عقدت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) وجامعة دبلن التكنولوجية بأيرلندا اجتماعًا افتراضيًا لبحث سبل التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات ومنها: البحوث التطبيقية، وبرامج تبادل الطلابي، وفرص التدريب.

ضم الاجتماع كلًا من: القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبوليتكنك الدكتورة ريم البوعينين، ومدير التطوير الأكاديمي والمبادرات التجارية السيدة إيما جناحي، ومدير إدارة شؤون الطلبة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، ورئيس مركز الإرشاد والتطوير الوظيفي عبدالرضا دسمال، ومدير جامعة دبلن بإيرلندا السيد مايك مورفي، وعدد من ممثلي الجامعة.

ومن جهتها، أكدت القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبوليتكنك الدكتورة ريم البوعينين أن البوليتكنك تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية الممتدة من العام 2020 الى 2024 إلى إثراء تجربة طلابها من خلال الانفتاح على التعليم الدولي وإبرام اتفاقيات تعاون وتبادل مع الجامعات العالمية، إذ من شأن ذلك التنوع والتبادل أن يوسع آفاق التعلم والعمل، وتحقيق التطور الأكاديمي المرجو، فضلًا عن الاستفادة من تجارب تلك الجامعات، وإعداد خريجين منفتحين قادرين على التكيّف والعمل مع مختلف الثقافات، والانخراط في سوق العمل".

وأضافت: "في إطار سعي البوليتكنك إلى ضمان جودة مخرجاتها وضمان استعداد طلبتها وخريجيها للعمل وتلبية متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، ارتأت الكلية أن التعاون مع جامعة دبلن سيمنحها الفرصة لإجراء برنامج تبادل طلابي من شأنه أن يمكن طلبتها من التخرج بمواصفات ومهارات عالمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن جامعة دبلن تعد من الجامعات المرموقة والمعروفة في مجال البحوث وخصوصًا البحوث التطبيقية، مما يشكل فرصة لطاقمنا الأكاديمي للاستفادة من هذه التجربة، حيث سيكتسبون الخبرة في مجالات محددة يمكن تطبيقها بعد ذلك في مناهجنا الدراسية.. وكل هذه المبادرات تتماشى مع رؤية البحرين 2030 والخطة الوطنية لسوق العمل 2021-2023م التي تهدف إلى جعل المواطنين الخيار الأفضل للتوظيف في سوق العمل".

وتجدر الإشارة إلى أنه سبق وأن شاركت مجموعة من طلبة بوليتكنك البحرين في برنامج "المدرسة الصيفية الافتراضية للاستدامة" (Virtual Sustainability Summer School) الذي تنظمه جامعة دبلن التكنولوجية بأيرلندا، بالشراكة مع عدد من الجامعات الدولية. كما وتحرص الكلية على التعاون مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية، لتعزيز خبرات طلبتها من خلال التدريب الداخلي والمشاريع والمدارس الصيفية وفق برامج التبادل الطلابي مع هذه المؤسسات، وخير مثال على ذلك برنامج التبادل الطلابي مع معهد هيبريا لإدارة الأعمال والتكنولوجيا بالجمهورية الفرنسية.