أكد الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة أن الرعاية الصحية المقدمة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل تقع في نطاق مسؤولية وزارة الصحة، وتأتي في إطار الخدمات الصحية المقدمة لكافة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، منوهًا إلى أنه يتم في هذا الإطار تطبيق كامل الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الطبية المعمول بها من أجل حماية صحة وسلامة النزلاء كافة.
وأضاف المانع أن النزلاء يحظون برعاية صحية متكاملة وعلى مدار الساعة من قبل كوادر طبية متخصصة من وزارة الصحة وبالتنسيق مع وزارة الداخلية، منوهًا في الوقت ذاته بالتطبيق الدقيق للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وتطبيق البروتوكول الطبي المعمول به في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الوضع الصحي في مراكز الإصلاح والتأهيل مطابق لكافة المعايير الطبية و أن من بين الخدمات المقدمة للنزلاء خدمات الرعاية الصحية الأولية، والخدمات الطبية التخصصية، وخدمات الطب النفسي والرعاية النفسية والاجتماعية، ومتابعة حالات الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المساندة ومنها المختبر الطبي والعلاج الطبيعي.
واستعرض وكيل وزارة الصحة الخدمات الطبية المقدمة لنزلاء الإصلاح والتأهيل تحت إشراف وزارة الصحة، لافتًا في هذا الشأن إلى تقديم الاستشارات الطبية "عن بعد" وتنفيذ برنامج "الاستشاري الزائر" من خلال زيارة كبار الاستشاريين ذوي الخبرات من وزارة الصحة بتخصصات مختلفة لمتابعة الحالة الصحية للنزلاء وتقديم أعلى مستوى من الخدمة الطبية والعلاج.
وأشار المانع إلى توفير الرعاية الصحية بواسطة كادر طبي مكون من استشاريين وأطباء متخصصين في أفرع الطب المختلفة مع توفير الأدوية والفحوصات الطبية اللازمة من خلال العيادات التخصصية، فضلاً عن الربط بين جميع العيادات الطبية في مراكز إصلاح وتأهيل النزلاء من خلال نظام تبادل معلوماتي طبي متكامل، منوهاً بتطوير عيادة مركز الإصلاح والتأهيل في "جو" بهدف تطوير جودة الخدمات المقدمة، حيث تم إنشاء مختبر بالعيادة يعمل بصورة يومية، وتجهيز غرف تعقيم وتطوير خدمات الفم والأسنان، وتجهيز جناح كامل لتقديم الرعاية الطبية، مع تجهيز غرفة عمليات إذا استدعت الحاجة، وتوفير سيارتي إسعاف على مدار الساعة.
وتطرق وكيل وزارة الصحة إلى ما أثير أخيرًا بشأن الحالة الصحية للنزيل حسن مشيمع، موضحًا أنه يتم متابعة وضعه الصحي بانتظام، حيث خضع منذ العام الماضي وحتى منتصف العام الجاري لمعاينات طبية في مجالات عدة من بينها الأمراض المزمنة وطب الأسنان، ويتم متابعة حالته الصحية بما يختص بمرض سرطان الغدد اللمفاوية في مركز طبي متخصص، لافتاً إلى إيداعه بناءً على توصيات الأطباء المعالجين أحد المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة لتلقي العلاج، مع الإشارة إلى أن وضعه الصحي مستقر وليس هناك ما يدعو للقلق على حالته.
كما تطرق الدكتور وليد المانع إلى الحالة الصحية للنزيل عبدالجليل السنكيس، مشيرًا إلى إيداعه كذلك أحد المراكز التي تتبع وزارة الصحة، وجار تقديم كامل الرعاية الطبية اللازمة له؛ موضحاً أن النزيل في وعي تام وعلاماته الحيوية في معدلاتها الطبيعية، ويتم متابعة حالته الصحية بانتظام.
