تعتبر المدارس الحكومية الرافد الأساس للأندية والمنتخبات الوطنية، في ظل جهود جبارة من وزارة التربية والتعليم في تنفيذ أنشطة الرياضية المدرسية ودعم الطلبة الموهوبين بمن فيهم ذوو الهمم والعزيمة، من خلال البرامج التي يقوم بها قسم التربية الرياضية بإدارة التربية الرياضية، بالتعاون مع الاتحادات والجهات الرياضية المعنية.
وقد أثمرت هذه الجهود عن وصول عدد كبير من الطلبة إلى مستوى تمثيل المنتخبات الوطنية في المنافسات الإقليمية والأولمبية والعالمية، مع تحقيق العديد من الإنجازات اللامعة فيها.
ويتم حالياً إعداد مجموعة من الأبطال في رياضة ذوي العزيمة من مختلف الإعاقات الحركية والبصرية الذين تتراوح أعمارهم بين ١٤ - ١٧ سنة ليشاركوا في دورة الالعاب البارالمبية الآسيوية للشباب والتي ستقام في مملكة البحرين خلال شهر ديسمبر 2021م، وذلك في ألعاب القوى والسباحة والريشة وكرة السلة على الكراسي المتحركة وغيرها.
وتنفذ الوزارة البرامج التي يتم فيها اكتشاف المواهب الرياضية من ذوي الإعاقة، بوجود ممثلين عن الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، لانتقاء الطلبة الموهوبين وضمهم إلى الاتحاد.
ومن جهتها، قالت الأستاذة إيمان حسن جاسم، اختصاصي التربية الرياضية بالوزارة، إن وزارة التربية والتعليم تتعاون بصورة مثمرة مع اللجنة البارالمبية لتفعيل المشاركات الخارجية للطلبة من ذوي الإعاقة أو الزيارات المدرسية لانتقاء الموهوبين منهم، حيث أن هذا التعاون كان له دور بارز في دعم رياضة ذوي الإعاقة في مملكة البحرين ودعم الرياضيين الموهوبين من ذوي العزيمة إذ يعتبر معظم أبطالنا الحاليين من الطلبة اللذين تم انتقاؤهم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ونخبة من معلمين التربية الرياضية من خلال توجيههم للطلبة للانضمام للاتحاد لتطوير مهاراتهم التي انعكست بشكل إيجابي على تطوير هذه الرياضات.
وأضافت أن الوزارة تسعى لدمج الطلبة من ذوي الاعاقة من خلال الحصص الدراسية ومن خلال الأنشطة المستحدثة، حيث يعمل قسم التربية الرياضية على خطة تطويرية لإدخال المسابقات الرياضية وفتح التنافس في مجال رياضة ذوي الإعاقة من خلال العمل على البطولة البارالمبية المدرسية لذوي الاعاقة حيث سيتم التركيز على الألعاب الفردية.
وأوضحت أن البرامج التدريبية التي تقدم للمعلمين تسهم بشكل كبير في العمل على تأسيس هذه القاعدة الطلابية من خلال الأنشطة المدرسية وحصص التربية الرياضية.
هذا وقد حقق طلبة مملكة البحرين من ذوي الهمم العديد من الإنجازات الدولية والعالمية والمحلية.
حيث حققت اللاعبة مريم صابر الحميدي ٣ ميداليات ذهبية و ٣ فضية وخمس برونزية والمركز الأول في بطولة العالم للناشئين بسويسرا، وذلك في ألعاب القوى كرياضة دفع الجلة ورمي القرص والرمح، أما اللاعب محمد الهدار فقد حقق الميدالية الفضية في لعبة البوتشيا في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الأردن، كما حققت اللاعبة زينب علي يوسف الميدالية الفضية في تنس الريشة في بطولة ألعاب الآيواز.
{{ article.visit_count }}
وقد أثمرت هذه الجهود عن وصول عدد كبير من الطلبة إلى مستوى تمثيل المنتخبات الوطنية في المنافسات الإقليمية والأولمبية والعالمية، مع تحقيق العديد من الإنجازات اللامعة فيها.
ويتم حالياً إعداد مجموعة من الأبطال في رياضة ذوي العزيمة من مختلف الإعاقات الحركية والبصرية الذين تتراوح أعمارهم بين ١٤ - ١٧ سنة ليشاركوا في دورة الالعاب البارالمبية الآسيوية للشباب والتي ستقام في مملكة البحرين خلال شهر ديسمبر 2021م، وذلك في ألعاب القوى والسباحة والريشة وكرة السلة على الكراسي المتحركة وغيرها.
وتنفذ الوزارة البرامج التي يتم فيها اكتشاف المواهب الرياضية من ذوي الإعاقة، بوجود ممثلين عن الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، لانتقاء الطلبة الموهوبين وضمهم إلى الاتحاد.
ومن جهتها، قالت الأستاذة إيمان حسن جاسم، اختصاصي التربية الرياضية بالوزارة، إن وزارة التربية والتعليم تتعاون بصورة مثمرة مع اللجنة البارالمبية لتفعيل المشاركات الخارجية للطلبة من ذوي الإعاقة أو الزيارات المدرسية لانتقاء الموهوبين منهم، حيث أن هذا التعاون كان له دور بارز في دعم رياضة ذوي الإعاقة في مملكة البحرين ودعم الرياضيين الموهوبين من ذوي العزيمة إذ يعتبر معظم أبطالنا الحاليين من الطلبة اللذين تم انتقاؤهم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ونخبة من معلمين التربية الرياضية من خلال توجيههم للطلبة للانضمام للاتحاد لتطوير مهاراتهم التي انعكست بشكل إيجابي على تطوير هذه الرياضات.
وأضافت أن الوزارة تسعى لدمج الطلبة من ذوي الاعاقة من خلال الحصص الدراسية ومن خلال الأنشطة المستحدثة، حيث يعمل قسم التربية الرياضية على خطة تطويرية لإدخال المسابقات الرياضية وفتح التنافس في مجال رياضة ذوي الإعاقة من خلال العمل على البطولة البارالمبية المدرسية لذوي الاعاقة حيث سيتم التركيز على الألعاب الفردية.
وأوضحت أن البرامج التدريبية التي تقدم للمعلمين تسهم بشكل كبير في العمل على تأسيس هذه القاعدة الطلابية من خلال الأنشطة المدرسية وحصص التربية الرياضية.
هذا وقد حقق طلبة مملكة البحرين من ذوي الهمم العديد من الإنجازات الدولية والعالمية والمحلية.
حيث حققت اللاعبة مريم صابر الحميدي ٣ ميداليات ذهبية و ٣ فضية وخمس برونزية والمركز الأول في بطولة العالم للناشئين بسويسرا، وذلك في ألعاب القوى كرياضة دفع الجلة ورمي القرص والرمح، أما اللاعب محمد الهدار فقد حقق الميدالية الفضية في لعبة البوتشيا في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الأردن، كما حققت اللاعبة زينب علي يوسف الميدالية الفضية في تنس الريشة في بطولة ألعاب الآيواز.