عددًا من الاستفسارات والمقترحات التي تركزت حول الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية، وآليات التدريب والتأهيل للشباب الراغبين في الاطلاع على العمل السياسي والدبلوماسي في المملكة بشكل أكبر وأوسع.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادة وزير الخارجية، عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الأحد، خلال مشاركته في اللقاء المفتوح ضمن المرحلة الثانية من برنامج "رهان المستقبل"، والذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية للشباب ضمن الفئة العمرية من 18-29 عامًا، والذي يتضمن حوارات تفاعلية بين الشباب المشاركين وعدد من المسؤولين وصناع القرار، بهدف تعزيز روح الانتماء والولاء وتعزيز قيم المواطنة بين الشباب.
وخلال المحاضرة؛ استعرض سعادة وزير الخارجية مرتكزات السياسة الخارجية البحرينية والقائمة على تعزيز قيم السلام ونشر ثقافته في المنطقة والعالم، وترسيخ قيم حقوق الإنسان وإبراز أهم الإنجازات البحرينية في هذا المجال سواء التشريعية أو الممارسات، وكذلك تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المنشود باعتبارها جزء أساسي من السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وإبراز المملكة كبوابة اقتصادية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما أكد سعادة وزير الخارجية على رؤية مملكة البحرين بشأن السياسة الخارجية، والمنبثقة من رؤية جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، والقائمة على الالتزام بقواعد القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية المختلفة، وبناء علاقات ودية مع مختلف دول العالم، والتأكيد على مبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول، والعمل على فض المنازعات بالطرق السلمية، وتعزيز علاقات حسن الجوار في الإقليم والعالم، والدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومساعدة المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وتمويله، ومحاربة التعصب والتطرف والغلو.
وشدد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه المواطن، وخصوصًا فئة الشباب، في تعزيز الصورة الإيجابية لمملكة البحرين حتى يكونوا سفراء للوطن في الداخل والخارج من خلال إبراز قيم المجتمع البحريني والمتمثلة في التعايش السلمي وقبول الآخر والاحترام المتبادل والانسجام بين جميع مكونات المجتمع من مختلف الأعراق والأديان والطوائف.
واختتم سعادة وزير الخارجية المحاضرة باستعراض أهم القيم والصفات التي يجب توافرها في الدبلوماسي البحريني، والمتمثلة في التمسك بقيم الولاء، والصدق والأمانة والسمعة الطيبة، وأهمية تعزيز معرفته وإلمامه بمختلف القطاعات التنموية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والثقافية، والحرص على العمل بروح الفريق الواحد.
بعد ذلك فُتح النقاش مع الشباب المشاركين في اللقاء، والذين قدموا عددًا من الاستفسارات والمقترحات التي تركزت حول الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية، وآليات التدريب والتأهيل للشباب الراغبين في الاطلاع على العمل السياسي والدبلوماسي في المملكة بشكل أكبر وأوسع.