ابتسامة دائمة لا تفارقه، تفاؤل وأمل رافقاه طوال مراحله الدراسية، طموحات لا تعترف بالحدود، فبعد تخرجه من المرحلة الثانوية يطمح للتخصص في هندسة الطيران إن سنحت له الفرصة أو الهندسة الكهربائية، ليواصل مسيرة تحقيق طموحاته رغم مرض السرطان والتحديات التي استطاع تجاوزها خلال مراحله الدراسية، وسيتجاوزها خلال المرحلة الجامعية بإذن الله. إنه الطالب أحمد عبدالنبي الذي تخرج مؤخرًا من مدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين بتخصص التمديدات الكهربائية بمعدل تراكمي يبلغ ٨٧٪، مما جعله مصدر إلهام للطلبة والطالبات.
يقول السيد عبدالنبي والد أحمد: "قدر الله أن يصاب إبني منذ صغره بسرطان الغدد اللمفاوية، مما استدعى أخذ عينة منه للتأكد من المرض، واستكمال العلاج بالجرعات الكيميائية، وبعد انتهاء العلاج وأثناء المتابعة اضطر للتغيب عن الدراسة، حيث كانت وزاره التربيه والتعليم تقدم كافة الاحتياجات له ولجميع الحالات المشابهة، من حيث توفير اختصاصية تربوية لمتابعة حالة ابني والتواصل مع معلميه وإخبارهم عن حالته الصحية، حتى يتمكن من إكمال دراسته، فكل الشكر لجميع معلمي ابني في جميع مراحله الدراسية علي تقبلهم واهتمامهم وعلى تخفيف جزء من معاناته وتذليل الصعوبات أثناء تعلمه والاهتمام والسؤال عنه والحمد الله على إتمام دراسته الثانوية.
هذا ويستمر الطلبة من مرضى السرطان ومختلف فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق النجاحات، نتيجة لعزمهم وإصرارهم على مواجهة تلك التحديات وجعل حالتهم الصحية أكبر دافع للتميز، في ظل جهود جبارة من وزارة التربية والتعليم في تقديم الدعم والرعاية للطلبة المصابين بمرض السرطان واعتبارهم فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال تخصيص تقديم التسهيلات لهم في المدارس وأثناء علاجهم، بالإضافة إلى تخصيص بعثات للخريجين منهم من المرحلة الثانوية، ليستكملوا مسيرة تحقيق طموحاتهم المستقبلية.
{{ article.visit_count }}
يقول السيد عبدالنبي والد أحمد: "قدر الله أن يصاب إبني منذ صغره بسرطان الغدد اللمفاوية، مما استدعى أخذ عينة منه للتأكد من المرض، واستكمال العلاج بالجرعات الكيميائية، وبعد انتهاء العلاج وأثناء المتابعة اضطر للتغيب عن الدراسة، حيث كانت وزاره التربيه والتعليم تقدم كافة الاحتياجات له ولجميع الحالات المشابهة، من حيث توفير اختصاصية تربوية لمتابعة حالة ابني والتواصل مع معلميه وإخبارهم عن حالته الصحية، حتى يتمكن من إكمال دراسته، فكل الشكر لجميع معلمي ابني في جميع مراحله الدراسية علي تقبلهم واهتمامهم وعلى تخفيف جزء من معاناته وتذليل الصعوبات أثناء تعلمه والاهتمام والسؤال عنه والحمد الله على إتمام دراسته الثانوية.
هذا ويستمر الطلبة من مرضى السرطان ومختلف فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق النجاحات، نتيجة لعزمهم وإصرارهم على مواجهة تلك التحديات وجعل حالتهم الصحية أكبر دافع للتميز، في ظل جهود جبارة من وزارة التربية والتعليم في تقديم الدعم والرعاية للطلبة المصابين بمرض السرطان واعتبارهم فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال تخصيص تقديم التسهيلات لهم في المدارس وأثناء علاجهم، بالإضافة إلى تخصيص بعثات للخريجين منهم من المرحلة الثانوية، ليستكملوا مسيرة تحقيق طموحاتهم المستقبلية.