و حذر وكيل وزارة الصحة، في ختام تصريحه، من خطورة تسييس الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، خاصة وأن مملكة البحرين تحظى بمكانة دولية متميزة في مجال الخدمات الصحية وعلى كافة المستويات.
{{ article.visit_count }}
وأضاف المانع أن النزلاء يحظون برعاية صحية متكاملة وعلى مدار الساعة من قبل كوادر طبية متخصصة من وزارة الصحة وبالتنسيق مع وزارة الداخلية، منوهًا في الوقت ذاته بالتطبيق الدقيق للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وتطبيق البروتوكول الطبي المعمول به في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الوضع الصحي في مراكز الإصلاح والتأهيل مطابق لكافة المعايير الطبية و أن من بين الخدمات المقدمة للنزلاء خدمات الرعاية الصحية الأولية، والخدمات الطبية التخصصية، وخدمات الطب النفسي والرعاية النفسية والاجتماعية، ومتابعة حالات الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المساندة ومنها المختبر الطبي والعلاج الطبيعي.
واستعرض وكيل وزارة الصحة الخدمات الطبية المقدمة لنزلاء الإصلاح والتأهيل تحت إشراف وزارة الصحة، لافتًا في هذا الشأن إلى تقديم الاستشارات الطبية "عن بعد" وتنفيذ برنامج "الاستشاري الزائر" من خلال زيارة كبار الاستشاريين ذوي الخبرات من وزارة الصحة بتخصصات مختلفة لمتابعة الحالة الصحية للنزلاء وتقديم أعلى مستوى من الخدمة الطبية والعلاج.
وأشار المانع إلى توفير الرعاية الصحية بواسطة كادر طبي مكون من استشاريين وأطباء متخصصين في أفرع الطب المختلفة مع توفير الأدوية والفحوصات الطبية اللازمة من خلال العيادات التخصصية، فضلاً عن الربط بين جميع العيادات الطبية في مراكز إصلاح وتأهيل النزلاء من خلال نظام تبادل معلوماتي طبي متكامل، منوهاً بتطوير عيادة مركز الإصلاح والتأهيل في "جو" بهدف تطوير جودة الخدمات المقدمة، حيث تم إنشاء مختبر بالعيادة يعمل بصورة يومية، وتجهيز غرف تعقيم وتطوير خدمات الفم والأسنان، وتجهيز جناح كامل لتقديم الرعاية الطبية، مع تجهيز غرفة عمليات إذا استدعت الحاجة، وتوفير سيارتي إسعاف على مدار الساعة.
وتطرق وكيل وزارة الصحة إلى ما أثير أخيرًا بشأن الحالة الصحية للنزيل حسن مشيمع، موضحًا أنه يتم متابعة وضعه الصحي بانتظام، حيث خضع منذ العام الماضي وحتى منتصف العام الجاري لمعاينات طبية في مجالات عدة من بينها الأمراض المزمنة وطب الأسنان، ويتم متابعة حالته الصحية بما يختص بمرض سرطان الغدد اللمفاوية في مركز طبي متخصص، لافتاً إلى إيداعه بناءً على توصيات الأطباء المعالجين أحد المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة لتلقي العلاج، مع الإشارة إلى أن وضعه الصحي مستقر وليس هناك ما يدعو للقلق على حالته.
كما تطرق الدكتور وليد المانع إلى الحالة الصحية للنزيل عبدالجليل السنكيس، مشيرًا إلى إيداعه كذلك أحد المراكز التي تتبع وزارة الصحة، وجار تقديم كامل الرعاية الطبية اللازمة له؛ موضحاً أن النزيل في وعي تام وعلاماته الحيوية في معدلاتها الطبيعية، ويتم متابعة حالته الصحية بانتظام.
و حذر وكيل وزارة الصحة، في ختام تصريحه، من خطورة تسييس الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، خاصة وأن مملكة البحرين تحظى بمكانة دولية متميزة في مجال الخدمات الصحية وعلى كافة المستويات.
